زين العابدين بن علي
هذه المقالة عن زين العابدين بن علي، رئيس تونس السابق. لعلي زين العابدين، الإمام الرابع لدى الطائفة الشيعية، طالع علي زين العابدين.زين العابدين بن علي (3 سبتمبر 1936 - 19 سبتمبر 2019)، رئيس الجمهورية التونسية منذ 7 نوفمبر 1987 إلى 14 يناير 2011، وهو الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 بعد الحبيب بورقيبة، وأول رئيس تونسي يتم خلعه من منصبه إثر احتجاجات شعبية ضد نظامه، عين رئيسًا للوزراء في أكتوبر 1987 ثم تولى الرئاسة بعدها بشهر في نوفمبر 1987 في انقلاب غير دموي حيث أعلن أن الرئيس بورقيبة عاجز عن تولي الرئاسة.[12] وقد أعيد انتخابه وبأغلبية ساحقة في كل الانتخابات الرئاسية التي جرت، وآخرها كان في 25 أكتوبر 2009.[13]
صنفت جماعات حقوق الإنسان الدولية وكذلك الصحف الغربية المحافظة مثل الإيكونومست، النظام الذي يترأسه بن علي بالاستبدادي وغير الديمقراطي والقمعي. وانتقدت بعض تلك الجماعات مثل منظمة العفو الدولية وبيت الحرية والحماية الدولية المسؤولين التونسيين بعدم مراعاة المعايير الدولية للحقوق السياسية[14][15][16] وتدخلهم في عمل المنظمات المحلية لحقوق الإنسان.[17] وباعتبارها من النظم الاستبدادية فقد صنفت تونس في مؤشر الديمقراطية للإيكونومست لسنة 2010 في الترتيب 144 من بين 167 بلدا شملتها الدراسة. ومن حيث حرية الصحافة فإن تونس كانت في المرتبة 143 من أصل 173 سنة 2008.[18][19]
حكم بن علي الجمهورية التونسية بقبضة من حديد لما يزيد عن 23 سنة متتالية، تخللتها عديد الانتهاكات لحقوق الإنسان وقمع حرية التعبير وسجن المعارضين السياسيين، والقيام بتعذيبهم بالإضافة إلى انتشار الفساد واستشرائه في مفاصل الدولة، مع تمكين عائلته من مزايا تحكم في الاقتصاد التونسي وهو ما أفضى إلى سجل من التتبعات التي قامت ضدهم بعد الثورة[20] فحتى 15 مايو 2018، بلغت مجموع الأحكام الصادرة في حق بن علي 5 مؤبد و207 سنة سجن و6 أشهر و218 مليون دينار تونسي خطية.
توفي في 19 سبتمبر 2019 في المنفى وذلك بأحد مستشفيات مدينة جدة، في المملكة العربية السعودية بعد معاناة مع المرض.
التعليم وفترة الخدمة العسكرية عدل
ولد بن علي في مدينة حمام سوسة بتاريخ 3 سبتمبر 1936. وعندما كان طالبا في ثانوية سوسة انضم إلى صفوف المقاومة الوطنية ضد الحكم الفرنسي على تونس كحلقة اتصال الحزب الحر الدستوري الجديد المحلي، مما آل إلى طرده من المدرسة وأدخل السجن.[21] وقد أكمل الدراسة الثانوية بينما هناك نفي لحصوله على أي مؤهل علمي وأنه ترك مقعد الدراسة في الصف الخامس.[22] ثم نال بن علي الدبلوم من المدرسة العسكرية في سان سير (École spéciale militaire de Saint-Cyr) ثم من مدرسة المدفعية في شالون سور مارن بفرنسا، وأرسله حماه الجنرال كافي بدورة إلى المدرسة العسكرية العليا للاستخبارات والأمن في بلتيمور بالولايات المتحدة[22]، ومدرسة المدفعية الميدانية (تكساس، الولايات المتحدة) ليستلم بعد انتهائها الأمن العسكري التونسي حيث تولى رئاستها 10 سنوات. ثم خدم لفترة قصيرة كـملحق عسكري في المغرب وإسبانيا ثم عين مديرا عامًا للأمن الوطني في 1977.[23]
عين كسفير إلى وارسو، بولندا لمدة أربع سنوات. ثم عين بعدها كوزير دولة ثم وزير مفوض للشؤون الداخلية قبل أن يعين وزيرا للداخلية في 28 أبريل 1986 ثم رئيسا للوزراء في حكومة الرئيس الحبيب بورقيبة في أكتوبر 1987.[24]
عندما تولى مهامه كانت تونس تعاني من أزمة اقتصادية خانقة كادت تعصف بالبلاد. ويعتبر من الرؤساء المنفتحين على الغرب، فقد غير من تونس كثيراً وجعلها من أكثر الدول العربية المنفتحة على أوروبا، في عهده منع الحجاب الذي يصفه بالزي الطائفي، يتهمه خصومه السياسيين بشن حرب على الإسلام السياسي ورموزه.[25][26] كما أنه قام بخطوات تجاه بعض التيارات الإسلامية حيث أعاد الصوفية إلى البلاد، وسمح للكنائس في تونس بالقيام بعباداتها.
الوصول إلى السلطة عدل
في فجر اليوم السابع من نوفمبر 1987، تمّ الشروع في تنفيذ خُـطة استهدفت إزاحة الرئيس الأول للجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة بعد أن بلغ من العمر عتيا، ثم استمع التونسيون لأول مرة عبر موجات الإذاعة لصوت الرئيس بن علي وهو يقرأ نص بيانه الشهير. هذا البيان الذي تضمّن مُعظم تطلعات التونسيين ونُخبتهم، بعد أن أشرف النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي على الانهيار الكامل، ومنذ ذلك التاريخ، دخلت تونس في دورة جديدة دون أن تقطع مع العهد السابق. حيث فتح الرئيس بن علي لأول مرة قصر قرطاج للأحزاب والمثقفين من غير المُنتمين للحزب الدستوري الحاكم منذ استقلال البلاد عن فرنسا في مارس 1956.
في أجواء حرب الخليج الثانية، اندلعت المواجهة بين السلطة وحركة النهضة، فكان ذلك إيذانا بنهاية سريعة لفُسحة نادرة وبداية تغيير جوهري لأسلوب تعامُل النظام مع المعارضة والمجتمع المدني، حيث بدا جليا أن زين العابدين بن علي لم يكن يرغب بتداول السلطة، لكنه في المقابل كان في البداية، وقبل أن تستقِر أوضاعه نهائيا، يميل لإشراك أطراف عديدة في اللّعبة، بما في ذلك الإسلاميون. لكن بعد أن بدا له زخم التيار الإسلامي واتساع قاعدته فضل المواجهة.[27]
الحياة السياسية عدل
أقام أول انتخابات تعتبر قانونيا تعددية سنة 1999 بعد ما يربو على 12 سنة من استلامه للحكم وصفها البعض بأنها انتخابات تعددية مخلصة للأحادية [28] حيث أن نتائجها كانت قد اعتبرت محسومة سلفا لصالحه[29] وقد أجرى تعديل دستوري بالفصلين 39 و40 من الدستور لإزالة الحد الأقصى لتقلد المنصب الرئاسي ومنحه الحق في الترشح لانتخابات [30] 2009 ومنح تراخيص عمل لعدة أحزاب غير فاعلة ونشاطها السياسي ضئيل كـ (حزب الخضر والاتحاد الديمقراطيين الاشتراكيين..) وقرر مواصلة حظر حركة النهضة وحزب العمال الشيوعي التونسي لنظرا لشعبيتهما العالية لدى الأوساط الدينية وخاصة العمالية وقام بمنع صحيفة الموقع التي يديرها الحزب التقدمي والمعارض الأبرز أحمد نجيب الشابي من النشر عدة مرات وكذلك قضية اغتيال شاب تونسي تمكن من اختراق الشبكة المعلوماتية لقصر قرطاج واكتشف أسماء عملاء إسرائليين بالموساد يعملون للتجسس على قادة منظمة التحرير الفلسطينية بتونس في الثمانينات وادعت السلطات التونسية أنه قتل في حادث سيارة.[بحاجة لمصدر] وما زالت قضايا حقوق الإنسان بتونس تأخذ جدلا واسعا وخاصة اعتقال المعارضين وتزايد أعداد سجناء الرأي أفلق الإدارة الأمريكية خلال الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس. رغم أن تونس أقرت بالحوار مع الشباب سنة 2009 ومنحت حق الانتخاب لمن يبلغ 18 سنة إلى أن ذلك يهدف حسب المراقبين إلى جعل الجيل الجديد في غيبوبة سياسية متفاديا الثورات الطلابية كالتي برزت في أواخر العهد البورقيبي لكي يواصل بن علي رئاسة البلاد سنوات أخرى. في عهد بن علي تحكم في الاقتصاد 3 عائلات "الطرابلسي" وبن عياد" وبشكل ضئيل "بن يدر" وجميعها متصاهرة ولديها ميليشيات خاصة تتجسس على المواطنين من خلال المقاهي ومكتبات الجامعات، كما أن شركات الاتصالات والإنترنت والسياحة ومساحات زراعية شاسعة يملكها أصهار الرئيس وذلك لحكم البلاد اقتصاديا بقبضة من حديد ويؤاخذ الكثير من الحقوقيين اغلاق تونس مكتب قناة الجزيرة بتونس وحجب موقعي "youtube" و"dailymotion" وذلك من أجل اغلاق جميع الأبواب أمام التونسيين لمعرفة حقائق النظام التونسي. تستعد تونس لاستقبال قاعدة الأفريكوم القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا بعد أن بقيت 5 عقود بشتوتغارت الألمانية ومقرها الجديد هو قاعدة سيدي حمد ب بنزرت رغم نفي تونس وعدم نفي أو تأكيد الولايات المتحدة إلى أن هذه الخطوة لقيت رفضا من المواطنين خصوصا وأن وجود قوات أمريكية بسواحل كاب سرات وجالطة أكد ذلك.[بحاجة لمصدر]
الثورة الشعبية وهروبه من تونس عدل
.jpg)
قام الشاب محمد البوعزيزي يوم الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2010 بإحراق نفسه تعبيراً عن غضبه على بطالته ومصادرة عربته التي يبيع عليها ومن ثم قيام شرطية بصفعه أمام الملأ، مما أدى في اليوم التالي وهو يوم السبت 18 ديسمبر 2010 لاندلاع شرارة المظاهرات وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وانعدام التوازن الجهوي وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم.
