حصار مجمع ناصر الطبي
حصار مجمع ناصر الطبي هو حصار فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على أحد أبرز مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023. [12] شهد مجمع ناصر الطبي خلال الحرب سلسلة من الهجمات المتكررة، بلغت ذروتها بفرض حصار عليه واقتحامه في شهري يناير وفبراير 2024، عقب الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة. وقد جاء استهداف المجمع ضمن حملة أوسع شنتها إسرائيل ضد المرافق الصحية في القطاع.
حصار مستشفى ناصر | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من معركة خان يونس خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية والإبادة الجماعية لغزة | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
![]() |
![]() | ||||||||
الوحدات | |||||||||
![]() |
![]() | ||||||||
الخسائر | |||||||||
غير معروف | مقتل 16، واستسلام نحو 200 (بحسب إسرائيل)[4][5] | ||||||||
مقتل ما يصل إلى 21 مدنياً[6][7][8][9][10][11] | |||||||||
![]() |
|||||||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
بدأ الحصار في 22 يناير 2024، وكان داخل المجمع حينها نحو 300 من الكوادر الطبية، و450 مريضًا وجريحًا، بالإضافة إلى قرابة 10 آلاف نازح احتموا بالمستشفى. أدى الحصار إلى نقص حاد في المواد الأساسية، مثل الغذاء ومواد التخدير ومسكنات الألم، كما أفادت تقارير متعددة بأن قناصة إسرائيليين استهدفوا كل من يتحرك في محيط المستشفى.
ورغم المناشدات الدولية التي دعت إلى وقف التصعيد، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره في 13 فبراير 2024 بإخلاء النازحين من المجمع، ثم اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرم المستشفى في 15 فبراير. ونتيجة لذلك، خرج المجمع الطبي عن الخدمة بشكل كامل بحلول مارس 2024، إلا أنه استأنف تقديم خدماته الطبية في عام 2025. [13][14][15]
خلفية
عدلشهد مستشفى ناصر هجمات متكررة خلال الحرب الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك حتى قبل بدء الحصار المفروض عليه. فبتاريخ 17 ديسمبر 2023، أدى إطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف قسم الولادة بالمستشفى إلى مقتل فتاة وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين. [12] وكانت الضحية، وتُدعى دنيا أبو محسن، فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا ومبتورة الأطراف، وقد كانت قد نجت في وقت سابق من غارة جوية إسرائيلية أودت بحياة عائلتها بأكملها. [16][17] وفي أواخر شهر ديسمبر 2023، حذر ممثل منظمة الصحة العالمية، ريتشارد بيبركورن، من أن حياة نحو 4000 نازح داخليًا كانت مهددة بالخطر مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المستشفى. [18] وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية تتابع منذ ديسمبر 2023 قصة طبيب يعمل في المستشفى وتوثق عمله مع المرضى. [19] وبحلول نهاية شهر يناير 2024، كانت الأوضاع قد تدهورت إلى درجة لم يتبق معها سوى خمسة أطباء في المستشفى، بعد أن فر الباقون أو لقوا حتفهم. [20] وفي تصريح للمراسلين، وصف أحد الأطباء العاملين بالمستشفى الوضع قائلًا إن المرفق كان مكتظًا بالمرضى، وإن الطواقم الطبية كانت منهكة تمامًا، مضيفًا: "لم نعد قادرين على المرور بين المرضى. ولا حتى التنقل بين الأسرّة". [21]
وبرر المتحدث الرئيسي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قرار اقتحام المنشأة بأنه استند إلى معلومات تم الحصول عليها من استجوابات مسلحين اعتُقلوا أو استسلموا في المنطقة، بالإضافة إلى شهادات رهائن تم تحريرهم. وزُعم أن هذه المعلومات قادت جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الاعتقاد بأن رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في وقت سابق داخل المنشأة. [22] وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" في منتصف شهر يناير، زعمت الرهينة المفرج عنها، ألوني كونيو، أنها احتُجزت هي وأطفالها وعشرات الرهائن الآخرين داخل المستشفى. إلا أن شبكة "سي إن إن" لم تتمكن من التحقق من صحة هذا الادعاء بشكل مستقل، فيما سارعت حركة حماس إلى إصدار بيان نفت فيه صحة هذا الزعم. [23] وبتاريخ 14 فبراير، كرر جيش الاحتلال الإسرائيلي ادعاءه بأن مجمع ناصر الطبي كان يُستخدم لاحتجاز رهائن إسرائيليين. [24][25]
الحصار
عدلمع بداية عام 2024، وتزامنًا مع توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل أعمق جنوبًا، تكثف القصف على المناطق المحيطة بمستشفى ناصر، مما أثار مخاوف جدية من احتمال خروجه عن الخدمة. [26] وفي شهادة لأحد الأطباء من داخل المستشفى، وصف كيف كان المجمع مطوقًا بالدبابات والجرافات والطائرات المسيرة والقناصة الإسرائيليين. [27] وبتاريخ 26 يناير 2024، أفادت وزارة الصحة بأن مستشفى ناصر قد استنفد مخزونه من الغذاء ومواد التخدير والمسكنات جراء الحصار الإسرائيلي. وأشارت الوزارة إلى أن "150 من الكوادر الصحية، و350 مريضًا، ومئات العائلات النازحة في مجمع ناصر الطبي، يعيشون في ظروف كارثية من التجويع والتعرض للاستهداف ونقص العلاج". [28] وفي 27 يناير، نقل الصحفي هاني محمود، من شبكة الجزيرة الإعلامية، أن الوضع في محيط مستشفى ناصر يمثل "تكرارًا دقيقًا لما حدث... حين تعرضت كبرى المنشآت الطبية، كمستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي، للهجوم". [29] وابتداءً من أواخر يناير 2024، تعذر على المستشفى تحويل المرضى إلى مرافق أخرى لنقص الموارد، الأمر الذي اضطر بعض الأطباء إلى اللجوء لتطبيق "واتساب" لطلب الاستشارات الطبية من زملائهم المتخصصين. [30]
وبتاريخ 7 فبراير، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا برصاص قناص إسرائيلي خارج المستشفى. [7] وفي اليوم التالي، 8 فبراير، أُصيب طبيب برصاصة أثناء عمله في غرفة العمليات، [31] كما أسفرت غارة جوية بطائرة مسيرة عن مقتل شخص وإصابة آخرين. [32] وفي ظل هذه الظروف، تعذر على المسعفين مغادرة المستشفى بسبب انتشار القناصة الإسرائيليين. [33] وتصاعدت حدة الاستهداف في 9 فبراير، حيث أفادت تقارير بأن القناصة الإسرائيليين المتمركزين في محيط المستشفى كانوا يطلقون النار على "كل جسم متحرك"، [34] مما أدى إلى مقتل 21 شخصًا أثناء محاولتهم الوصول إلى المستشفى. [9] وفي واقعة وثقها مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، شوهدت طبيبة وهي تخاطر بحياتها لإنقاذ شاب أُصيب برصاص قناصة عند بوابة المستشفى. [27][35] وفي 10 فبراير، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت تطلق النار على أشخاص داخل المستشفى، [36] فيما أصابت قذائف الدبابات والمدفعية الإسرائيلية الطابق العلوي من المبنى. [37] واستمرت الهجمات في الأيام التالية، حيث قُتل رجل برصاص قناص إسرائيلي داخل حرم المستشفى في 11 فبراير، [10] وتلاه مقتل سبعة أشخاص آخرين بالطريقة ذاتها في 12 فبراير. [11]
