حمّام الحارّة والحارّة (الراء مشددة) محلة في الأعظمية، وفيها حمام تراثي يعرف باسمها وهو من حمامات بغداد العامة القديمة العهد ويقع في الجانب الشرقي من بغداد في الأعظمية .[1] ويرجع بناء هذا الحمام إلى عهد السلطان سليمان القانوني عند مجيئه إلى بغداد بعد طرده الفرس عام (941ه‍/1534م). حيث بنى حماماً في محلة الإمام أبي حنيفة حين لم يكن فيها حمام حتى ذلك التاريخ. وقد جدد وأصلح هذا الحمام عدة مرات كان آخرها عام (1280ه‍ /1863م). ويقع هذا الحمام في محلة الحارة قرب مسجد بشر الحنفي. وقد تقادم عهده وأصابه الخلل والإهمال حتى انه أصبح لا يصلح للغسل أو السباحة . وفي بداية القرن العشرين زاد الخلل سوءاً حيث تصدع وأهمل، وصار الدباغون يستعملونه في خزن الجلود أو بعض أعمال الدباغة . وفي سنة (1910م) جدده الوالي ناظم باشا وبناه الجنود . وقد أزيل هذا الحمام بسبب بناء جسر الأئمة واقامة متنزه مكانه.[2]

المصادر عدل

  1. ^ مجلة التراث الشعبي، دار الشؤون الثقافية، بغداد ، مج40، ع3-4، ص120.
  2. ^ هاشم مصطفى الدباغ، الأعظمية والأعظميون، بغداد، 1984م، ص105.