البارة (سوريا)

قرية في سوريا

البارة قرية أثرية سوريا تتبع إدارياً لناحية إحسم ومنطقة أريحا تقع بين ثنايا جبل الزاوية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، أطلق عليها الرومان[؟] اسم كابرو بيرا، وفيها العديد من الآثار[؟] التي تعود إلى عصور مختلفة. ومن هذه الآثار البيوت الحجرية التي ما زال جزء منها قائما كبيت يسمى دير سوباط. وبعض الأقبية القديمة التي تحوي معاصر للزيتون إلى جانب معاصر للخمور نقش عليها اسم باخوس إله الخمر. كما يوجد في البارة ثلاث كنيسة أثرية موزعة في أرجاء المدينة ذات تصميم بازيليكي في ثلاثة أجنحة. أما الأضرحة الضخمة فهي تتألف من قاعدة مكعبة الشكل مرصوفة بالحجارة المشذبة، يعلوها هرم حجري رباعي، وتزين البناء والباب زخارف نباتية بارزة، وثمة ضريح آخر لم يحافظ على غطائه الهرمي بل حافظ على حجارته المتهدمة في الداخل. وهذه الأبنية ترقى إلى القرن الخامس الميلادي القرن السادس الميلادي[1]

البارة (سوريا)
بعض الأثآر في البارة
بعض الأثآر في البارة
بعض الأثآر في البارة
الموقع محافظة إدلب، سوريا
إحداثيات 35°40′59″N 36°31′59″E / 35.683°N 36.533°E / 35.683; 36.533
النوع مدينة
جزء من المدن المنسية
بُني القرن 4 م
هُجِر القرن 12 م
الحضارات الإمبراطورية البيزنطية
الحالة أنقاض
الملكية عام
الاتاحة للجمهور نعم
خريطة

حضارة وآثار عدل

الحضارة العريقة في البارة تدل على الأهمية الكبيرة المدينة قديما وخاصة من الناحية الدينية مكملة سلسلة من الأماكن والمدن والكنائس الكثيرة في جبل الزاوية وهذه المنطقة من سوريا وكانت البارة واحدة من مجمعات الكنائس والأماكن الدينية وحظيت بمكانة رفيعة وثخينة.

وبالرغم من الكم الكبير والهائل للآثار في البارة لكن عمليات التنقيب والترميم لا ترق إلى المستوى المطلوب حيث لا تتجاوز بضعة أيام في السنة بالإضافة إلى تجهيز المنطقة لاستقبال عدد كبير من السياح بتزويدها بعدد من المرافق الضرورية الهامة يسير بوتيرة بطيئة نوعا ما. وتجدر الإشارة إلى ان موقع القرية الأثرية والطبيعة الخضراء التي تغطيها أسدل على الموقع جمالا لا يوصف حتى أن السياح يتوافدون على الموقع بشكل كثيف لجماله وأهميته.

الوضع الراهن عدل

يبلغ عدد سكان البلدة حاليا حوالي 20 ألف نسمة، جلهم مغتربين إما داخليا في حلب ودمشق والزبداني والغاب أو خارجيا في لبنان والسعودية والإمارات. تشتهر بزراعة الزيتون والعنب والكرز والتين والأهم كانت تعصر محصول القرى المجاورة لها من الزيتون والعنب والدليل على هذا المعاصر الأثرية التي تم اكتشافها بالقرية تعود إلى القرون الخامس والسادس الميلادي .

انظر أيضا عدل

مراجع عدل