وفي 24 مارس 2024، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا على المستشفى مرة أخرى، [38] وسط ما وصفه الهلال الأحمر الفلسطيني بـ"قصف مكثف للغاية". [39] وتحدث أحد شهود العيان عن "قصف بساطي"، واصفًا كيف أن الأرض حول المستشفى "كانت تهتز كما لو كان زلزالاً". [40] وبتاريخ 26 مارس، أبلغت وزارة الصحة في غزة عن وقوع "غارات عنيفة" بالقرب من المستشفى، معتبرة إياها "تحضيرًا لاقتحامه". [41] وفي 27 مارس، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص، كما اعتقل عددًا من أفراد الطاقم الطبي والمدنيين الذين كانوا يحتمون بالمرفق. [42] وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من المستشفى في 7 أبريل. [43]
إخلاء المستشفى
عدلبتاريخ 13 فبراير، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامره للنازحين المحتمين بمجمع ناصر الطبي بإخلائه. [44][45] وفي اليوم ذاته، قُتل ثلاثة أشخاص برصاص قناصة داخل المستشفى، [46] فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بأن "النازحين كانوا يتعرضون لإطلاق النار أثناء محاولتهم المغادرة، مما يؤدي إلى مقتلهم أو إصابتهم". [47] وفي شهادة لشبكة "بي بي سي عربي"، وصفت صيدلانية كانت تعمل في المستشفى عملية الإخلاء، وذكرت أنه ما إن غادرت المرفق ووصلت إلى نقطة تفتيش إسرائيلية، حتى اجتاحت الكلاب العسكرية المكان بالكامل، وتم اعتقال العديد من الأشخاص عند الحاجز ذاته. [22] ووفقًا لشهادة جراح يعمل في المستشفى، تعرض ما لا يقل عن ثمانية أشخاص ممن حاولوا المغادرة في ذلك اليوم لإطلاق نار مباشر، وكان من بين الجرحى فتى يبلغ من العمر 16 عامًا أُصيب بأربع رصاصات على الأقل عند بوابة المجمع. [48]
ونتيجةً لنفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، غمرت مياه الصرف الصحي أقسامًا من المستشفى. [49] كما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن جثامين القتلى ظلت ملقاة في العراء خارج المستشفى لعدة أيام، نظرًا للخطر الذي شكله انتشار القناصة الإسرائيليين. [50] وقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على المنشأة في 14 فبراير. [51] وفي شهادة لأحد المدنيين، ذكر أن العديد ممن حاولوا المغادرة في 14 فبراير تعرضوا لإطلاق النار وأُرغموا على العودة إلى المستشفى. وأضاف أنه على الرغم من وعد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوفير ممر آمن، إلا أنه عند محاولته الخروج، احتجزته قوات الاحتلال الإسرائيلي بين جرافة ودبابة لمدة أربع ساعات. [52] في تلك الأثناء، أفادت وزارة الصحة بأن 273 مريضًا غير قادرين على الحركة، بالإضافة إلى 327 من مرافقيهم، كانوا لا يزالون محاصرين داخل المستشفى. [53] وفي تواصل مع زملائه في المملكة المتحدة، وصف طبيب من داخل المرفق حالة الخوف والقلق التي سادت بين الجميع أثناء محاولات إجلاء المحتمين بالمستشفى. وأشار إلى أن العديد من المدنيين أُصيبوا برصاص قناصة إسرائيليين، وأن غالبية الإصابات وقعت داخل حرم المجمع. [52]
ونقل موقع "ذا إنترسبت" الإخباري شهادة تفيد بأن الجنود الإسرائيليين أجبروا شابًا فلسطينيًا، بعد تقييد يديه بأربطة بلاستيكية، على إبلاغ النازحين بأمر الإخلاء، ثم أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلًا فور انتهائه من إيصال الرسالة. [54] وبالتزامن مع ذلك، نصب جيش الاحتلال الإسرائيلي كاميرات للتعرف على الوجه لمسح بيانات الأفراد المغادرين للمستشفى. [55] كما عمد الجيش إلى تدمير البوابة الشمالية للمجمع وسدها بالرمال والأنقاض. [55][54] وفي تعليقها على الوضع، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن أمر الإخلاء وضع النازحين أمام خيارين: إما البقاء "ليصبحوا هدفًا محتملاً"، أو الفرار "نحو مشهد مروع من الدمار". [56] ورغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمهل الناس حتى الساعة السابعة من صباح يوم 15 فبراير لإخلاء المستشفى، إلا أنه استمر في إطلاق النار داخل المجمع باستخدام القناصة ونيران الدبابات. [57][58] وفي تصريح متناقض، زعم متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يكن هناك أي إلزام بالإخلاء، وأن الجيش كان "على اتصال" مع طاقم المستشفى. [52]
اقتحام المستشفى
عدلفي 18 يناير 2024، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقاتل للسيطرة على المدينة الرئيسة في جنوب غزة، مناطق قريبة من أكبر مستشفى لا يزال يعمل في القطاع، مما دفع المرضى والسكان إلى الفرار من معركة يخشون أن تدمر المدينة.[59] وفي 23 يناير 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الدبابات الإسرائيلية تقصف مستشفى ناصر، مشيرة إلى أنها أطلقت النار بكثافة على الطوابق العلوية بمبنى الجراحات التخصصية ومبنى الطوارئ في المستشفى وأوقعت عشرات الإصابات.[60]
وفي 10 فبراير 2024، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بسقوط شخص وإصابة آخرين جراء إطلاق قوات إسرائيلية النار داخل مجمع ناصر، مطالبًا المؤسسات الأممية بالتواجد داخل المجمع لحمايته وحماية الموجودين فيه.[61] وفي 13 فبراير 2024، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن الوضع يزداد سوءًا في مجمع ناصر الطبي، موضحًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت إدارة المجمع بإخلاء المستشفى من النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية فقط.[62][63]
بتاريخ 15 فبراير 2024، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر، [64] حيث دخلت من جهته الجنوبية. ووفقًا لمتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد عمدت القوات المقتحمة إلى تدمير الخيام وجرفت مقبرة كانت قد أُقيمت في المكان. [65][66] من جانبها، ذكرت السلطات الإسرائيلية أنها قامت بفحص رفات حوالي 400 شخص بحثًا عن رهائن إسرائيليين. [67][ب] وفي شهادة لأحد الناجين من الهجوم، قال: "لقد حطموا الجدران من حولنا وغرفة الأطباء. أمرونا بالخروج ثم أطلقوا النار علينا، وأمطرونا بالقنابل والصواريخ من الأعلى". [69] وقد وثقت لقطات تم التحقق من صحتها دبابات إسرائيلية وهي تقتحم حرم المستشفى. [70] كما شمل الاقتحام قسم الولادة، وتم تدمير سيارتي إسعاف. وفي خضم هذه الفوضى، أُعلن عن فقدان أحد موظفي منظمة أطباء بلا حدود، فيما أفادت شبكة الجزيرة بأن المدنيين تعرضوا للهجوم داخل المستشفى وخارجه أثناء محاولاتهم للفرار. [71][72] وتعرض نازحون ومرضى كانوا يخلون المستشفى لإطلاق نار من طائرة مسيرة إسرائيلية بعد عبورهم نقطة تفتيش، مما أدى إلى إصابتهم. [73] كما وردت أنباء عن اعتقالات جماعية، ومزاعم باستخدام طائرات مسيرة هجومية لمطاردة الأطفال وإطلاق النار عليهم. [74] ونقلت قناة الجزيرة الإنجليزية عن شهود عيان قولهم إن "الجيش الإسرائيلي قام بتجميع الأشخاص من داخل المنشأة، وعصب أعينهم وقيد أيديهم خلف ظهورهم، ثم أعدمهم ميدانيًا إما باستخدام طائرات الكوادكوبتر أو برصاص القناصة". [75]
وقام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجبار جميع المرضى الذكور القادرين على الحركة ومرافقيهم على الانتقال إلى مبنى الولادة، الذي تم تحويله لاحقًا إلى ما يشبه ثكنة عسكرية للقوات الإسرائيلية. [21] وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 95 من أفراد الطواقم الطبية، و191 مريضًا، و165 نازحًا قد تم احتجازهم داخل مبنى واحد. [76]
