حصار نيس

جزء من الحرب الإيطالية (1542 - 1546م)، وقعت بين التحالف الفرنسي-العثماني (فرانسوا الأول ملك فرنسا والسلطان العثماني سليمان القانوني) ضد الإمبراط

حصار نيس عام 1543م، كان جزءاً من الحرب الإيطالية (1542 - 1546م) التي وقعت بين التحالف الفرنسي-العثماني الذي تحالف فيه فرانسوا الأول ملك فرنسا والسلطان العثماني سليمان القانوني من جهة، ضد الإمبراطور الروماني المقدس شارل الخامس وهنري الثامن ملك إنكلترا في الجهة المقابلة، وكانت نيس في ذلك الوقت تحت سيطرة تشارلز الثالث دوق سافوي حليف شارل الخامس ولم تكن جزءاً من فرنسا.[2] يُعتبر هذا الحصار أيضاً جزءاً من حملة خير الدين بربروسا (1543 - 1544م) في البحر الأبيض المتوسط.[3]

حصار نيس (1543م)
جزء من الحروب العثمانية-الهابسبورجية

الحرب الإيطالية 1542-1546


الصورة العُلوية: تصوير عثماني لحصار نيس، رسم لمطرقجي نصوح.
الصورة السُفلية: القوة الفرنسية العثمانية في حصار نيس عام 1543م.
معلومات عامة
التاريخ من 6 إلى 22 أغسطس 1543م [1]
البلد فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع نيس، دوقية سافوي
43°42′00″N 7°16′00″E / 43.7°N 7.26667°E / 43.7; 7.26667   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة استيلاء العثمانيين والفرنسيين على مدينة نيس، ولكن لم يدخلوا قلعة نيس لأن الفرنسيين لم يستطيعوا إمداد العثمانيين بكميات كافية من البارود
المتحاربون
الإمبراطورية الرومانية المقدسة
دوقية سافوي
جمهورية جنوة
الدولة العثمانية
مملكة فرنسا
القادة
شارلكان هابسبورغ
تشارلز الثالث دوق سافوي
أندريا دوريا
خير الدين بربروس
صالح رايس
فرانسوا دو بوربون (كونت إنجيان)
الوحدات
600 فارس

500 مرتزق
6 سرايا قربينات
50 مشاة
500 ميليشيا (قوات غير نظامية)
200 مدني متطوع
قلعة نيس

100 سفينة قادس
30,000 جندي
50 سفينة قادس
الخسائر
4 سفينة قادس
5,000 أسير.
ملاحظات
بعد انتهاء الحرب:

- وُقّعت معاهدة سلام بين فرنسا وهابسبورغ في 18 سبتمبر 1544م.
- وُقّعت هدنة بين العثمانيين وهابسبورغ في 10 نوفمبر 1545م.

- اعترف شارل الخامس إمبراطور هابسبورغ بالفتوحات العثمانية الجديدة. وتم التوقيع على معاهدة سلام في 13 يونيو 1547م بعد وفاة فرانسوا الأول ملك فرنسا.
خريطة

الحصار عدل

 
رسالة السلطان سليمان القانوني إلى فرانسوا الأول ملك فرنسا حول خطط حصار نيس، مكتوبة في منتصف فبراير 1543م.

نشط التعاون البحري في البحر الأبيض المتوسط بين فرنسا والإمبراطورية العثمانية للقتال ضد القوات الإسبانية، بناء على طلب من فرانسوا الأول ملك فرنسا، نقله السفير الفرنسي لدي العثمانيين: أنطوان إسكالان ديزيمار (بالفرنسية: Antoine Escalin des Aimars)‏ إلى السلطان سليمان القانوني. وكان أنطوان سفيرا لدى الدولة العثمانية من 1541م إلى 1547م، ثم أصبح لاحقاً قائد سفن القواديس الفرنسية منذ عام 1544م، ويُعرف أيضا باسم «القبطان بولان» (بالفرنسية: Le Capitaine Paulin)‏ ثم أصبح البارون «دو لا جارد» (بالفرنسية: Baron de La Garde)‏.

 
نموذج لسفينة القادس الخاصة بخير الدين بربروسا أثناء حملته في فرنسا عام 1543م. موجودة بمتحف إسطنبول البحري.