تحولت هذه المظاهرات إلى انتفاضة شعبية شملت عدة مدن في تونس وأدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، ومما زاد في تفاقمها وفاة الشاب محمد البوعزيزي الثلاثاء 4 يناير/كانون الثاني 2011 نتيجة الحروق، وقد أجبرت الانتفاضة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014.[31]
لكن الانتفاضة الشعبية توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس زين العابدين بن علي -الذي كان يحكم البلاد بقبضةٍ حديدية طيلة 23 سنة- على التنحي عن السلطة والهروب من البلاد خلسةً، حيث توجه أولاً إلى فرنسا التي رفضت استقباله خشية حدوث مظاهرات للتونسيين فيها، فلجأ إلى السعودية وذلك يوم الجمعة الموافق للـ 14 من كانون الثاني/يناير 2011 م.[32]
وصلت طائرة زين العابدين بن علي إلى جدة بالسعودية، وقد رحب الديوان الملكي السعودي بقدوم بن علي وأسرته إلى الأراضي السعودية.
جاء في بيان للديوان الملكي السعودي نشرته وكالة الأنباء السعودية «أنه انطلاقاً من تقدير حكومة المملكة العربية السعودية للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق وتمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية جمعاء وتأييدها لكل إجراء يعود بالخير للشعب التونسي الشقيق فقد رحبت حكومة المملكة العربية السعودية بقدوم فخامة الرئيس زين العابدين بن علي وأسرته إلى المملكة. وأن حكومة المملكة العربية السعودية إذ تعلن وقوفها التام إلى جانب الشعب التونسي الشقيق لتأمل ـ بإذن الله ـ في تكاتف كافة أبنائه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه.» [33]
اللحظات الأخيرة عدل
تزامنا مع الذكرى الـ11 لهروبه، كشفت قناة البي بي سي البريطانية عن تسجيلات صوتية مسربة للرئيس الراحل زين العابدين بن علي، كُشف فيها عن لحظاته الأخيرة في الحكم، التسجيلات كانت عبارة عن مكالمات هاتفية أجراها الرئيس بعد خطاب 13 يناير 2011 وبعد مغادرته البلاد وكانت مع كل من المنتج طارق بن عمار، وزير الدفاع آنذاك رضا قريرة، رجل الأعمال كمال لطيف والجنرال رشيد عمار قائد الجيش آنذاك. قالت القناة أنها تأكدت عبر خبراء من صحة التسجيلات بينما نفى كل من كمال لطيف وطارق بن عمار حدوث هذه المكالمات.[34][35][36]
- المكالمة الأولى: بين الرئيس بن علي والمنتج طارق بن عمار: تتلخص المكالمة في مدح المنتج بن عمار للخطاب الذي ألقاه بن علي، حاول من خلاله حينها إخماد المظاهرات المندلعة آنذاك في تونس حيث قال بن عمار: «هذا الزين الحلو الذي احبه، هذا الزين الشعب...هذا هو البن علي اللي نستناو فيه.. هذا ولد الشعب» بينما رد الرئيس متخوفا: «الدارجة مكسرة والحالة حليلة» (يقصد أن طريقة القاء الخطاب ضعيفة وهزيلة) بينما نفى بن عمار ذلك وأكد لبن علي عن إشادة وسائل إعلام أجنبية بالخطاب.[37]
- المكالمة الثانية: بين بن علي ووزير الدفاع آنذاك رضا قريرة: دارت هذه المكالمة أثناء تواجد بن علي في الطائرة في طريقه للوصول إلى جدة وإعلان آنذاك محمد الغنوشي الشغور المؤقت لمنصب الرئيس. بادر الرئيس بن علي بالسؤال عن الأوضاع في تونس وما يحدث في الرئاسة حيث أكد له قريرة أن كل من رئاسة الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس مجلس المستشارين قرروا تكليف محمد الغنوشي بإدارة البلاد بشكل مؤقت إلى حين عودته. رد عليه بن علي قائلا:«Je reviens dans quelques jours (أنا عائد في غضون أيام)» بينما اكتفى قريرة بالقول: «مرحبا بك سيدي الرئيس.. الجيش معاك والعسكر معاك.. والوضع لاباس (مستقر)».[38]
- المكالمة الثالثة: بين بن علي ورجل الأعمال كمال لطيف: ٱجريت هذه المكالة أيضا عندما كان بي علي على متن الطائرة في الجو، حيث قال بن علي: «كمال، رضا قريرة وزير الدفاع قال لي الأمور مبسوطة» لكن لطيف قاطعه بالقول: «لا لا لا، فما برشا dérapage (انزلاق) والجيش موش (ليس) كافي» لكن بن علي رد عليه: «شنوا قلت صاحبي، تنصحني نرجع توا وإلا لا (هل تنصحني بالعودة الآن أم لا ؟)» فأجاب لطيف:«لا الأمور موش باهية (ليست على ما يرام)» فقال الرئيس متعجبا: «عجايب. .معناها ما نرجعش توا يعني».[39]
- المكالمة الرابعة: بين بن علي والجنرال رشيد عمار: بدأت المكالمة بتساؤل رشيد عمار عن المتصل فرد عليه بن علي: «الرئيس أنا»، حيث تساءل بن علي في البداية عن الأوضاع ليطمأنه عمار مرددا: «الأمور لاباس (بخير)» ثم طلب بن علي نصيحة رشيد عمار عن عودته قائلا: «يا رشيد، تنصحني ندخل توا وإلا مبعد (تنصحني بالعودة الآن أو لاحقا)» ليجيبه عمار: «يظهرلي كان تزيد شوية خير»، في نهاية المكالمة أكد عمار عن تشاوره مع رضا قريرة لتحديد توقيت عودة بن علي وإعلامه في الوقت المناسب.[40]
- المكالمة الخامسة: مجددا بين بن علي ورضا قريرة: دارت هذه المكالمة تزامنا مع اقتراب بن علي من الوصول إلى مطار جدة، حيث أكد قريرة عن بدأ السيطرة على الأوضاع في البلاد وطمأنة الرئيس ثم قال بن علي: «قلي شنعمل أنا، قريب نوصل.. نرجع وإلا نزيد شوية» لكن الوزير رد عليه ردا مختلفا هذه المرة: «سيدي الرئيس Je ne peux pas vous garantir votre sécurité (لا يمكنني ضمان سلامتك)» ثم أعاد بن علي السؤال:«نزيد شوية وإلا نرجع» ليجيبه قريرة: «زيد شوية.. quand je maîtrise la rue (عندما أقوم بتأمين الشارع) نقلك تفضل» لتنتهي المكالمة بقول الرئيس: «تونس بين يديكم attention (حذاري) تونس بين يديكم..».[41]
- المكالمة الأخيرة: بين بن علي ورضا قريرة: دارت المكالمة الأخيرة في التسجيلات المسربة صبيحة وصول الرئيس للسعودية واستقباله هناك. قال فيها قريرة أن هناك «محاولة إنقلاب» لا يعلم من وراءها ليقاطعه بن علي: «الإخوانجية وراها.. شكون وراها؟؟ الاخوانجية وراها.. انت في الداخلية؟؟» فرد الوزير بتأكيده أن الإخوان وراءها قائلا: «لا لا لا (نافيا تواجده في وزارة الداخلية)، c'est sûr الإخوانجية (أكيد الإخوانجية (في إشارة لحركة النهضة))» ليرد بن علي:«si c'est stable أنا باش ناخو الطيارة توا (إذا الوضع مستقر، سأستقل الطائرة الآن للعودة)» ليجيبه قريرة:«سيدي الرئيس، بكل أمانة On ne peux pas assurer votre sécurité (لا يمكننا ضمان سلامتك).. الشارع غاضب بطريقة موش نقلك.. وأنت لك سديد الرأي» ليرد بن علي: «Mais ç'est ce calme.. maintenant (لكن الوضع هادئ الآن)» لكن الوزير أكد على أن دعوات التظاهر في الفيسبوك متواصلة وان السلطات الأمنية ينتظرها يوم وصفه بـ«الخطير» كما قال: «أنا نحرصك حتى للقصر لكن الشارع ما نعرش (لا أعلم ردت فعله)» ليقاطعه بن علي بنبرة حزينة: «الشارع شنوا عمتلوا أنا الشارع خدمتوا (ماذا فعلت للشارع.. أنا خدمت الشارع)» ثم انتهت المكالمة دون تحديد الرئيس قرار عودته من عدمه آنذاك.[42]
كشفت هذه المكالمات عن آخر لحظات الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي الذي بدى صوته في التسجيلات ضعيفا ومليئا بالتوتر. كما قال الجنرال عمار في تصريح لصحيفة «الصباح»، السبت 15 يناير 2022، أنّ بن علي اتصل به يوم 14 يناير 2011 على الساعة الثامنة والربع بعد نشرة الأنباء وقال له حرفياً: «اشنوة الوضع توّة في البلاد.. مسيطرين على الوضع توة وإلاّ لا وانجم نرجع الليلة وإلاّ لا»، وكان رد عمار حرفيا، «ما نجم نقلك حتى شيْ سيادة الرئيس».[43][44][45]
الحكم بعد بن علي عدل
بعد هروب زين العابدين بن علي إلى السعودية في 14 يناير 2011 م أعلن الوزير الأول محمد الغنوشي عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه[46] وذلك استنادًا على الفصل 56 من الدستور التونسي والذي ينص على أن لرئيس الدولة أن يفوض الوزير الأول في حال عدم تمكنه من القيام بمهامه، غير أن المجلس الدستوري أعلن إنه بعد الإطلاع على الوثائق لم يكن هناك تفويض واضح يمكن الارتكاز عليه بتفويض الوزير الأول[47] وإن الرئيس لم يستقل، وبما أن مغادرته حصلت في ظروف معروفة وبعد إعلان الطوارئ وبما أنه لا يستطيع القيام بما تلتزمه مهامه ما يعني الوصول لحالة العجز النهائي فعليه قرر اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس[47]، وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب محمد فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت[47] وذلك لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة من 45 إلى 60 يومًا حسب ما نص عليه الدستور.
