حكيم القروي

مفكر سياسي، ومصرفي فرنسي

حكيم القروي[1]، (بالفرنسية: Hakim El Karoui)‏، هو مفكر سياسي[2]، ومصرفي فرنسي من أصل تونسي، يعمل شريكا مع رولاند بيرغر للاستشارات الإستراتيجية. عمل سابقا مدير الإستحواذات في المتوسط وأفريقيا في بنك روتشيلد.[3] عمل كاتب خطابات رئيس الوزراء الفرنسي السابق جون بيار رافاران.

حكيم القروي
(بالفرنسية: Hakim El Karoui)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد 1971 (العمر 53 سنة)
باريس، فرنسا
الجنسية  فرنسا  تونس
الأم نيكول القروي  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
عائلة نيكول القروي
مناصب
رئيس   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
2004  – 2010 
الحياة العملية
التعلّم مدرسة المعلمين العليا في ليون
المدرسة الأم المدرسة العادية العليا للمعلمين  [لغات أخرى]
جامعة لومير ليون 2  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة مصرفي، كاتب
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة تونس  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز

النشأة

عدل

ولد حكيم القروي، في 1971 في باريس، لأب تونسي، قدم إلى فرنسا في 1958، ويعمل أستاذا جامعيا في الأنثروبولوجيا القانونية للإسلام في جامعة السوربون، ولأم فرنسية هي (نيكول القروي) (وُلدت شفارتز) التي تدرّس الرياضيات المالية في مدرسة البوليتكنيك في باريس.

عمّه هو حامد القروي الوزير الأول التونسي الأسبق وزوج عمته هو أحمد بن صالح الوزير الأول التونسي الأسبق. تحصل على التبريز في الجغرافيا من مدرسة المعلمين العليا في ليون.

عمل مدير الإستحواذات في المتوسط وأفريقيا في بنك روتشيلد من جانفي 2009 إلى ديسمبر 2011. ويعمل الآن شريكا مع رولاند بيرغر للاستشارات الإستراتيجية وعضو مجلس إدارة أورانج تونس. وهو ناشط كذلك في المجتمع المدني في مجالي تمكين الأقلية المغاربية في فرنسا والشراكة الأوروبية المتوسطية حيث شارك في تأسيس نادي القرن 21 الذي رأسه من 2004 إلى 2010. شارك صحبة الفيلسوف الفرنسي إيمانويل تود، في تأسيس مؤسسة القادة المتوسطيون الشباب.

دوره خلال الثورة التونسية

عدل

قام مروان المبروك رجل الأعمال التونسي وصهر الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي بالطلب من حكيم القروي نصائح حول كيفية الخروج من الأزمة التي وقع فيها النظام حينذاك. وقام القروي بإرسال بريدان إلكترونيان إلى زين العابدين بن علي يومي 12 و14 يناير 2011 ينصحه فيهما بحل الحكومة. وفي 15 يناير قدم حكيم القروي إلى تونس بطلب من محمد الغنوشي الوزير الأول التونسي حينئذ وبقي لعدّة أيام حيث اقترح عدّة أسماء لشغل المناصب الوزارية منها إلياس الجويني ومهدي حواص وياسين إبراهيم. وقّع مجموعة من المثقفين من بينهم محمد عبو ونهلة الشهال ومريم المرزوقي ابنة المنصف المرزوقي عريضة تطالب القروي بالاستقالة من رئاسة معهد ثقافات الإسلام في باريس على خلفية دوره في الثورة التونسية[4] وهو ما قام به بالفعل بعد عدّة أيام.

مؤلفاته

عدل
  • مستقبل استثناء، منشورات فلاماريون، 2006
  • إعادة اختراع الغرب. مقال حول أزمة اقتصادية وثقافية، منشورات فلاماريون، 2010
  • صراع الأعمار، منشورات فلاماريون، 2013

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل