بول بريمر

دبلوماسي أمريكي وثاني رؤساء العراق بعد غزو العراق 2003

لويس بول بريمر الثالث (مواليد 30 سبتمبر 1941) (بالإنجليزية: Paul Bremer)‏ دبلوماسي أمريكي وحاكم إداري للعراق باعتباره رئيس سلطة التحالف المؤقتة (CPA) للفترة من منتصف شهر مايو 2003 وحتى يونيو 2004، وذلك بعد غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق . فيي البداية عينه الرئيس الأمريكي جورج بوش رئيساً للإدارة المدنية للإشراف على إعادة إعمار العراق في 6 مايو 2003 خلفاً للجنرال المتقاعد جاي غارنر مدير مكتب إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية.[1][2][3][4]والخاضع لسلطة وتوجيه وزير الدفاع دونالد رامسفيلد منذ أن عيّنته الإدارة الأميركية. حول المكتب في يونيو إلى سلطة التحالف المؤقتة ، وأصبح بريمر رئيس السلطة التنفيذية الرئيسية للبلاد. أصدر بريمر خلال تلك الفترة عدة قرارات وقوانين مثيرة للجدل أدت إلى سلسلة تحولات مصيرية تركت آثارها على العراق ومستقبله.

بول بريمر

رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة
في المنصب
12 مايو 2003 – 28 يونيو 2004
رئيس الوزراء محمد بحر العلوم
إبراهيم الجعفري
أحمد الجلبي
إياد علاوي
جلال طلباني
عبد العزيز الحكيم
عدنان الباججي
محسن عبد الحميد
محمد بحر العلوم
مسعود البرزاني
عزالدين سليم
غازي عجيل الياور[بحاجة لمصدر]
النائب جيرمي غرينستوك
سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى هولندا
في المنصب
31 أغسطس 1983 – 25 أغسطس 1986
الرئيس رونالد ريغن
معلومات شخصية
اسم الولادة لويس بول بريمر الثالث
الميلاد 30 سبتمبر 1941 (العمر 82 سنة)
هاتفورد، كونيتيكت،  الولايات المتحدة
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة فرانسيس ونفيلد
الأولاد 2
عدد الأولاد 2   تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ييل
كلية هارفرد للأعمال
معهد الدراسات السياسية بباريس
المهنة سياسي،  ودبلوماسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الجمهوري
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزو العراق  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

انضم بول بريمر إلى السلك الدبلوماسي الأميركي عام 1966 حيث خدم في سفارات بلاده في عدة بلدان وتولى منصب المساعد التنفيذي والمساعد الخاص لستة من وزراء الخارجية الأميركية، وعينه الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان سفيرا لبلاده في هولندا لثلاث سنوات منذ عام 1983، وفي عام 1986 عين بريمر سفيرًا في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب، كما كان كبير مستشاري الرئيس ووزير الخارجية الأميركية لشئون الإرهاب لثلاث سنوات. تقاعد عام 1989، بعد 23 عاماً من الخدمة في السلك الدبلوماسي، وانضم الى شركة "كيسنجر أسوشيتس"، الاستشارية والتي يرأسها وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر.

النشأة والدراسة عدل

نشاطه الدبلوماسي عدل

  • كان بريمر قد انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 1966، حيث كان مسؤولا سياسيا، واقتصاديا وتجاريا في سفارتي بلاده في أفغانستان ومالاوي.
  • في الفترة بين عامي 1976-1979 كان نائب السفير والقائم بأعمال السفير في سفارة أمريكا بأوسلو في النرويج.
  • تولى منصب المساعد التنفيذي والمساعد الخاص لستة من وزراء الخارجية الأمريكيين.
  • عين الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، بريمر سفيرا لبلاده في هولندا لمدة ثلاث سنوات منذ 1983.
  • في عام 1986 عين سفيرًا في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب، حيث كان مسؤولا عن تطوير وتنفيذ السياسات الدولية لمكافحة الإرهاب التي تتبعها الولايات المتحدة. كما كان كبير مستشاري الرئيس ووزير الخارجية الأمريكيين بشأن الإرهاب في الأعوام الثلاثة التالية.
  • عقب 23 عاما قضاها في السلك الدبلوماسي انضم بريمر إلى شركة كيسينجر اسوشيتس، وهي شركة استشارات يرأسها وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر عام 1989.
  • ترأس شركة استشارية للأزمات، تابعة لشركة مارش وماكلينان، وهي شركة تقدم خدمات للشركات لمساعدتها على التعامل مع أو التعافي من أي أزمة قد تواجهها مثل الكوارث الطبيعية، واستعادة منتجاتها من الأسواق، والعنف في مكان العمل والإرهاب.

حكمه ودوره في العراق عدل

  • وصل بريمر إلى بغداد يوم 12 مايو/أيار 2003 ليعمل مشرفا على شؤون العراق بوصفه المبعوث الشخصي للرئيس جورج بوش الابن، بمساعدة عدد من السفراء والجنرالات الأميركيين.
  • وبعد وصوله بأيام قليلة أصدر بريمر قرارا بحل الجيش وجميع المؤسسات ذات الصلة بالأمن الوطني وكل التشكيلات العسكرية، وأنهيت خدمات جميع المنتسبين إلى الجيش العراقي، وأعلن إنشاء جيش عراقي جديد من الجيش القديم والمليشيات الشيعية والكردية.
  • شهدت حقبة الحاكم المدني الأميركي للعراق بول بريمر والتي دامت أكثر من عام، سلسلة تحولات مصيرية تركت آثارها الواضحة على حاضر البلاد ومستقبلها، وأصدر بريمر عشرات القرارات والقوانين المثيرة للجدل والتي ما يزال بعضها ساريا حتى اليوم، فقد أقر عام 2007 أمام جلسة مساءلة بالكونغرس بأنه «ارتكب أخطاء»، مضيفا أن الزمن لو عاد به إلى الوراء لكان عالج عدة قضايا بطريقة مغايرة.[4]
  • يذكر أن تقريرا أعدته الإدارة الأميركية عام 2005 كان قد أكد إساءة إدارة الأموال في العراق واختفاء نحو تسعة مليارات دولار كانت مخصصة لإعادة الإعمار، إلا أن التقرير لم يتحدث عما إذا كان بريمر مسوؤلا عن ذلك شخصيا أم لا.
  • أصدر بول بريمر كتاباً تكلم فيه عن عمله في العراق: «عام قضيته في العراق: النضال لبناءِ غدٍ مرجو» (بالإنجليزية: My year in IRAQ).

روابط خارجية عدل

المراجع عدل

  1. ^ "معلومات عن بول بريمر على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 2021-05-14.
  2. ^ "معلومات عن بول بريمر على موقع idref.fr". idref.fr. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15.
  3. ^ "معلومات عن بول بريمر على موقع catalog.archives.gov". catalog.archives.gov. مؤرشف من الأصل في 2021-08-03.
  4. ^ أ ب "بول بريمر.. أميركي حكم العراق". 2/2/2016. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)