تاريخ الموسوعة البريطانية

كانت بداية «موسوعة بريتانيكا» الشهيرة عام 1768، حيث بدأت تُنشر بشكل متواصل منذ هذا التاريخ، وصدرت في خمسة عشر طبعة رسمية، وقد عُدلت عدة طبعات بإضافة «ملاحق» متعددة المجلدات (كالطبعات الثالثة والخامسة والسادسة) أو أُلفت من طبعات سابقة مُضاف لها ملاحق (كالطبعات العاشرة والثانية عشرة والثالثة عشر) أو خضعت لإعادة تنظيم جذرية (الطبعة الخامسة عشر).

إعلان لموسوعة بريتانيكا عام 1913

طُورت في السنوات الأخيرة النسخ الرقمية من موسوعة بريتانيكا سواء كانت نسخًا على شبكة الإنترنت أو على وسائل الإعلام البصرية.

السياق التاريخي عدل

بدأ نشر الموسوعات متعددة الأنواع منذ القدم بداية من الأعمال المُجمّعة لأرسطو والتاريخ الطبيعي لـبليني الأكبر والذي كان له 2493 مقالة في 37 كتاب.

الطبعات الأولى عدل

الطبعة الأولى (1771) عدل

 
نسخة من الطبعة الأولى

كانت موسوعة بريتانيكا فكرة بائع الكتب وعامل الطباعة «كولن ماكفاركهار» والنقاش «أندرو بيل»، وكلامها من إدنبرة، حيث لمعت الفكرة برأسيهما كرد فعل للموسوعة «دنيس ديدرو» الفرنسية التي نشرت في الفترة ما بين (1751-1766)، والتي عدها الناس هرطقة. الغريب في الأمر هو إن هذه الموسوعة بدأت كترجمة فرنسية للموسوعة الإنجليزية «سيسلوبيديا» التي نشرها «افرايم شامبرز» عام 1728.

الطبعة الثانية (1783)، الملحق (1784) عدل

 
الطبعتين الأولى والثانية من موسوعة بريتانيكا

بعد نجاح الطبعة الأولى بدأت طبعة ثانية بطموحات أكبر عام 1776 أُضيفت لها مقالات في التاريخ والسيرة،[1] ورفض سميلي أن يكون محررًا لاعتراضًا على إضافة السير، فتولى «ماكفاركهار» هذا الدور بنفسه بمساعدة الصيدلي «جيمس تايلور».

الطبعة العالمية عدل

طُبعت الطبعة العالمية من موسوعة بريتانيكا عام 2009، وتحتوي على 30 مجلد و18,251 صفحة بها 8,500 صورة فوتوغرافية وخريطة وعلم ورسم توضيحي في مجلد مُدمج أصغر حجمًا، كما تحتوي على أكثر من 40,000 مقالًا كتبها علماء من مختلف انحاء العالم من ضمنهم علماء حاصلين على جائزة نوبل.

تطوير الإصدارات الإلكترونية عدل

عرضت شركة ميكروسوفت على موسوعة بريتانيكا في الثمانينات التعاون في إصدار موسوعة على قرص مضغوط، ولكن العرض رُفض، فقد كان المديرون الكبار للموسوعة واثقين من سيطرتهم على السوق ومن أن أرباحهم الكبيرة ستستمر، حيث بلغ سعر المجموعات الكاملة من الموسوعة في ذلك الوقت ما بين 1.500 و 2.200 دولار لاعتبار المنتج جزءًا من علامة تجارية فاخرة ذات سمعة طيبة تتناقلها الأجيال.

المراجع عدل

  1. ^ "History of the Encyclopædia Britannica Part 1". Trivia-Library.com. Retrieved October 19, 2006. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل