شبرا الخيمة

مدينة مصرية في محافظة القليوبية شمال القاهرة

شُبرُا الخِيمَة مدينة مصرية تقع إداريًا في محافظة القليوبية، وهي أكبر مدنها ورابع أكبر مدينة في مصر وتُعد قسمًا جغرافيًا من القاهرة الكبرى.

شبرا الخيمة

شبرا الخيمة
شبرا الخيمة
علم

تاريخ التأسيس 1832  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
البلد  مصر[1]
المحافظة محافظة القليوبية
المسؤولون
المحافظ عبد الحميد الهجان[2][3]
خصائص جغرافية
إحداثيات 30°07′43″N 31°14′31″E / 30.12861°N 31.24194°E / 30.12861; 31.24194
المساحة 270.680 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
الارتفاع 26 متر[4]  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
السكان
التعداد السكاني 1,161,514 نسمة (إحصاء 2017[6])
إجمالي السكان 1,275,700 (2023)[5]
الكثافة السكانية 3788. نسمة/كم2
معلومات أخرى
التوقيت شرق خط الطول الرئيسي (توقيت القاهرة المحلي +2 غرينيتش)
الرمز الجغرافي 349076  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات

خريطة

التاريخ عدل

تُعد شبرا الخيمة من النواحي القديمة، واسمها القديم «شبرو» وهو الاسم الذي ذكرها به شمس الدين المقدسي المتوفي حوالي سنة 380هـ/990م في كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم،[7] وهو مُحرّف من اسمها القبطي «جبرو» الذي يعني «الكوم أو التلّ»،[8] كما قال عنها الإدريسي المتوفي سنة 560هـ/1165م في كتابه نزهة المشتاق في اختراق الآفاق: «شبره وهي قرية وضياع كالمدينة يعمل فيها شراب العسل المفوه المشهور في جميع الأرض وبها خيمة البشنس[9]» كما ذكرها ابن مماتي المتوفي سنة 577هـ/1182م باسم «شبرا الخيمة» عندما أحصى قرى أعمال الشرقية بعد الروك الصلاحي.[10] كذلك، ذكرها ابن الجيعان المتوفي 885هـ/1480م، باسم «شبرى الخيمة» وقال وهي «شبرى الشهيد» في كتابه «التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية» الذي أحصى فيه قُرى أعمال ضواحي القاهرة بعد الروك الناصري.[11] وقال تقي الدين المقريزي المتوفي 845هـ/1442م أن سبب تسميتها بشبرا الخيمة أو شبرا الشهيد، أن مسيحي مصر كان لهم عيد يسمونه عيد الشهيد في الثامن من شهر بشنس من كل عام (17 مايو/آيار) يضعون فيه إصبع من أصابع أسلافهم الموتى في صندوق، ويجتمعون دومًا عند ناحية شبرى من ضواحي القاهرة، ثم يُلقون الصندوق في نهر النيل، ويزعمون أن النهر لا يفيض إلا إذا فعلوا ذلك، ثم يضربون الخيام، ويقيمون احتفالات يملئونها رقصًا وشرب للخمر، إلى أن أبطل السلطان الناصر محمد بن قلاوون تلك العادة سنة 702هـ/1303م.[12] وفي سنة 1871م، تأسس مركز شبرا، وأصبحت شبرا الخيمة قاعدة له.[13]

معرض صور عدل

مراجع عدل

  1. ^    "صفحة شبرا الخيمة في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-22.
  2. ^ "عبدالحميد عبدالعزيز الهجان محافظا للقليوبية خلفا لـ«مرزوق».. تعرف على السيرة الذاتية". بوابة الأهرام. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
  3. ^ "السيرة الذاتية للمحافظ". www.qaliobia.gov.eg. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
  4. ^ http://www.geonames.org/349076. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ "عـــدد السكــان التقديرى للأقســام في 2023/ 7 / 1" (PDF). الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. 2023. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-15.
  6. ^ "التعداد العام للسكان والمساكين والمنشئات لعام 2017" (PDF). الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. سبتمبر 2017. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2024-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-15.
  7. ^ أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - شمس الدين المقدسي البشاري - ذكر مملكة الإسلام - إقليم مصر نسخة محفوظة 4 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين، محمد رمزي، القسم الثاني - البلاد الحالية، الجزء الأول - المحافظات ومديريات القليوبية والشرقية والدقهلية، الهيئة المصرية للكتاب، 1994م. ص12
  9. ^ الإدريسي (1989)، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، بيروت: عالم الكتب، ج. 1، ص. 330، QID:Q120648765
  10. ^ قوانين الدواوين، الأسعد بن مماتي، تحقيق عزيز سوريال عطية، مكتبة مدبولي، القاهرة - مصر، الطبعة الأولى، 1991م. ص152
  11. ^ التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية، ابن الجيعان، مطبوعات الكتبخانة الخديوية، مطبعة بولاق الأميرية، القاهرة - مصر، 1898م. ص7
  12. ^ تقي الدين المقريزي (1997)، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 1، ص. 129، QID:Q120999072
  13. ^ القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين، محمد رمزي، القسم الثاني - البلاد الحالية، الجزء الأول - المحافظات ومديريات القليوبية والشرقية والدقهلية، الهيئة المصرية للكتاب، 1994م. ص13