حصاة (جمعها حصى) هي عبارة عن تحجر للمواد، غالبا أملاح المعادن، وتتكون في عضو أو قناة في الجسم. يعرف تكوين الحصوات باسم التحصي. تستطيع الحصوات أن تتسبب في بعض الأمراض.

حصاة (طب)
الإدارة
حالات مشابهة تفاضل وتكامل  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر قاموس الموسوعة الحديثة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات
حصوة كلوية قطرها 8 مم
حصوات مرارية بشرية، منزوعة جميعًا من مريض واحد. قطر كل منها 1 مم

بعض المبادئ الشائعة تنطبق على الحصوات في أي مكان، أما للمبادئ الخاصو انظر نوع الحصوة المطلوب.

يجب التفرقة بين الحصوات وحصى المعدة.

الأنواع عدل

الحصوات عادة لا تسبب أعراض، وقد تتطلب الحصوات الكبيرة سنوات عديدة للوصول لحجمها الكبير ذلك.

الأسباب عدل

في الحصى الكلوية، أكسالات الكالسيوم هي المعدن الأكثر شيوعًا. حمض اليوريك (حمض البول) هو ثاني المعادن شيوعًا، إلا أن دراسة خارج الجسم (في المختبر) أثبتت أن حصوات حمض البول يمكنها تكوين حصوات أكسالات الكالسيوم.[1]

آلية التكون والأعراض عدل

يمكن أن تتسبب الحصوات في أمراض بعدة طرق:

  • إثارة الأنسجة القريبة، ما يسبب الألم، والتورم، والالتهاب
  • غلق فتحة أو قناة، ما يتداخل مع التدفق الطبيعي ويخل بوظيفة العضو
  • التهيئة لحدوث عدوى (عادة بسبب الإخلال بالتدفق الطبيعي)

تتسبب الحصوات في عدد من الأمراض المهمة:

التشخيص عدل

يختلف العمل التشخيصي بحسب نوع الحصوة، ولكن في العموم:

  • التاريخ المرضي والفحص الطبي
  • التصوير الطبي
  • بعض أنواع الحصاة (بالأخص التي تحتوي على الكالسيوم بشكل رئيسي) يمكن اكتشافها بالأشعة السينية والأشعة المقطعية.
  • يمكن اكتشاف العديد من أنواع الحصوات بالأشعة الصوتية (تخطيط الصدى الطبي)
  • يتم اختبار العوامل المسببة لتكوين الحصوات عادة:
  • الاختبارات المعملية يمكن أن تعطي مستويات المواد المتعلقة في الدم أو البول.
  • بعض الحصوات يتم الحصول عليها بشكل مباشر (خلال جراحة أو حين تغادر الجسم بشكل تلقائي) ويتم إرسالها للمعمل لتحليل محتوياتها

العلاج عدل

تعديل العوامل المسببة قد يؤدي إلى إبطاء أو إيقاف عملية تكوين الحصوة. يختلف العلاج بحسب نوع الحصاة، ولكن يشمل عمومًا:

التاريخ عدل

العملية الجراحية الأولى لعلاج الحصوات ذكرت في ساسروتا سامهيتا (القارن السادس قبل الميلاد).[2] اشتملت العملية الفتح والصعود من خلال أرضية المثانة.[2]

كانت العناية بذلك المرض محظورة على الأطباء الذين أقسموا قسم أبقراط بسبب الاحتمالية الكبيرة لحدوث مضاعفات جراحية أثناء وبعد العملية مثل العدوى والنزيف.[بحاجة لمصدر]

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ Grases F.؛ Sanchis P.؛ Isern B.؛ Perelló J.؛ Costa-Bauzá A. (2007). "Uric Acid as Inducer of Calcium Oxalate Crystal Development". Scandinavian Journal of Urology and Nephrology. ج. 41 ع. 1: 26–31. DOI:10.1080/00365590600831571. PMID:17366099.
  2. ^ أ ب Lock, Stephen etc. (2001). The Oxford Illustrated Companion to Medicine. USA: Oxford University Press. 836. (ردمك 0-19-262950-6).

روابط خارجية عدل

  إخلاء مسؤولية طبية