التتبعات القضائية والمحاكمات عدل
.jpg)
طلب التسليم عدل
وجهت تونس طلبا رسميا إلى السلطات السعودية يوم الأحد 20/2/2011 م لتسليمها الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. وقالت وزارة الخارجية في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن الطلب وجه «إثر توجيه مجموعة جديدة من التهم للرئيس السابق حول ضلوعه في عدة جرائم خطيرة تتمثل في القتل العمد والتحريض عليه وإحداث الفتنة بين أبناء الوطن بالتحريض على قتل بعضهم بعضا». وأوضحت أن «هذا الطلب جاء أيضا إثر الإنابة القضائية الصادرة عن السلطات التونسية المختصة التي سبق توجيهها إلى السلطات القضائية السعودية في إطار القضية التحقيقية الجارية ضد الرئيس السابق ومن معه من أجل تهم امتلاك أرصدة مالية وممتلكات عقارية بعدة بلدان في إطار غسل أموال تمت حيازتها بصفة غير شرعية ومسك وتصدير عملة أجنبية بصفة غير قانونية».[48]
وأضافت الوزارة أنها طلبت من المملكة العربية السعودية «موافاتها في أقرب الآجال المتاحة بما يتوفر لديها من معطيات بخصوص الوضع الصحي للرئيس السابق بعد أن راجت أنباء بشأن تدهور حالته الصحية واحتمال وفاته».
قائمة التتبعات القضائية والمحاكمات عدل
| الاتهامات | الأحكام | التاريخ | مجموع الأحكام | المصادر |
|---|---|---|---|---|
| القتل العمد، مؤامرة على أمن الدولة، إساءة استخدام السلطة، استخدام وتهريب المخدرات، إختلاس أموال، إستغلال أراضي، تفريط في أملاك الدولة، إضرار بالإدارة | مذكرة توقيف دولية 35 سنة سجن، 91 مليون دينار خطية 15سنة و6 أشهر سجن و106 ألف دينار خطية 16 سنة سجن و97 مليون دينار خطية 5 سنوات سجن السجن المؤبد 20 سنة سجن السجن المؤبد 20 سنة سجن السجن المؤبد السجن المؤبد 6 سنوات سجن 5 سنوات سجن و3 مليون دينار خطية 10 سنوات سجن و14 مليون دينار خطية 10 سنوات سجن و9.4 مليون دينار خطية 10 سنوات سجن 10 سنوات سجن و820 ألف دينار خطية 8 سنوات سجن و1 مليون دينار خطية 6 سنوات سجن 6 سنوات سجن 6 سنوات سجن 4 سنوات سجن 5 سنوات سجن 10 سنوات سجن و5 مليون دينار خطية السجن المؤبد |
26 يناير 2011 20 يونيو 2011 4 يوليو 2011 28 يوليو 2011 29 نوفمبر 2011 13 يونيو 2012 13 يونيو 2012 19 يوليو 2012 26 مارس 2013 30 أبريل 2013 12 مايو 2014 22 أبريل 2015 4 يونيو 2015 23 يونيو 2015 10 نوفمبر 2015 18 مارس 2016 7 فبراير 2017 24 فبراير 2017 3 مارس 2017 21 مارس 2017 17 مايو 2017 29 مايو 2017 20 ديسمبر 2017 23 أبريل 2018 15 مايو 2018 |
مذكرة توقيف دولية 5 أحكام للسجن المؤبد 207 سنة سجن و6 أشهر 218 مليون و329 ألف دينار تونسي |
عائلته عدل
.jpg)
اشتهرت عائلة بن علي بالفساد. وهذا هو السبب التي تمخضت عنه الثورة الشعبية التونسية في جميع أنحاء تونس احتجاجا على سرقة الأموال التونسية. وغادر الكثير من أفراد أسرة بن علي البلاد طلبا للأمان خلال فترة الاحتجاجات.
ليلى بن علي (ليلى الطرابلسي) زوجة الرئيس ورئيسة جمعية بسمة، وهي جمعية تعزز الاندماج الاجتماعي، وتوفير فرص العمل للمعاقين.[74] وشغلت أيضا منصب رئيسة منظمة المرأة العربية، المنظمة العاملة على تمكين المرأة من تعزيز التقدم في الدول العربية.[75] وفي يوليو 2010 أسست «جمعية سيّدة لمكافحة السرطان» (التي تحمل اسم والدتها) لتحسين الرعاية لمرضى السرطان في تونس.[76] ولدى ليلى بن علي ثلاثة أطفال: نسرين وحليمة ومحمد زين العابدين. وللرئيس بن علي أيضا ثلاث بنات من زواجه الأول: غزوة ودرصاف وسيرين. وقد هربت ليلى بن علي إلى الخارج برفقة بناتها، نتيجة الثورة التونسية.[77][78]
وفاته عدل
توفي زين العابدين بن علي، عن عمر ناهز 83 عاماً، في مستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة جدة، بالسعودية، حيث أقام هناك منذ هروبه من البلاد بسبب الثورة الشعبية التي اندلعت ضد حكمه عام 2011.[79] ودفن في البقيع بالمدينة المنورة في 22 محرم 1441 هـ الموافق 21 سبتمبر 2019.[80]
انظر أيضًا عدل
المراجع عدل
- ^ Chris Evans, ed. (20 Jun 2011), The Daily Telegraph | Tunisia's Ben Ali: Soldier who turned into dictator (بالإنجليزية), London, Thailand, ISSN:0307-1235, OCLC:49632006, QID:Q192621
{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - ^ Encyclopædia Britannica | Zine al-Abidine Ben Ali (بالإنجليزية), QID:Q5375741
- ^ Proleksis enciklopedija | Zine al-Abidine Ben Ali (بالكرواتية), QID:Q3407324
- ^ "Former Tunisian President Zine El Abidine Ben Ali dies aged 83, reports say" (بالإنجليزية).
- ^ Journal de Monaco: Bulletin officiel de la Principauté (بالفرنسية), Monaco, 8 Sep 2006, ISSN:1010-8742, OCLC:48580815, QID:Q20723402
{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20160304212501/http://opm.gov.mt/en/Documents/Past%20recipients%20of%20Honorary%20honours_awards.pdf.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://canord.presidency.ro/ro/decorari/cautare.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ http://www.ordens.presidencia.pt/?idc=154.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ http://www.mandela.gov.za/mandela_speeches/1995/950405_tunisia.htm.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ Boletín oficial del Estado (بالإسبانية), Agencia Estatal Boletín Oficial del Estado, 27 May 1991, p. 17059, ISSN:0212-033X, OCLC:231045136, QID:Q2029273
- ^ (PDF) https://www.parlament.gv.at/PAKT/VHG/XXIV/AB/AB_10542/imfname_251156.pdf.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ AP (7 نوفمبر 1987). "NYtimes.com". NYtimes.com. مؤرشف من الأصل في 2018-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-02.
- ^ Yannick Vely - Parismatch.com (23 نوفمبر 2009). "ParisMatch.com". ParisMatch.com. مؤرشف من الأصل في 2013-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-02.
- ^ "Amnesty.org". Amnesty.org. مؤرشف من الأصل في 2012-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-02.
- ^ الحرية في العالم
- ^ "Protectionline.org". Protectionline.org. 18 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2012-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-02.
- ^ "RFI.fr". RFI.fr. 16 ديسمبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2018-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-02.
- ^ "RSF.org". RSF.org. مؤرشف من الأصل في 2010-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-02.
- ^ Google.com. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ تونس تطوي صفحة بن علي مثقلة بتركة عقدين من الاستبداد | MEO نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Biography". Tunisia Online. مؤرشف من الأصل في 2010-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-11.
- ^ أ ب "الجزيرة نت". كتاب: صديقنا الجنرال زين العابدين بن علي. مؤرشف من الأصل في 2011-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-01-14.
- ^ Ben Ali’s Biography: Zine El Abidine Ben Ali, President of the Tunisian Republic, Changement.tn [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ Zine el-Abidine Ben Ali Biography Biography.com [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 5 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ الغنوشي: الحرب على الحجاب مؤشر نجاح النظام التونسي - الجزيرة نت/archive?ArchiveId=303416 نسخة محفوظة 16 فبراير 2008 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2008-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-08.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ تونس: «معركة الحجاب» تتطور - دار الحياة نسخة محفوظة 03 مايو 2008 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ [ مفارقة تونسية.. نمو اقتصادي يُقابله تصلب سياسي - swiss infohttp://www.swissinfo.ch/ara/front.html?siteSect=105&sid=8366886&cKey=1193839531000&ty=st] نسخة محفوظة 27 أبريل 2022 على موقع واي باك مشين.
- ^ انتخابات تونس.. تعددية مخلصة للأحادية - إسلام اون لاين نسخة محفوظة 25 يونيو 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ [ http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_3946000/3946119.stm بدء التصويت في الانتخابات التونسية- BBC] نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ نخب الحكم الجمهورية وفنّ التحايل على الدساتير- دار الحياة [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 5 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الجزيرة نت: بن علي يعد بإصلاحات ديمقراطية تاريخ الوصول 14 01 2011 نسخة محفوظة 18 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ الرئيس التونسي يتخلى عن السلطة ويغادر البلاد إلى جهة غير معلومة نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ وكالة الانباء السعودية: رئيس تونس السابق يصل إلى السعودية نسخة محفوظة 03 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ تسجيلات سرية تكشف آخر لحظات بن علي في رئاسة تونس، مؤرشف من الأصل في 2022-01-15، اطلع عليه بتاريخ 2022-01-15
- ^ "مكالمات الديكتاتور الأخيرة". BBC News عربي. 14 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-15.
- ^ "تسجيلات لمكالمات الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي قبل هروبه". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-15.
- ^ "تسجيل مسرّب لبن علي مع طارق بن عمّار: ماحلاك..". tuniscope.com (بfr-FR). 1642206055. Archived from the original on 14 يناير 2022. Retrieved 2022-01-15.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "بالفيديو: هذا ما قاله بن علي لرضا قريرة من داخل الطائرة لحظة هروبه". tuniscope.com (بfr-FR). 1642205224. Archived from the original on 15 يناير 2022. Retrieved 2022-01-15.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ ""بي بي سي" تنشر تسجيلات صوتية لبن علي مع كمال اللطيف وطارق بن عمار ورضا قريرة ورشيد عمار". Hakaek Online. مؤرشف من الأصل في 2022-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-15.
- ^ "قناة بي بي سي تكشف آخر لحظات هروب بن علي من تونس". www.shemsfm.net. مؤرشف من الأصل في 2022-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-15.
- ^ "بالفيديو.. تسريب جديد حول آخر لحظات بن علي في تونس". الشروق أونلاين (بar-DZ). 14 Jan 2022. Archived from the original on 2022-01-14. Retrieved 2022-01-15.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "بي بي سي تنشر مكالمات منسوبة لبن علي خلال هروبه من تونس". RadioMosaiqueFM. مؤرشف من الأصل في 2022-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-15.
- ^ Assabah. "توقيتها أثار الجدل.. ماذا وراء التسريبات الجديدة لمكالمات بن علي في اللحظات الحاسمة من 14 جانفي 2011؟". جريدة الصباح نيوز (بar-aa). Archived from the original on 2022-01-15. Retrieved 2022-01-15.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ التاسعة, Attessia TV-قناة (15 Jan 2022). "رشيد عمّار في أوّل تعليق عن التسريبات: نعم اتّصل بي بن علي وهذا ما دار بيننا". Attessia TV - قناة التاسعة (بar-LB). Archived from the original on 2022-01-15. Retrieved 2022-01-15.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "أوّل تعليق للجنرال رشيد عمّار على تسريب مكالمات بن علي". JawharaFM. مؤرشف من الأصل في 2022-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-15.