انضمت القوات البحرية الفرنسية بقيادة فرانسوا دو بوربون (بالفرنسية: François de Bourbon)‏ المعروف باسم «كونت انجيان» (بالفرنسية: Comte d'Enghien)‏ إلى القوات البحرية العثمانية بقيادة خضر بن يعقوب المعروف باسم خير الدين بربروسا، لأول مرة عند مدينة مرسيليا في آب / أغسطس عام 1543م.[4]

على الرغم من أن دوقية سافوي التي كانت مدينة نيس جزءاً منها، كانت محميةً فرنسية لمدة قرن، إلا أن فرانسوا الأول ملك فرنسا أراد مهاجمة مدينة نيس مع القوات المتحالفة معه بالأساس لأن تشارلز الثالث دوق سافوي قد أغضبه بزواجه من بياتريس ابنة مانويل الأول ملك البرتغال، والذي أصبح بزواجه هذا حليفاً لأسرة هابسبورغ الذين كانوا أحد أهم العائلات المالكة في أوروبا والتي اشتهرت بكونها مصدر الأباطرة المنتخبين رسمياً لحكم الإمبراطورية الرومانية المقدسة بين 1438 - 1740م. كان آل هابسبورغ حكام الامبراطوريات النمساوية والأسبانية والعديد من البلدان الأخرى.

وكان القائد البحري الفرنسي فرانسوا دي بوربون قد حاول في السابق الهجوم المفاجئ على نيس مرة واحدة، ولكن صده زعيم المرتزقة أندريا دوريا.[5] فكان هذا الحصار هذه المرة مع حلفائهم من العثمانيين.

وصول الأسطول العثماني عدل

بعد الاتفاق بين فرانسوا الأول والسلطان سليمان القانوني، من خلال وساطة السفير الفرنسي في إسطنبول الكابتن بولين (أنطوان إسكالان ديزيمار)، أبحر أسطول عثماني مكوّن من 110 سفينة تحت قيادة خير الدين بربروسا من بحر مرمرة في منتصف مايو 1543م.[6] أغار خير الدين بربروسا على سواحل صقلية وجنوب إيطاليا خلال شهر يونيو، ثم ألقت السفن مراسيها أمام روما عند مصب نهر التيبر في 29 حزيران/يونيو، وأرسل الكابتن بولين كتبه بتأكيدات على أنه لن تكون هناك هجمات ضد روما.[6]

وصل خير الدين بربروسا مع أسطوله، يرافقه السفير الفرنسي الكابتن بولين، إلى «إيل سانت أونورا» (بالفرنسية: Île Saint-Honorat)‏ في 5 تموز/يوليو. لم يكن الجانب الفرنسي قد أعدّ أيّ شئ لمعاونة الأسطول العثماني، فأُوفد الكابتن بولين إلى لقاء مع فرانسوا الأول في «ماروايّ» (بالفرنسية: Maroilles)‏ في أقصي شمال فرنسا ليطلب منه الدعم.[7] وفي الوقت نفسه، ذهب خير الدين بربروسا إلى ميناء تولون في 10 تموز/يوليو ثم إلى ميناء مرسيليا في 21 تموز/يوليو حيث تم استقباله وتشريفه هناك، ولحق بالقوات البحرية الفرنسية التي كانت تحت إمرة حاكم مرسيليا فرانسوا دو بوربون (كونت انجيان).[6][8]

أبحر الأسطولان العثماني والفرنسي جنبا إلى جنب من مرسيليا في 5 آب/أغسطس.[9]

الحصار عدل

 
كرة مدفع أطلقها الأسطول العثماني، توجد حالياً في زاوية شارع "كاترين سيجورانس"، في نيس.

نزلت القوات العثمانية أولاً في فيلفرانش (بالفرنسية: Villefranche-sur-Mer)‏ التي تبعد 6 كيلومترا إلى الشرق من نيس، وهاجمتها واستحوذت عليها ودمرتها.[10]

ثم تعاونت القوات الفرنسية مع القوات العثمانية لمهاجمة مدينة نيس في 6 آب/أغسطس 1543م، [11][12] واشترك في هذا الهجوم 110 سفينة عثمانية جنبا إلى جنب مع 50 سفينة فرنسية.

واجهت القوات الفرنسية-العثمانية المشتركة مقاومة شديدة مما أدى إلى ظهور قصة «كاترين سيجورانس» (بالفرنسية: Catherine Ségurane)‏، وبلغت ذروتها مع معركة كبرى في 15 آب/أغسطس، ولكن المدينة استسلمت نهائيا في 22 آب/أغسطس. قام الفرنسيون بمنع العثمانيين من سلب المدينة، [13] ولكنهم لم يستطيعوا خلال هذا الهجوم الاستيلاء على قلعة نيس «قصر سيمييه» (بالفرنسية: Château de Cimiez)‏ لأن الفرنسيين كانوا غير قادرين على إمداد حلفائهم العثمانيين بكميات كافية من البارود.[13][14][15]

دارت معركة أخرى مهمة ضد القلعة في 8 أيلول/سبتمبر، ولكن القوة تراجعت أخيرا عندما وصل خبر تحرك جيش إمبراطوري لملاقاتهم، تحت قيادة الدوق تشارلز الثالث حاكم دوقية سافوي، الذي جمّع جيشاً في بيدمونت لتحرير المدينة.[16]

في الليلة الأخيرة قبل مغادرته، سلب خير الدين بربروسا المدينة وحرّق أجزاء منها وأخذ 5000 أسير.[9] نزل جيش الإغاثة في فيلفرانش بعدما نقلته سفن أندريا دوريا، ونجح في الوصول إلى القلعة.[6]

مقولة خير الدين بربروسا عن سفن الدولة الفرنسية عدل

تذمّر خير الدين بربروسا أثناء الحملة من سفن الدولة الفرنسية وعدم ملاءمة معداتهم ومخازنهم.[14] وقال قولته المشهورة: "هل أنتم بحارة لكي تملؤوا البراميل الخشبية بالنبيذ بدلاً من البارود؟".[17] ومع ذلك فإن خير الدين بربروسا أعرض عن الهجوم على أندريا دوريا وعزف عزوفاً كبيراً، عندما كان هذا الأخير في وضع صعب بعد إنزال جيش الإغاثة على الساحل وفقدان 4 سفن قوادس في عاصفةٍ ضربتهم. يُحتمل أن يكون اتفاق ضمني قد جرى بين خير الدين بربروسا وأندريا دوريا بهذا الخصوص.[6]

 
قذيفة مدفع عثماني مازالت موجود بمدينة نيس بفرنسا منذ حصار 1543م، وبجانبها لوحة بالفرنسية تذكر «كاترين سيجوران». كتب عليها: «قذيفة كرة مدفعٍ من الأسطول العثماني عام 1543م أثناء حصار نيس حيث برزت البطلة كاترين سيجوران.»

كاترين سيجورانس عدل

 
النصب التذكاري لكاترين سيجورانس بالنحت البارز .

«كاترين سيجورانس» (بالفرنسية: Catherine Ségurana)‏ بطلة شعبية من مدينة نيس بفرنسا، يُقال إنها لعبت دوراً حاسماً في صد حصار الأتراك المتحالفين مع فرانسوا الأول ملك فرنسا لحصار مدينة نيس صيف عام 1543م. في ذلك الوقت، كانت نيس جزءاً من دوقية سافوي ومستقلة عن فرنسا وليس لديها قوات عسكرية دائمة للدفاع عنها. معظم الحكايات الشعبية تقص حكاية كاترين سيجورانس التي كانت تعمل غسّالة (تغسل الغسيل) بأنها كانت تقود أهالي البلدة إلى المعركة، وتقول الاسطورة بأنها هزمت «حامل لواء» بمضرب الغسيل وأخذت العَلَمَ منه.

لا توجد أي أدلة تثبت أن شخصية كاترين سيجورانس قد وجدت من الأصل، ويبدو أن أعمالها البطولية محض خيال أو مبالغ فيها إلى حد كبير؛ إذ أن جان بادات (بالفرنسية: Jean Badat)‏، وهو مؤرخ شاهد الحصار لم يذكر تلك الشخصية في الدفاع عن المدينة. المُثبت تاريخياً في أمر الدفاع عن نيس يشمل تدمير أهالي البلدة لجسر محوري مهم، ووصول جيش بقيادة دوق سافوي تشارلز الثالث.

