كيتورولاك

مركب كيميائي

كيتورولاك (بالإنجليزية: Ketorolac)، دواء يُباع تحت الاسمين التجاريين تورادول وبيورولاك، وهو مضاد التهاب غير ستيرويدي يستخدم في علاج الألم.[3] يوصى باستعماله في حالات الألم المعتدل إلى الشديد خصوصًا لمدة لا تتجاوز ستة أيام. يؤخذ الدواء عبر الفم والأنف أو حقنًا وريديًا أو عضليًا، ويتوافر منه قطرات عينية. يبدأ تأثيره خلال ساعة ويستمر حتى ثماني ساعات.[4][5]

كيتورولاك

الاسم النظامي
(±)-5-benzoyl-2,3-dihydro-
1H-pyrrolizine-1-carboxylic acid,
2-amino-2-(hydroxymethyl)-1,3-propanediol
يعالج
اعتبارات علاجية
فئة السلامة أثناء الحمل C (أستراليا) C (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء oral, حقن عضلي، علاج عن طريق الوريد
بيانات دوائية
توافر حيوي 100% (All routes)
استقلاب (أيض) الدواء كبد
عمر النصف الحيوي 3.5-9.2 ساعة (وحدة), young adults;
4.7-8.6 hrs, elderly (mean age 72)
إخراج (فسلجة) Renal:91.4% (mean)
Biliary:6.1% (mean)
معرّفات
CAS 74103-06-3
ك ع ت M01M01AB15 AB15
بوب كيم CID 3826
ECHA InfoCard ID 100.110.314  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك DB00465
كيم سبايدر 3694
المكون الفريد YZI5105V0L  تعديل قيمة خاصية (P652) في ويكي بيانات
كيوتو C07062  تعديل قيمة خاصية (P665) في ويكي بيانات
ChEMBL CHEMBL469  تعديل قيمة خاصية (P592) في ويكي بيانات
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C15H13NO3 
الكتلة الجزيئية 376.4 g/mol

تشمل التأثيرات الجانبية الشائعة كلًا من النعاس والدوار والألم البطني والتورم والغثيان. تتضمن التأثيرات الجانبية الخطيرة النزف الهضمي والقصور الكلوي والنوبة القلبية والتشنج القصبي والقصور القلبي والصدمة التأقية. لا يوصى باستخدامه خلال الفترة الأخيرة من الحمل أو الرضاعة الطبيعية. يعمل الدواء على إحصار إنزيم سيكلوأكسجيناز 1 و 2، وبالتالي ينقص من إنتاج البروستاغلاندينات.[6]

سُجلت براءة اختراع كيتورولاك عام 1976 وحظي بموافقة الاستعمال الطبي عام 1989،[7] وهو متاح بشكل دواء مكافئ. في عام 2018 احتل الدواء المرتبة 192 ضمن قائمة أكثر الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة بأكثر من 3 ملايين وصفة.[8][9]

الاستخدامات الطبية عدل

يُستخدم كيتورولاك للتدبير قصير الأمد للألم المعتدل والشديد، ولا يوصف عادةً لأكثر من 5 أيام بسبب احتمال حدوث الأذية الكلوية المرافقة لاستخدامه. يُعد الدواء فعالًا عند إعطائه مع الباراسيتامول لضبط الألم عند حديثي الولادة لأنه لا يثبط التنفس لديهم على عكس الأفيونات. يُعطى كيتورولاك بالتشارك مع الأدوية الأفيونية لتخفيف الألم، ويُستخدم أيضًا لعلاج التهاب التامور مجهول السبب استنادًا إلى تأثيره المضاد للالتهاب.[10]

يمكن تناول الدواء عبر الفم أو امتصاصه تحت اللسان أو حقنه عضليًا أو وريديًا أو عبر البخاخ الأنفي عند الحاجة للإعطاء الجهازي. يُعطى الدواء بدايةً عبر الحقن العضلي أو الوريدي، ويستمر العلاج به لاحقًا عبر الفم.[11][11]

يمكن استخدام كيتورولاك بشكل قطرات عينية، ويمكن إعطاؤه خلال جراحة العين للمساعدة على تخفيف الألم، وهو فعال في علاج الحكة العينية. تنقص القطرات العينية من تطور الاستسقاء البقعي بعد جراحة الساد، ويمكن استخدامها لتدبير الألم الناجم عن خدوش القرنية.[12][13]

يراقب الأطباء عادةً تظاهرات التأثيرات الجانبية المرافقة للعلاج، وتساعد الفحوص المخبرية واختبارات وظائف الكبد وزمن النزف وقياس نيتروجين يوريا الدم ومستويات الكرياتينين والشوارد المصلية على تحديد الاختلاطات المحتملة.[10][14]

مضادات الاستطباب عدل

لا يُعطى كيتورولاك لمن يعانون من فرط حساسية منه أو حساسية متصالبة مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى أو قبل الجراحة أو بوجود قصة سابقة لداء القرحة الهضمية أو نزف هضمي أو حساسية مفرطة للكحول أو سوء الوظيفة الكلوية أو النزف الوعائي الدماغي أو السلائل الأنفية أو الوذمة الوعائية أو الربو.[11]

توجد توصيات تحذر من استخدام الدواء لدى من عانوا سابقًا من داء قلبي وعائي واحتشاء عضلة قلبية وسكتة دماغية وقصور قلبي واضطرابات تخثرية وقصور كلوي أو كبدي.

التأثيرات الجانبية عدل

تمثل الدوخة إحدى أشيع الأعراض المرافقة للدواء (أكثر من 10%)، بينما تشمل التأثيرات الجانبية النادرة تشوش الحس وتطاول زمن النزف والألم في موقع الحقن والفرفريات والتعرق واضطراب التفكير وزيادة إفراز الدموع (الدماع) والوذمة والشحوب وجفاف الفم واضطراب التذوق وزيادة تواتر التبول وارتفاع مستوى إنزيمات الكبد والحكة وغيرها. قد تضعف وظيفة الصفيحات عند استخدام الدواء.[15]

قد تحدث نادرًا تأثيرات جانبية مميتة منها: السكتة الدماغية والنوبة القلبية والنزف الهضمي ومتلازمة ستيفنس جونسون وتقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي والصدمة التحسسية. من ناحية السلامة الدوائية، يُعد كيتورولاك مضاد التهاب غير ستيرويدي عالي الخطر مقارنةً بالأسيكلوفيناك والسيليكوكسيب والإيبوبروفين.[16]

يمكن أن يسبب الكيتورولاك (مثل جميع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى) تضيقًا باكرًا في القناة الشريانية لدى الرضع إذا تناولت الأم الدواء خلال الثلث الأخير من الحمل.

في أكتوبر 2020، طالبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتحديث الملصق الدوائي الخاص بجميع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ليصف خطورة الاضطرابات الكلوية لدى الرضع قبل الولادة والتي نجم عنها انخفاض حجم السائل الأمينوسي. أوصت الإدارة بتجنب هذه الأدوية خلال الحمل بدءًا من الأسبوع العشرين وحتى الولادة.[17][18]

مراجع عدل

  1. ^ Drug Indications Extracted from FAERS، DOI:10.5281/ZENODO.1435999، QID:Q56863002
  2. ^ أ ب ketorolac (بالإنجليزية), QID:Q278487
  3. ^ Mallinson, Tom (2017). "A review of ketorolac as a prehospital analgesic". Journal of Paramedic Practice (بالإنجليزية). 9 (12): 522–526. DOI:10.12968/jpar.2017.9.12.522. Retrieved 2018-06-02.
  4. ^ "Ketorolac Tromethamine Monograph for Professionals". Drugs.com (بالإنجليزية). American Society of Health-System Pharmacists. Archived from the original on 2020-08-10. Retrieved 2019-04-13.
  5. ^ British national formulary : BNF 76 (ط. 76). Pharmaceutical Press. 2018. ص. 1144, 1302–1303. ISBN:9780857113382.
  6. ^ "DailyMed - ketorolac tromethamine tablet, film coated". dailymed.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2022-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-14.
  7. ^ Fischer J, Ganellin CR (2006). Analogue-based Drug Discovery (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. p. 521. ISBN:9783527607495. Archived from the original on 2021-11-09.
  8. ^ "The Top 300 of 2021". ClinCalc. مؤرشف من الأصل في 2022-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-18.
  9. ^ "Ketorolac Tromethamine - Drug Usage Statistics". ClinCalc. مؤرشف من الأصل في 2021-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-18.
  10. ^ أ ب Vallerand AH (2017). Davis's Drug Guide for Nurses. Philadelphia: F.A. Davis Company. ص. 730. ISBN:9780803657052.
  11. ^ أ ب ت Martin LD، Jimenez N، Lynn AM (2017). "A review of perioperative anesthesia and analgesia for infants: updates and trends to watch". F1000Research. ج. 6: 120. DOI:10.12688/f1000research.10272.1. PMC:5302152. PMID:28232869.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ Lim BX، Lim CH، Lim DK، Evans JR، Bunce C، Wormald R (نوفمبر 2016). "Prophylactic non-steroidal anti-inflammatory drugs for the prevention of macular oedema after cataract surgery". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 11: CD006683. DOI:10.1002/14651858.CD006683.pub3. PMC:6464900. PMID:27801522.
  13. ^ Sivaprasad S، Bunce C، Crosby-Nwaobi R (فبراير 2012). "Non-steroidal anti-inflammatory agents for treating cystoid macular oedema following cataract surgery". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 2: CD004239. DOI:10.1002/14651858.CD004239.pub3. PMID:22336801.
  14. ^ Physician's Desk Reference 2017. Montvale, New Jersey: PDR, LLC. 2017. ص. S–474–5. ISBN:9781563638381.
  15. ^ Henry 2016، صفحة 279.
  16. ^ Schwier N، Tran N (مارس 2016). "Non-Steroidal Anti-Inflammatory Drugs and Aspirin Therapy for the Treatment of Acute and Recurrent Idiopathic Pericarditis". Pharmaceuticals. ج. 9 ع. 2: 17. DOI:10.3390/ph9020017. PMC:4932535. PMID:27023565.
  17. ^ "FDA Warns that Using a Type of Pain and Fever Medication in Second Half of Pregnancy Could Lead to Complications". U.S. إدارة الغذاء والدواء (FDA) (Press release). 15 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-15.   تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
  18. ^ "NSAIDs may cause rare kidney problems in unborn babies". U.S. Food and Drug Administration. 21 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-15.   تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
  إخلاء مسؤولية طبية