الزيتون (غزة)
لمعانٍ أخرى، طالع الزيتون (توضيح).هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (أغسطس 2014) |
حي الزيتون هو أكبر أحياء مدينة غزة من حيث المساحة وثاني أكبرها من حيث عدد السكان يقع أيضاً في قلب المدينة التلية القديمة، ويحتل نصفها الجنوبي تقريباً (جنوب شارع عمر المختار) وسمي كذلك نسبة لكثرة أشجار الزيتون التي ما زالت تغطي معظم أراضيه الجنوبية حتى اليوم، فالحي القديم كان يمثل الجزء المكمل لحي الدرج تجارياً وسكنياً قبل الحرب العالمية الأولى عندما كانا يمثلان كتلة عمرانية واحدة قبل شق شارع «جمال باشا» إبان الحرب الأولى، والذي سمي فيما بعد وفي الثلاثينيات من هذا القرن باسمه الحالي «شارع عمر المختار» لذا فقد كان فيه العديد من الأسواق مثل «سوق السروجية» التي وصفها «أوليا جبلي» سنة 1649م بأنها رائجة وسوق النجارين … الخ.
| الزيتون | |
|---|---|
.png) |
|
 |
|
 |
|
| الإحداثيات | 31°29′47″N 34°27′08″E / 31.49638889°N 34.45222222°E [1] |
| تقسيم إداري | |
| البلد |  دولة فلسطين[2] |
| التقسيم الأعلى | محافظة غزة |
| خصائص جغرافية | |
| المساحة | 9.156 كيلومتر مربع |
| ارتفاع | 31 متر |
| عدد السكان | |
| عدد السكان | 78000 (2015) |
| الكثافة السكانية | 8519. نسمة/كم2 |
| معلومات أخرى | |
| منطقة زمنية | ت ع م+02:00 (توقيت فلسطين)، وت ع م+03:00 (توقيت صيفي فلسطين) |
| اللغة الرسمية | العربية |
| رمز جيونيمز | 8041217 |
تعديل مصدري - تعديل  | |
المساجد
عدلوفي هذا الحي العديد من بيوت الله الأثرية كمسجد الشمعة الذي اندثرت معالمه القديمة، ومسجد «العجمي»، وجامع «كاتب الولاية» الذي ما زال يحتفظ بتراثه القديم وبخاصة مئذنته التي جاء على أسفلها كتابة تعود لسنة 735م نقشت على بلاطة رخامية في سطرين كما يلي:
«بسم الله الرحمن الرحيم ، أمر بعمارة هذه المئذنة مولانا المقر الأشرفي السيفي أفنان العلاني نائب السلطنة الشريفة بغزة المحروسة ابتغاءً لوجه الله في مستهل ذي الحرام سنة خمس وثلاثين وسبعمائة». ويتوسط الكتابة هذه رنك دائري مركب يتألف من مقلمه أسفلها كأس في الوسط، وأسفله زهرة السوسن، ثم جرى ترميمه وإعادة بنائه على يد أحمد بك كاتب الولاية في عهد السلطان العثماني مراد سنة 925 هجري كما جاء على بلاطة رخامية أعلى عتبة الباب الرئيسي للجامع وقد كانت عند الطرف الجنوبي لهذا الحي مقبرة يطلق عليها «تربة الشهداء» يتوسطها أعمدة رخامية نقشت عليها أسماء العديد من الشهداء الذين استشهدوا في الحروب ضد الغزاة وهم يدافعون عن المدينة، لذا كان يطلق عليه أحياناً وحتى اليوم «حارة العواميد»، ومن آثار هذا الحي الدينية أيضاً كنيسة «بيرفوريوس» والتي بنيت في القرن الخامس الميلادي -كما جاء على بلاطة صغيرة أعلى عتبات باب الكنيسة، وفيها قبر الأسقف «بيرفوريوس» السابق ذكره [3][4]
في الحرب على غزة 2014 وفي 2023 و2024
عدلقام الجيش الإسرائيلي بمجزرة مروعة في هذا الحي قاتلاً الأطفال والنساء ومدمراً البيوت على رؤوس ساكنيها بقصف مكثف من الدبابات والطائرات. وتسعى إسرائيل للسيطرة على الحي لفصل شمالي قطاع غزة عن وسطه وجنوبه وقطع الإمدادات على الشعب الفلسطيني.[5][6] دمرت إسرائيل قدرة غزة على إطعام نفسها بمافي ذلك أشجار الزيتون ذ [7]
وأدانت رابطة العالم الإسلامي قصف الاحتلال حي الزيتون [8]
مصادر
عدل- ^ "صفحة الزيتون (غزة) في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-01.
- ^ "صفحة الزيتون (غزة) في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-01.
- ^ "حي الزيتون.. أكبر أحياء البلدة القديمة في قطاع غزة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-09.
- ^ مرجع ممارسات مجلس الأمن: الملحق 2021. مرجع ممارسات مجلس الأمن. United Nations. 25 يوليو 2024. ISBN:978-92-1-106604-3. مؤرشف من الأصل في 2024-08-31.
- ^ "بمعارك شرسة.. لماذا تريد إسرائيل السيطرة على حي الزيتون؟". سكاي نيوز عربية (بالإنجليزية). 4 Mar 2024. Archived from the original on 2024-05-25. Retrieved 2024-09-09.
- ^ "اشتباكات ضارية في حي الزيتون بجنوب مدينة غزة". aawsat.com. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-09.
- ^ Haddad, Mohammed. "How Israel destroyed Gaza's ability to feed itself". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-07-03. Retrieved 2024-09-17.
- ^ "رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال حي الزيتون جنوبي مدينة غزة". www.qna.org.qa (بar-QA). Archived from the original on 2024-09-09. Retrieved 2024-09-09.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
وصلات خارجية
عدل
