بيقية نربونية

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

البيقية النربونية

نبات البيقية النربونية

حالة الحفظ

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1]
المرتبة التصنيفية نوع[2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الشعبة: البذريات
الشعيبة: مستورات البذور
الرتبة: الفوليات
الفصيلة: البقولية
الأسرة: الفولية Faboideae
الجنس: البيقية Vicia
النوع: النربونية narbonensis
الاسم العلمي
Vicia narbonensis [2]
لينيوس، 1753

البيقية النربونية أو البيقية الفرنسية أو الكاكوز (في العراق) أو الكرفالة[3] في المغرب نوع نباتي يتبع جنس البيقية من الفصيلة البقولية. اسمه العلمي (باللاتينية: Vicia narbonensis).

الموئل والانتشار عدل

موطنها حوض البحر الأبيض المتوسط بما فيه المشرق العربي ووادي النيل والمغرب العربي وجنوب أوروبا.[4]

الوصف النباتي عدل

نبات عشبي. الساق مربعة وموبرة. الورقة ريشية مركبة تنتهي بمحلاق. الوريقات موبرة ذات نتوءات على حوافها. الأزهار خمرية غامقة (انظر الصورة). الثمرة قرن.

البيئة والإنتاج عدل

تعد البيقية النربونية إحدى البقوليات العلفية المتحملة للجفاف. قُيد إنتاج الموسم الزراعي 1998/99 في غربي آسيا بهطل مطري متدن وفترات طويلة من الجفاف. فقد بلغ الهطل المطري 197 مـم في بريدة (سورية)، و243 مـم في كفردان، و292 مـم في تربل (لبنان)، ولم يشكل هذا الهطل سوى 58، و65، و55%، على التوالي، من المعدل طويل الأجل. وقد أعطت السلالات المحسنة من البيقية النربونية (Vicia narbonensis) أكثر من 1.8 طن/هـ من البذور، و4.5 طن/هـ من التبن، تحت هذه الظروف المناوئة. وهذه الغلة أعلى بكثير من غلة البقوليات الأخرى؛ فعلى سبيل المثال، بلغ إنتاج العدس 0.5 طن/هـ من البذور تحت ظروف بريدة. وأكّدت النتائج التي تمّ الحصول عليها من مقاطعة غانسو في الصين تكيّف البيقية النربونية مع المنطقة. فقد تجاوز إنتاجها 1.3 طن/هـ من البذور تحت ظروف الجفاف. وفي السعودية، وتحديدًا في ديراب بالقرب من مدينة الرياض، أبدت السلالة المنتخبة Vicia narbonensis Sel. #2380 قدرة كبيرة على التكيّف. أما في قبرص، وعقب خمس سنوات من اختبار سلالات التربية، اعتمد البرنامج الوطني السلالة IFLVN568 كصنف مناسب للزراعة في المناطق الجافة. تُظهِر هذه النتائج أن البيقية النربونية تُعتبر محصولاً بقولياً يمكن الاعتماد عليه حيث لايُكتب النجاح للبقوليات الأخرى. وتحتوي بذوره على حوالي 30% من البروتين، الذي يحتوي على تركيبة من الأحماض الأمينية تعادل تقريباً تلك الموجودة في فول الصويا. فهي تعتبر مصدراً جيداً للأعلاف الغنية بالبروتين التي تُقدم للدواجن. ويمكن لهذا المحصول أن يزيد الإنتاج العلفي ودخل المزرعة بشكل كبير عند إدخاله في دورة زراعية مع الشعير، لا سيّما في المناطق التي أضحت فيها زراعة الشعير كمحصول وحيد أكثر شيوعاً، نظراً للضغط الذي تتمّ ممارسته على الأراضي المتوافرة، الأمر الذي يؤدي إلى تدني غلة الشعير.[5]

مصادر عدل

  1. ^ The IUCN Red List of Threatened Species 2022.2 (بالإنجليزية), 9 Dec 2022, QID:Q115962546
  2. ^ أ ب Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 737, QID:Q21856107
  3. ^ عبد العال حسن مباشر (1997). مصادر ومعاني الأسماء العلمية للفطريات والبكتريا والطحالب والنباتات (بالعربية والإنجليزية واليونانية واللاتينية). الدوحة: جامعة قطر. ص. 263. ISBN:978-99921-46-11-8. OCLC:1103833419. QID:Q118210367.
  4. ^ قاعدة البيانات الأوروبية-المتوسطية للنباتات.خريطة انتشار البيقية النربونية (بالإنكليزية). تاريخ الولوج 21 شباط 2012. نسخة محفوظة 01 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ إيكاردا، 1999. التقرير السنوي لإيكاردا. تعزيز الأصول الوراثية. تاريخ الولوج 1920 كانون الثاني 2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2009 على موقع واي باك مشين.