القُلْفَة[1][2] أو القَلَفَة[1] أو الغُرْلَة[3][2] (بالإنجليزية: Foreskin)‏ في جسم الإنسان الذكر جلد رقيق فضفاض خالي من الشعر وغني بالألياف العضلية يحمي ويغطي جزءاً من رأس القضيب (الحشفة)، وهي بمعظمها خصائص تسمح له بأن تستجيب لتغيير طول القضيب أثناء الانتصاب ويتم إزالتها في عملية الختان.[4][5][6]

قلفة
الاسم العلمي
Praeputium

تفاصيل
الشريان المغذي شريان قضيبي ظهراني
نوع من قلفة  [لغات أخرى]‏،  وكيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
جزء من قضيب  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
ترمينولوجيا أناتوميكا 09.4.01.011   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 19639  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0001332  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. [1]
ن.ف.م.ط. D052816  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات
دورلاند/إلزيفير Preupuce

انطواء الجلد على نفسه فوق الرأس هو ما يكون الشكل الخارجي للقلفة. أربعة في المائة من القلفات لدى الأولاد قابلة للانقباض عند الولادة. بينما يبقى معظمها ثابتاً على حشفه القضيب خلال السنوات القليلة الأولى. عند عدم إجراء عملية الختان لا يجب إرغام القلفة على الانسلاخ عن الحشفة قسراً. فالالتحام بين حشفه القضيب والقلفة سينهار ببطء بحيث يصبح لدى حوالي 90 في المائة من الأولاد قبل سن الثلاث سنوات، القدرة على سحب القلفة إلى حد ما. الألياف التي تثبت القلفة مع الرأس ستمنع التراجع الكامل لدى ما يصل إلى 60 في المائة من الأولاد ذوي التسع سنين. وبشكل عام ستختفي جميع الألياف المثبته قبل سن 17 عاما وستكون القلفة حرة الحركة بصورة كاملة وتسمى وقتها قلفة ناضجة. فالقلفة الناضجه تشكل غطاءً جلدياً لحمايه حشفة القضيب وإبقائها رطبة. أثناء الانتصاب ومع ازدياد حجم القضيب بسب امتلاءه بالدم، تنزلق القلفة إلى الوراء لتغطي جسم القضيب كاشفة الرأس بشكل كامل.

اللخن عدل

تتراكم البكتيريا، الخمائر، بقايا البول وخلايا الجلد الميتة تحت القلفة على شكل مادة بيضاء جبنية التكوين، كريهة الرائحة، تسمى اللخن (بالإنجليزية: Smegma)‏. يبدأ اللخن في مرحلة مبكرة من العمر، وإذا ترك بدون تنظيف يمكن أن يسبب التهيج والتقرح، لقد تم ربط اللخن مع تطور حالات سرطان القضيب، بالنسبة للذكور الذين تزيد أعمارهم عن سبع سنوات والذين بقيت القلفة لديهم ملتصقة بالكامل بالرأس يجب تعليمهم كيفية سحب القلفة وغسلها بانتظام، (على الأقل مرة واحدة في اليوم ويفضل بعد كل تبوُّل) ويجب أن يتم هذا الإجراء برفق وعناية، فسحب القلفة الملتصقة بقوة يمكن أن يتسبب بالإصابة، الندوب بل وحتى بالشَبَم (تَضَيُّقُ القُلْفَة) (بالإنجليزية: phimosis)‏ ومن المهم جداً، بعد غسل القلفة وما تحتها، إعادتها إلى وضعها فوق الحشفة بحيث لا يصاب الشخص بالجُلاَع (انْكِماشُ جِلْدِ القُلْفَةِ المُتَضَيِّقَة) (بالإنجليزية: paraphimosis)‏.

المراجع عدل

  1. ^ أ ب المعجم الوسیط (ط. 4)، القاهرة: مجمع اللغة العربية بالقاهرة، مكتبة الشروق الدولية، 2004، ص. 756، OCLC:4770536347، QID:Q110402833
  2. ^ أ ب منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 461. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
  3. ^ المعجم الوسیط (ط. 4)، القاهرة: مجمع اللغة العربية بالقاهرة، مكتبة الشروق الدولية، 2004، ص. 651، OCLC:4770536347، QID:Q110402833
  4. ^ "معلومات عن قلفة على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2019-06-12.
  5. ^ "معلومات عن قلفة على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 2020-03-16.
  6. ^ "معلومات عن قلفة على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12.