الحلزنة[1]، بصناعة الأسلحة، هي صنع أخاديد حلزونية الإتجاه في الوجه الداخلي للسبطانة، ويوجد بين أخدود وآخر ارتفاع يسمى بالسد. وتنقسم سبطانات الأسلحة عموماً إلى قسمين محلزنة وملساء.

مدفع دبابة مُحَلزَن (مقطع عرضي)

تفيد الحلزنة في السلاح بأنها تؤدي إلى تضييق الفجوات ما بين السبطانة والمقذوف وبذلك تمنع تسرب الغازات الناتجة عن الإطلاق. كما أن الحلزنة تجعل المقذوف يدور حول نفسه بشكل لولبي أثناء مروره بالسبطانة ولذلك فإن الحلزنة تعطي دفع اقوى وسرعة أكبر ومدى أبعد للمقذوف ودقة أكبر في اصابة الهدف.[2]

الأسلحة الفردية عدل

 
طلقتا كلاشينكوف (عيار 7,62 في 39 مم) إحداهما مُطلقة (يمين) والأخرى غير مستخدمة. لاحظ أثر الحلزنة على الطلقة المستخدمة (يمين)

تعتبر الأسلحة الفردية كالبنادق الحربية والمسدسات والرشاشات من الأسلحة المحلزنة، ومن الأسلحة الملساء بنادق الصيد والبنادق التراثية (كالقربينة) وكذلك البنادق الخرقية، ويعوض عن الحلزنة تضييق في قطر السبطانة من الامام إلى الخلف. تترك هذه الأخاديد الحلزونية أثرها على المقذوف (الطلقة) أثناء مروره في السبطانة على شكل خطوط مائلة متوازية مع بعضها ومساوية لعدد الأخاديد في السبطانة، ولكون عدد الأخاديد معروفاً فإنه يساعد في التوصل إلى نوع السلاح الذي خرجت منه المقذوفة.

الأسلحة الثقيلة عدل

تتم حلزنة أغلب سبطانات المدافع (سواء لمدافع الدبابات وأسلحة المدفعية كمدافع الهاوتزر أو المدافع المضادة للطائرات أي الرشاشات الثقيلة).

المراجع عدل

  1. ^ Munīr.، Baʻlabakkī,؛ منير.، بعلبكي، (2005). al-Mawrid : qāmūs Inkilīzī-ʻArabī (الطبعة al-Ṭabʻah 39). Bayrūt: Dār al-ʻIlm lil-Malāyīn. صفحة 998. ISBN 9789953631615.OCLC 62502799rifling نسخة محفوظة 2022-12-28 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "درع الوطن :: مجلة عسكرية واستراتيجية :: البندقية...رفيقة المقاتل عبــر القرون". www.nationshield.ae. مؤرشف من الأصل في 2017-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-13.