حمام الضلعة

بلدية في ولاية المسيلة، الجزائر

حمام الضلعة هي بلدية تقع شمال ولاية المسيلة يبلغ عدد سكانها أكثر من 64 ألف حسب إحصاء 2008 تتميز بتضاريسها الجبلية وحماماتها المعدنية وثروتها الغابية.[1]

حمام الضلعة
خريطة البلدية

خريطة
الإحداثيات 35°55′41″N 4°22′28″E / 35.92805556°N 4.37444444°E / 35.92805556; 4.37444444   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد  الجزائر
 ولاية ولاية المسيلة
 دائرة دائرة حمام الضلعة
عاصمة لـ
عدد السكان (2008)
 المجموع 64٬785
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
28005

التسمية عدل

كانت حمام الضلعة تسمى مركز الحوران بالفرنسية "Centre de Haourane" حتى سنة 1962 حيث تم تغيير التسمية إلى حمام الضلعة وهو اسم جامع لمنطقة الحمام المعدني والقرية المجاورة لها وهي قرية الضلعة وهذا من أجل ارضاء جميع السكان

السكان عدل

يبلغ عدد سكان حمام الضلعة حوالي 64 ألف نسمة ويرجع أصل سكانها إلى البربر وحسب كتاب قرون من السهوب بالفرنسية siecles de steppes للمستشرق الفرنسي فرانسوا دو فيلاري الذي أدى الخدمة المدنية في ولاية المسيلة ذكر أن أصل كلمة الخرابشة نطق غير سليم للكلمة الأمازيغية تاخربوشت ومعناها الحطابون أو جامعو الحطب وفي القاموس الفرنسي الأمازيغي Dictionnaire tamazight-français الصفحة 907 مذكورة بنفس المعنى والدريعات من كلمة تادراعت وتعني سكان الهضبة أما أولاد سيدي عمر فهم أشراف من سلالة سيدي عمر دفين القرية التي تحمل اسمه.

ثروات طبيعية عدل

بها حمامين معدنيين ومنابع طبيعية للماء أشهرها عين مازر وعين تافاسون في الدريعات وعين الحمام الواقعة بالذكارة وأيضا الثروة الغابية نجد غابة الحوران وغابة أولاد سيدي عمر كما نجد الصخرة العجيبة التي تتحرك بها السيارة تلقائيا ولا يعرف السبب .

التاريخ عدل

أيام الثورة كان العقيد عميروش يضعها كممر ومكان دعم واسناد وكانت تحت امرة المقدم عزيل عبد القادر المعروف باسم عبد القادر السحنوني القادم من بريكة.ولعل أبرز عملية هي الاستيلاء على مركز الحوران بتاريخ 4 فيفري 1958 من طرف الشهيد زرنوح محمد تحت امرة العقيد عميروش و تمّ حينها أسر17 عسكريا فرنسيا بما فيهم قائد المركز الملازم الأول' أوليفي ديبوس Olivier Dubos' وغنم كمية هائلة من العتاد الحربي تتمثــل في حمولة 61 بغلا من الأسلحة المتنوعة (خفيفة وثقيلة) وعيارات مختلفة من الذخيرة وقنابل يدوية وحتى ألغام وتجريد السبعة دبابات المتواجدة بالمركز من أسلحتها . قبل إخلاء المركز بكامله شرع المجاهدون في تحطيم الدبابات والعربات و تدمير و حرق ما تبقى في المركز عن آخره، وأمّا الخسائر من جانب جيش التحرير فتمثلت في جريحين.

الحمام المعدني عدل

يعود تاريخ الحمام المعدني إلى قرون خلت ولكن بنائه يعود لسنة 1858 بعد أن كان ينبوعا مفتوحا على العامة وقد جدد بنائه وترميمه عدة مرات وملكيته تعود للعرش بأكمله وكل سنة تقام القرعة بين العائلات والفائز هو من يتولى رعايته وأخذ ايراداته وتتميز مياهه بعذوبتها وتحتوي أكثر من 38 معدن وتعالج مياهه أمراض الكلى خاصة والأمراض الجلدية وأمراض العظام والروماتيزم والعيون والمعدة ولكنه شفاء ناجع لأمراض حصى الكلى والمرارة خاصة وقد قصد الحمام المعدني الكثير من الشخصيات المعروفة منهم الدكتور يوسف القرضاوي ورئيس الحكومة السابق علي بن فليس والمعلق الرياضي حفيظ دراجي والاعلامي سليمان بخليلي والممثل الفكاهي عثمان عريوات وشيخ زاوية الهامل العلامة المأمون القاسمي الحسني وأفراد عائلته

مصنع الاسمنت عدل

تم افتتاح مصنع ضخم للاسمنت في قرية الدبيل سنة 2000 من طرف شركة أوراسكوم المصرية التي بدورها قامت ببيعه لشركة لافارج الفرنسية.

مرافق عمومية عدل

تحتوي على ملعب بلدي ومكتبة للمطالعة مركز ثقافي وثلاث ثانويات وست متوسطات وعيادة جوارية للتوليد ومستشفى عمومي هو قيد الإنجاز يحوي 60 سرير، ويخترق المدينة وادي الحرام جنوبا ووادي الحمام في الوسط وسلاسل جبلية أعلى مرتفع بها هو جبل الدريعات الذي يكسوه الثلج مدار الشتاء يليه جبل جدوق وهناك أيضا جبل بوهلال الموجود به ضريح سيدي بوهلال.وبها المدرسة القرآنية - خالد بن الوليد- و27 مسجدا منهم 17 مسجدا تقام فيم صلاة الجمعة، أشهرهم مسجد مرداح العتيق الواقع وسط المدينة.

مراجع عدل

  1. ^ Statoids نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.