حفاظات الكبار

الحفاضات المصممة ليتم ارتداؤها على جسم أكبر من جسم الرضيع أو الطفل الصغير

حفاظات البالغين (أو حفاظات كبار السن) هي حفاظات تم تصنيعها للارتداء من قبل شخص ذو جسم أكبر من جسد الرضيع أو الطفل. يمكن أن تكون الحفاضات ضرورية للبالغين الذين يعانون من حالات مختلفة، مثل سلس البول وضعف الحركة والإسهال الحاد أو الخرف. يتم تصنيع حفاظات البالغين بأشكال مختلفة، بما في ذلك تلك التي تشبه حفاظات الأطفال التقليدية، والملابس الداخلية، ورقع تشبه المناديل الصحية (المعروفة باسم باتشات سلس البول). ويتم استخدام البوليمر الفائق الامتصاص في المقام الأول في صناعتها من اجل امتصاص النفايات والسوائل الجسدية.

كما يتم استخدام مصطلحات بديلة مثل «منتجات سلس البول».

السوق العالمية عدل

بلغ حجم حفاظات الكبارفي السوق العالمي في 2016 ما قيمته 9.8 مليار دولار، بزيادة 9.2 مليار دولار أمريكي في عام 2015.[1] ويتوقع أن ترتفع مبيعات حفاضات الكبار في الولايات المتحدة 48 في المئة من عام 2015 إلى عام 2020 مقارنة بـ 2.6 في المئة عن حفاضات الطفل.[2] وبلغت منتجات سلس البول للكبار بسوق اليابان 1.8 مليار دولار في عام 2016، نحو 20 في المئة من السوق العالمية.

الاستخدام عدل

الرعاية صحية عدل

غالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية تجعلهم يعانون من سلس البول أو البراز إلى حفاضات أو منتجات مماثلة لأنهم غير قادرين على التحكم في المثانة أو الأمعاء. قد يلبس الأشخاص الذين ينامون في الفراش أو في الكراسي المتحركة، بما في ذلك أولئك الذين لديهم تحكم جيد في الأمعاء والمثانة، حفاضات لأنهم غير قادرين على الوصول إلى المرحاض بشكل مستقل. أولئك الذين يعانون من ضعف الإدراك، مثل الخرف، قد يحتاجون إلى حفاضات لأنهم قد لا يدركون حاجتهم للوصول إلى المرحاض.

 
حفاضات الكبار
 
حفاضات الكبار للرجال والنساء في شكل سروال داخلي .

رواد الفضاء عدل

يرتدي رواد الفضاء حفاظات تشبه الجذع تسمى «ملابس الإمتصاص الفائقة» أو بالإنجليزية MAGs أثناء الإقلاع والهبوط.[3] في مهام المكوك الفضائي، يتلقى كل فرد من أفراد الطاقم ثلاث حفاظات - للإطلاق وإعادة الدخول وتخزينها في حال تم إلغاء إعادة الدخول وإعادة المحاولة في وقت لاحق.[4] تم تطوير هذه الحفاضات من النسيج فائق الامتصاص المستخدم والتي يمكن التخلص منها، والذي يمكن أن يزيد وزنه عن 400 مرة، حتى يتمكن رواد فضاء Apollo من البقاء اثناء القيام بنشاط خارج المركبة لمدة ست ساعات على الأقل.[5] [6]

في الأصل، كانت رائدات الفضاء الوحيدات اللائي يرتدين «الملابس القصوى للامتصاص»، لأن أجهزة تجميع الفضلات بالمركبة والتي يستخدمها الرجال غير مناسبة لهن؛

ومع ذلك، فإن التقارير عن راحتهن في استخدام تلك الحفاظات وفعاليتها أقنعت الرجال في النهاية ببدء ارتداء الحفاضات أيضًا. [7]

وقد ارتفع الوعي العام بموضوع حفاظات رواد الفضاء بشكل ملحوظ بعد اعتقال ليزا نواك، رائدة فضاء ناسا المتهمة بمحاولة القتل والتي كانت اكتسبت سمعة سيئة في وسائل الإعلام عندما ذكرت الشرطة أنها قد قطعت مسافة 900 ميل، مع ارتدائها حفاظات للكبار حتى لا تضطر إلى التوقف من اجل التبول.[8]

ثم أصبحت تلك الحفاضات موضوعا خصبا للعديد من الكوميديين التلفزيونيين، بالإضافة إلى تضمينها في تعديل بقصة القانون والنظام: النية الإجرامية ، على الرغم من إنكار رائدة الفضاء «نواك» أنها ارتدتها في تلك القضية المشهورة.[9]

أخرى عدل

تشمل المواقف الأخرى التي يتم فيها ارتداء الحفاضات بسبب عدم توفر المرحاض أو عدم السماح به لفترة أطول من قدرة تحمل المثانة البولية العادية في بعض الظروف الخاصة في الدول الغربية مثل، [10]

  • الحراس الذين يجب عليهم البقاء في الخدمة وعدم السماح لهم بمغادرة وظائفهم؛ وهذا ما يسمى أحيانا «مبولة الحارس». [5] [6]
  • بعض السجناء المحكوم عليهم بالإعدام الذين على وشك إعدامهم يرتدون «حفاضات إعدام» لجمع سوائل الجسم المطرودة أثناء وفاتهم وبعدها.[11]
  • قد يرتدي الأشخاص الذين يغوصون في لباس الغوص (في أوقات سابقة في الغالب في الغطس القياسي) حفاضات لأنهم تحت الماء باستمرار لعدة ساعات.[12]
  • وبالمثل، قد يرتديها الطيارون في رحلات طويلة.[13]
  • في عام 2003، ذكرت مجلة هازاردز أن العمال في مختلف الصناعات كانوا يرتدون حفاضات لأن رؤساءهم يحرمونهم من استراحة المرحاض أثناء ساعات العمل. قالت إحدى النساء إنها اضطرت إلى إنفاق 10٪ من أجرها على منصات سلس البول لهذا السبب.[14] [15]
  • ذكرت وسائل الإعلام الصينية في عام 2006 أن الحفاضات هي وسيلة شائعة لتجنب طوابير طويلة للمراحيض في قطارات السكك الحديدية خلال موسم السفر للعام القمري الجديد.[16]
  • في ألمانيا، يتم وضع المرضى الأصغر سنا في غيبوبة في حالة سكر في حفاضات المستشفى.[17] [18]

المراجع عدل

  1. ^ "Global Diaper Industry". مؤرشف من الأصل في 2019-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-01.
  2. ^ Steger، Isabella (28 يناير 2019). "The next big innovation in Japan's aging economy is flushable adult diapers". Quartz (publication). مؤرشف من الأصل في 2019-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-01.
  3. ^ "Behind the Scenes: Training". مؤرشف من الأصل في 2019-06-21.
  4. ^ Los Angeles Times (9 فبراير 2007). "NASA diapers become topic No. 1". latimes.com. مؤرشف من الأصل في 2011-06-29.
  5. ^ أ ب Davis، Merlene (11 فبراير 2007). "I Did My Research on Adult Diapers". Lexington Herald-Leader. ص. C1.
  6. ^ أ ب Merlene Davis (11 فبراير 2007). "The Lexington Herald-Leader, Ky., Merlene Davis Column: I Did My Research on Adult Diapers". RedOrbit. مؤرشف من الأصل في 2011-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-16.
  7. ^ "What's The Deal With The Diapers?" en (بالإنجليزية). Archived from the original on 2010-02-06. Retrieved 2020-02-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير صالح |script-title=: بادئة مفقودة (help)
  8. ^ "NASA Astronaut Lisa Nowak Charged With Attempted Murder in Bizarre Love Triangle". Fox News. مؤرشف من الأصل في 2008-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-15.
  9. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2007-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  10. ^ Fisher، Adam. "adult diaper for the politically active". GENKAKU-AGAIN (adam fisher). مؤرشف من الأصل في 2014-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-30.
  11. ^ [1] نسخة محفوظة May 15, 2008, على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Harris, Richard (ديسمبر 2009). "Genitourinary infection and barotrauma as complications of 'P-valve' use in drysuit divers". Diving and Hyperbaric Medicine. ج. 39 ع. 4: 210–2. PMID:22752741. مؤرشف من الأصل في 2020-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-04.
  13. ^ "While they bombed, diapers kept Sukhoi pilots dry". The New Indian Express. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26.
  14. ^ "Hazards 81 extended briefing: Toilet breaks". Hazards. مؤرشف من الأصل في 2007-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-18.
  15. ^ "Hazards: Loo Break A Right Not A Privilege". UnionSafe. 25 فبراير 2003. مؤرشف من الأصل في 2007-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-18.
  16. ^ وكالة أنباء شينخوا. (2006). http://news.xinhuanet.com/english/2006-01/24/content_4094641.htm نسخة محفوظة 26 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ "Nachrichten - BerlinOnline.de". مؤرشف من الأصل في 2010-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-03.
  18. ^ Melina Rademacher, Klasse 10b. ""Neue Zustnde" und Windeln im Krankenhaus". مؤرشف من الأصل في 2010-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-03.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)