ورغم ذلك، فإن أسطورة كاترين سيجورانس أثارت خيال السكان المحليين:

  • كتب «لوي أندريولي» (بالفرنسية: Louis Andrioli)‏ قصيدة ملحمية عنها في عام 1808م.
  • وكتب «جون باتيست طوزللي» (بالفرنسية: Jean-Baptiste Toselli)‏ مسرحية مخصصة لقصتها في عام 1878م.
  • في عام 1923م، تم عمل نصب تذكاري «بالنحت البارز» لكاترين سيجورانس بالقرب من المكان المفترض لعملها البطولي.
  • في نيس، يتم الاحتفال سنويا بيوم كاترين سيجورانس بالتزامن مع يوم القديسة سانت كاترين الإسكندرانية يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
حصار نيس
 
نزول القوات العثمانية في فيلفرانش.
 
النزول الرئيسي للقوات في نيس.
 
المدفعية الملكية الفرنسية في يسار الصورة (الأعلام البيضاء خارج السور) وهي تحاصر نيس.

قضاء العثمانيين الشتاء في تولون عدل

 
رسم لأسطول خير الدين بربروسا وهم يقضون فصل الشتاء في ميناء طولون الفرنسي عام 1543م.
 
تم تحويل كاتدرائية تولون مؤقتا إلى مسجد طوال فترة قضاء العثمانيين فترة الشتاء في تولون.

بعد انتهاء حصار، عرض فرانسوا الأول ملك فرنسا على العثمانيين قضاء فصل الشتاء في تولون حتى يتمكنوا من الاستمرار في التحرش بالإمبراطورية الرومانية المقدسة، وبخاصة سواحل إسبانيا وإيطاليا وخطوط المواصلات بينهما. كما أنه وعد خير الدين بربروسا بأنه سوف يتلقى المساعدة من الفرنسيين في إعادة فتح تونس إذا بقي خلال فصل الشتاء في فرنسا.[6]

استخدم الأسطول العثماني المكون من 110 سفينة و30.000 جندي، طوال فصل الشتاء، ميناء تولون كقاعدة بحرية لمهاجمة السواحل الإسبانية والإيطالية تحت قيادة أمير البحر صالح رايس.[6][18] فداهموا برشلونة في إسبانيا، وسانريمو وبورغيتّو سانتو سبيريتو وتشريالي في إيطاليا، وهزموا الهجمات البحرية الإيطالية-الإسبانية المشتركة.[13]

مع إبحار أندريا دوريا بكامل أسطوله عائدا إلى إلى جنوة، تفاوض خير الدين بربروسا معه على الإفراج عن أمير البحر العثماني تورغوت ريس.[19]

قدّمت فرنسا حوالي 10 ملايين كيلوغراماً من الخبز لتزويد الجيش العثماني خلال بقائهم 6 أشهر في تولون وللحملات التالية في الصيف ولرحلة العودة إلى إسطنبول.[6]

يبدو أن مشاركة فرانسوا الأول ملك فرنسا هذا الجهد المشترك مع العثمانيين كان فاتراً ومفتقراً إلى الحماسة، إذ أن العديد من القوى الأوروبية كانت تشكو من مثل هذا التحالف ضد القوى المسيحية الأخرى.[20] وظلت العلاقات متوترة ومرتابة بين البلدين الحليفين.[14]

نتائج الحرب عدل

 
حصن "مونت ألبان" (بالفرنسية: Mont Alban)‏ بناه الدوق إيمانويل فيليبيرت لتعزيز الدفاعات الساحلية بعد حصار نيس.
  • استولى العثمانيون والفرنسيون على مدينة نيس.
  • لم يتمكن العثمانيون والفرنسيون من الإستيلاء على قلعة نيس أو دخولها، لأن الفرنسيين لم يستطيعوا إمداد العثمانيين بكميات كافية من البارود.
  • تراجع العثمانيون والفرنسيون عن حصار قلعة نيس عندما وصل خبر تحرك جيش بقيادة الدوق تشارلز الثالث حاكم دوقية سافوي لملاقاتهم.
  • سلب خير الدين بربروسا المدينة وحرّق أجزاء منها وأخذ 5000 أسير.
  • نجح جيش الإغاثة في الوصول إلى قلعة نيس.

