توزيع الأفلام هي عملية تقوم بها شركة أو فرد تكون عليهم مسؤولية إصدار الأفلام إلى الجمهور وذلك إما عن طريق عرضها في الدور السينمائية أو لعرضها مباشرة في المنازل عن طريق عملية تدعى التسلية المنزلية أو الأفلام المنزلية وذلك عن طريق بعض الوسائل مثل: أقراص الدي في دي، خدمة الفيديو حسب الطلب، التنزيل من الإنترنت، أو عن طريق برامج التلفزيون.

التوزيع القياسي

عدل

هذا النمط من التوزيع يتبع نموذج أعمال معين يسمى "نطاق الإصدار".[1] حيث تم العمل على نظام نطاق الإصدار في بداية الثمانينيات وذلك إبان ظهور عصر الفيديو المنزلي، حيث ظهر هذا النظام كإستراتيجية لمنع حالات التنافس بين الأفلام[2] على طرق العرض المتوفرة في ذلك الوقت، مما يعطي فرصة كافية لأي فيلم ليتم طرحه في الأسواق (دور السينما، الفيديو المنزلي، والتلفزيون) بحسب أوقات مختلفة وبشكل منظم. ويتبع هذا النظام نطاقات توزيع مرتبة زمنيا هي:

النطاق السينمائي

عدل

حيث يتم في هذا النطاق توزيع الفيلم على دور السينما لعرضها على الجمهور وذلك لمدة 16 أسبوعا تقريبا ليتمكن الفيلم من الدخول ضمن النطاق التالي.

نطاق الفيديو

عدل

في هذا النطاق يتم إصدار وتوزيع الفيلم على أقراص الفيديو (الدي في دي) أو أقراص البلوراي وتسويقها لعدة أشهر لينتقل إلى النطاق التالي.

النطاق التلفزيوني

عدل

في هذا النطاق يتم توزيع وإصدار الفيلم وعرضه عن طريق التلفزيون ويكون على مرحلتين:

التوزيع المتزامن

عدل

في هذا النوع من التوزيع يتم إصدار الفيلم وتوزيعه بشكل متزامن عبر كافة القنوات المتوفرة، بحيث يتم عرضه في السينما وإصداره على أقراص الدي في دي والإنترنت إما بنفس الوقت أو خلال فترات متقاربة جدا من الزمن.

التوزيع المباشر للفيديو

عدل

يتم من خلال هذا النوع من التوزيع إصدار الفيلم على شكل فيديو مباشرة (إما على شكل أشرطة فيديو أو أقراص)، وهذا النوع من التوزيع يتم بحق الأفلام التي تكون صيغتها بصيغة الفيديو (VHS - DVD ... إلخ) دون عرضه ضمن النطاق السينمائي.

التوزيع من خلال الإنترنت

عدل

وهو ما يطلق عليه مسمى التوزيع رقمي وهو حديث ويواجه العديد من المشاكل، خصوصا فيما يتعلق بمصادر هذه الأفلام التي يتم توزيعها وإن كانت قانونية أم لا، كما أن القيمة الخاصة بالأفلام التي يتم تنزيلها غير معروفة وتتم عن طريق عملية غير منظمة، ولذلك فإن مخاطر هذا التوزيع كبيرة على الأقل في الوقت الحالي.

إنظر أيضا

عدل

مصادر

عدل