- ^ بن علي يغادر تونس والغنوشي يتولى الحكم، بي بي سي العربية، دخل في 15 يناير 2011 نسخة محفوظة 15 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت المبزع يؤدي اليمين رئيساً "مؤقتاً" لتونس، سي إن إن العربية، دخل في 15 يناير 2011 نسخة محفوظة 15 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ تونس تطلب رسميا تسليم بن علي.. الجزيرة نت, 20/2/2011 م نسخة محفوظة 23 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ (بالعربية) تونس تصدر مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وكالة أنباء شينخوا، 27 يناير 2011 نسخة محفوظة 24 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) الحكم غيابيا على الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته بالسجن 35 عاما، فرانس 24، 20 يونيو 2011 نسخة محفوظة 1 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) محكمة تونسية تقضي بسجن بن علي 15 عامًا بتهمة حيازة أسلحة ومخدرات، العربية، 4 يوليو 2011 نسخة محفوظة 9 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) محكمة تونسية تقضي بسجن بن علي وصهره 16 عاماً لإدانتهما بالفساد، العربية، 29 يوليو 2011 نسخة محفوظة 25 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) تونس: حكم جديد بسجن بن علي بقضية "براكة الساحل"، سي أن أن بالعربية، 1 ديسمبر 2011 نسخة محفوظة 17 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) الحكم غيابياً على بن علي بالسجن عشرين عاماً، الرياض، 14 يونيو 2012 نسخة محفوظة 3 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) المؤبد لبن علي في قضية قتل متظاهرين تونسيين، العربية، 13 يونيو 2012 نسخة محفوظة 26 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) الحكم غيابيا على الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي بالسجن المؤبد، فرانس 24، 19 يوليو 2012 نسخة محفوظة 16 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) الحكم على الرئيس السابق « بن علي » 20 سنة سجنا في قضية « الوردانين »، تونيزيان، 28 مارس 2013 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) حكم غيابي ثالث بالسجن مدى الحياة على زين العابدين بن علي، الحرة، 30 أبريل 2013 نسخة محفوظة 10 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) حكم جديد بالمؤبد على بن علي، الجزيرة، 13 مايو 2014 نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) حكم بسجن بن علي وأحد أقاربه ست سنوات، الجزيرة، 23 أبريل 2015 نسخة محفوظة 21 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) الحكم بـ5 سنوات سجنا لبن علي وقريرة وعماد الطرابلسي، تونيزيان، 6 يونيو 2015 نسخة محفوظة 23 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) الحكم بسجن بن علي غيابيا بقضية فساد، الجزيرة، 23 يونيو 2015 نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) السجن غيابيا لمدة 10 سنوات وغرامة مالية ضد « بن علي » و « بلحسن الطرابلسي »، تونيزيان، 10 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 24 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) 10 سنوات سجنا ضد « بن علي » في ما يعرف بقضية شركة »بيان فو »، تونيزيان، 18 مارس 2016 نسخة محفوظة 21 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) أحكام جديدة بالسجن بتونس ضد بن علي وزوجته، الجزيرة، 10 فبراير 2017 نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) تونس: حكم غيابي جديد بسجن وتغريم الرئيس المخلوع بن علي وصهره في قضية فساد، فرانس 24، 24 فبراير 2017 نسخة محفوظة 9 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) قضية ماريا كاري تؤدي إلى حكم بسجن بن علي وصهره ومسؤولين سابقين، سي أن أن عربية، 4 مارس 2017 نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) أحكام بسجن بن علي والأزهر بوعوني لـ6 سنوات، تونيزيان، 22 مارس 2017. نسخة محفوظة 4 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) أحكام بسجن بن علي لـ6 سنوات و4 سنوات لليلى الطرابلسي، تونيزيان، 18 مايو 2017 نسخة محفوظة 27 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) السجن 4 سنوات لبن علي ورضا قريرة، باب نات، 29 مايو 2017. نسخة محفوظة 9 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) السجن غيابيا مدة 5 سنوات في حق الرئيس الأسبق بن علي، نسمة، 21 ديسمبر 2017. نسخة محفوظة 5 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) حكم جديد ضد زين العابدين بن علي، عشر سنوات سجنا وخطية مالية ب5 مليون دينار، آخر خبر أونلاين، 24 أبريل 2018. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) تونس: حكم غيابي بالسجن مدى الحياة لزين العابدين بن علي، العربي الجديد، 15 مايو 2018. نسخة محفوظة 8 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "BASMA Association for the Promotion of Employment of Disabled Persons". BASMA Association. 2010. مؤرشف من الأصل في 2019-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-14.
- ^ "First Lady Leila Ben Ali: Activities of the AWO Presidency". Arab Women Organization. 2009. مؤرشف من الأصل في 2010-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-14.
- ^ "Association "Saida" de Lutte Contre le Cancer". SAIDA Assocation. مؤرشف من الأصل في 2019-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-14.
- ^ أنباء عن هروب زوجة بن علي وبناته للخارج خوفًا من الاحتجاجات الشروق نسخة محفوظة 16 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ تقارير إعلامية: فرار زوجة بن علي وبناته جريدة السياسة الكويتيةنسخة محفوظة 17 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ "وفاة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي". 19 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-20 – عبر www.bbc.com.
- ^ تشييع جنازة زين العابدين بن علي في المدينة المنورة ودفنه في البقيع سي ان ان عربية , نشر 21 سبتمبر 2019 ودخل في 21 سبتمبر 2019. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية عدل
| في كومنز صور وملفات عن: زين العابدين بن علي |
- زين العابدين بن علي على موقع IMDb (الإنجليزية)
- زين العابدين بن علي على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- زين العابدين بن علي على موقع Munzinger IBA (الألمانية)
زين العابدين بن علي ولد: 3 سبتمبر 1936
| ||
| منصب | ||
|---|---|---|
| سبقه الحبيب بورقيبة |
رئيس الجمهورية التونسية
7 نوفمبر 1987–14 يناير 2011 |
تبعه فؤاد المبزع |