آثار ما بعد الحرب عدل

وُقّعت معاهدة السلام بين فرنسا-هابسبورغ أخيرًا في «كريبي» (بالفرنسية: Crépy)‏ الواقعة بأقصى شمال فرنسا في 18 أيلول/سبتمبر 1544م، وتم توقيع هدنة بين هابسبورغ والعثمانيين في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1545م.[14]

وافق إمبراطور هابسبورغ شارل الخامس على الاعتراف بالفتوحات العثمانية الجديدة. وتم التوقيع رسميا على معاهدة سلام في 13 حزيران/يونيو 1547م بعد وفاة فرانسوا الأول ملك فرنسا.[14]

وكانت النتيجة المحلية للحصار هي تعزيز الساحل بتحصينات دفاعية جديدة، وبخاصة في قلعتي «نيس» و«مونت ألبان» (بالفرنسية: Mont Alban)‏ وحصن «سانت إيلمي دو فيلفرانش» (بالفرنسية: Saint-Elme de Villefranche)‏.


انظر أيضا عدل

ملاحظات عدل

  1. ^ John Brian Harley (23 نوفمبر 2000). Cartography in the Traditional Islamic and South Asian Societies. ص. 245. مؤرشف من الأصل في 2020-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  2. ^ Suraiya Faroqhi. The Ottoman Empire and the World Around It. ص. 33. مؤرشف من الأصل في 2020-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  3. ^ [1][وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Hugh James Rose. A New General Biographical Dictionary. ص. 138. مؤرشف من الأصل في 2020-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  5. ^ Robert J. Knecht (21 يناير 2002). The Rise and Fall of Renaissance France: 1483-1610. ص. 181. مؤرشف من الأصل في 2016-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Barbarossa arrived at Toulon on 10 July, and (as the Venetian Senate wrote Suleiman) was received with honor in Marseille on the twenty first. In August he assisted the French in the badly-planned and unsuccessful siege of Nice" in The Papacy and the Levant, 1204–1571 by Kenneth Meyer Setton p.470ff نسخة محفوظة 11 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Pardoe، Julia (2014) [1849]. The Court and Reign of Francis the First, King of France. Cambridge University Press. ج. 2. ص. 457. ISBN:978-1108074469. مؤرشف من الأصل في 2020-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-23.
  8. ^ Contemporaries of Erasmus: A Biographical Register of the Renaissance and ... ص. 260. مؤرشف من الأصل في 2016-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  9. ^ أ ب Penny Cyclopaedia of the Society for the Diffusion of Useful Knowledge. ص. 428. مؤرشف من الأصل في 2014-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  10. ^ E. J. Brill's First Encyclopaedia of Islam, 1913-1936. ص. 873. مؤرشف من الأصل في 2020-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  11. ^ Suraiya Faroqhi (29 نوفمبر 2005). Subjects of the Sultan: Culture and Daily Life in the Ottoman Empire. ص. 70. مؤرشف من الأصل في 2020-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  12. ^ Daniel Goffman (25 أبريل 2002). The Ottoman Empire and Early Modern Europe. ص. 21. مؤرشف من الأصل في 2017-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  13. ^ أ ب ت Robert Elgood (15 نوفمبر 1995). Firearms of the Islamic World: In the Tared Rajab Museum, Kuwait. ص. 38. مؤرشف من الأصل في 2020-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  14. ^ أ ب ت ث ج Sir Edward Shepherd Creasy. History of the Ottoman Turks: From the Beginning of Their Empire to the ... ص. 286. مؤرشف من الأصل في 2020-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  15. ^ McCabe, p.41
  16. ^ McCabe, p.43
  17. ^ Harold Lamb. Suleiman the Magnificent - Sultan of the East. ص. 229. مؤرشف من الأصل في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  18. ^ Harold Lamb. Suleiman the Magnificent - Sultan of the East. ص. 230. مؤرشف من الأصل في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02. {{استشهاد بكتاب}}: |موقع= تُجوهل (مساعدة)
  19. ^ Archived copy. مؤرشف من الأصل في 2014-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-01.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  20. ^ [2][وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.

مراجع عدل

  • وليام ميلر الإمبراطورية العثمانية وخلفائها، 1801-1927 Routledge، 1966 (ردمك 0-7146-1974-4)
  • بيتر مالكوم هولت آن K. S. امبتون، برنارد لويس كامبريدج تاريخ الإسلام مطبعة جامعة كامبريدج، 1977 (ردمك 0-521-29135-6)
  • روجر كراولي الإمبراطورية البحر، 2008 فابر آند فابر (ردمك 978-0-571-23231-4)
  • Baghdiantz McAbe، إينا 2008 الاستشراق في أوائل فرنسا الحديثة، (ردمك 978-1-84520-374-0) ، بيرغ النشر، أكسفورد

وصلات خارجية عدل