جيولوجيا الهند

هنالك مناطق عديدة تحتوي في طبقاتها على صخور تعود إلى فترات جيولوجية مختلفة يرجع تاريخها إلى عهد الحقبة السحيقة الاولى فبعض منها تشوهت وتضررت. وتشمل الترسبات الأخرى (الصخور) على الطمي ترسبات وكتل من الصخور (المفككة) التي لم تخضع لعمليات النشأة المتأخرة. وتم العثور على مجموعه كبيره وبكميات ضخمة  من الترسبات وكتل الصخور المعدنية في شبه القارة الهندية. حتى سجل الهند الاحفوري مثير للإعجاب الذي يشمل صخور رسوبية كانت تحتوي على كائنات حية، اللافقاريات والفقاريات ونباتات متحجرة.[1]

وفقاً لنظرية الانجراف القاري فإن الصفيحة الهندية انشطرت عن مدغشقر والتحمت مع الصفيحة الأوراسية لتشكيل جبال الهملايا.

أرض الهند الجغرافية منطقة يمكن أن تصنف لهضبة الدكن المتفجرة، جندوانا وسلسلة جبال ڤنديان.

هضبة الدكن المتفجرة تغطي تقريبا كل ولاية ماهاراشترا وهي جزء من ولاية كجرات، ولاية ماديا براديش واندرا براديش.خلال رحلتها شمالا بعد انفصالها عن باقي جوندوانا، مرت الهند ببركان سُمِّيَ بركان رينيون، الذي سبب انصهار واسع تحت الغلاف الصخري. هذا الانصهار اخترق سطح الغلاف الصخري بفيضان بازلتي هائل محدثًا افخاخ (فجوات) في هضبة الدكن. أُعْتقد ايضًا ان بركان رينيون سبب انفصال مدغشقر والهند.

جندوانا وسلسلة جبال ڤيندهيان تشمل مناطق مختلفة مثل (ماديا براديش،  تشاتيسغار، أوديسا، بهار، تجاركاند، البنغال الغربية، اندرا براديش، ماهاراشترا، جامو وكشمير، البنجاب، هيماتشال، راجستان واوتاراخاند)

جندوانا والتي هي جزء من القارة بانجيا والتي تحتوي على سلسلة فريدة من الصخور. وبسبب الانجراف القاري تتواجد الآن سلسلة الصخور في الهند والتي تحتوي على قسم كبير من صخور جندوانا وتتواجد على جوانب نهر دامودار ونهر السون وتلال راجمحل.[2][3]

الهزات الارضية والزلازل في الهند عدل

شبه القارة الهندية لديها تاريخ من الزلازل المدمرة. السبب الرئيسي لارتفاع وتيرة وشدة الزلازل هو أن الصفيحة الهندية استنادا على النظرية العلمية التي تصف الحركات الكبرى للغلاف الصخري فهي تتجه نحو آسيا بمعدل حوالي 47 ملم / سنة.  وتشير الاحصاءات الجغرافية من الهند أن ما يقرب من 54٪ من الأراضي معرضة للزلازل. أظهر تقرير للبنك الدولي والأمم المتحدة تقديرات أنه سوف يتعرض نحو 200 مليون شخص من سكان المدن في الهند  لزلازل بحلول عام 2050 .  السلطة الوطنية  للكوارث تقول أن 60٪ من مساحة اليابسة الهندية معرضة لزلزال و 8٪ عرضة لمخاطر الإعصار.[4]

مراجع عدل

  1. ^  Briggs, John C. (2003) The biogeographic and tectonic history of India. Journal of Biogeography 30:381–3
  2. ^ Ray, J.S., Journal of Earth System Science, February 2006
  3. ^ "Earthquake Hazards and the Collision between India and Asia" en. مؤرشف من الأصل في 2013-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-02. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير صالح |script-title=: بادئة مفقودة (مساعدة)
  4. ^ Majid, Husain (1 Jan 2014). Geography of India (بالإنجليزية). McGraw-Hill Education. ISBN:9789351343578. Archived from the original on 2020-04-27.