وطالبت منظمة أطباء بلا حدود بالإنهاء الفوري للهجوم، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد خلق "وضعًا فوضويًا، مع وجود عدد غير محدد من القتلى والجرحى". [77] وعقب الهجوم، صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه لم يتم العثور على أي دليل يفيد باحتجاز رهائن في مستشفى ناصر. [78][ج] إلا أن وحدة المتحدث باسم الجيش عادت لاحقًا لتعلن عن العثور على أسلحة، من بينها قنابل يدوية، وصناديق أدوية تحمل أسماء رهائن إسرائيليين، [80] بالإضافة إلى مركبات استخدمها عناصر من حماس شاركوا في هجمات 7 أكتوبر، وسيارات إسرائيلية مسروقة. [81] ورغم نشر صورة منخفضة الدقة للأسلحة المزعومة، لم تتمكن وكالات الأنباء مثل "سي إن إن" من التحقق بشكل مستقل من زمان ومكان التقاط الصورة. [21] كما ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل "عناصر من حماس" كانوا ينتحلون صفة كوادر طبية. [81] وبتاريخ 20 فبراير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عمليته في المستشفى "تقترب من نهايتها". [82]
وبتاريخ 22 فبراير، ورغم إعلان الانسحاب المبدئي، أفادت تقارير بأن الجنود الإسرائيليين، الذين استمروا في فرض حراسة على حرم المستشفى، قد عادوا لدخوله مجددًا. [83] وأكدت وزارة الصحة في غزة أن عشرات الكوادر الطبية ظلوا رهن الاعتقال. [84] وفي 23 فبراير، أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حصارها للمستشفى وقصفه بشكل متكرر. [85] وفي 25 فبراير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء عملياته وانسحب جزئيًا من المستشفى. [86][87] ورغم ذلك، استمرت التقارير في اليوم التالي عن وجود قناصة إسرائيليين "يطلقون النار على أي شيء يتحرك" في محيطه. [88] وبتاريخ 28 فبراير، اندلع حريق في أحد مباني المستشفى بعد استهدافه بقذيفة مدفعية إسرائيلية. [89]
وبحلول 19 مارس، أعلنت منظمة اليونيسف أن المستشفى قد خرج تمامًا عن الخدمة، وأنه لم يعد يوجد أي شخص داخل مبانيه. [1] وفي عام 2025 عاد المستشفى لاستئناف تقديم خدماته الطبية بشكل جزئي. [13][14][15]
الأثر الإنساني
عدلالأثر على المرضى
عدلأدى الحصار الإسرائيلي المفروض على المستشفى وما نتج عنه من نقص في إمدادات الأكسجين إلى وفاة خمسة مرضى كانوا في حالة حرجة. [90] وعقب الاقتحام، تم احتجاز الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في جناح الولادة بالمستشفى، حيث خضعوا، بحسب شهادات، "للاستجواب في ظروف قاسية ولا إنسانية". [91] وبتاريخ 16 فبراير مُنعت قافلة تابعة لمنظمة الصحة العالمية كانت تحمل إمدادات أساسية من الغذاء والماء من الوصول إلى المستشفى. [92] وفي هذا الصدد، صرحت المنظمة قائلة: "إننا نحاول الوصول إلى هناك، لأن الأشخاص الذين ما زالوا في مجمع ناصر الطبي بحاجة ماسة إلى المساعدة". [93] ووصف مدير المستشفى الوضع المأساوي قائلاً: "لقد أُجبرنا على نقل جميع المرضى والجرحى إلى المبنى القديم بالمستشفى... انقطعت الكهرباء عن المجمع الطبي بالكامل... إننا عاجزون، وغير قادرين على تقديم أي شكل من أشكال المساعدة الطبية للمرضى داخل المستشفى". [94]
وبتاريخ 16 فبراير أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بأن المستشفى أصبح بلا كهرباء أو ماء أو طعام أو تدفئة. [21] كما أعلنت الوزارة عن اعتقال "عدد كبير" من كوادر المستشفى. [95] من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقاله 100 شخص من داخل المجمع. [96] وفي 18 فبراير، وبعد منعها من الدخول ليومين، تمكنت منظمة الصحة العالمية من المساعدة في إجلاء 14 مريضًا، كان اثنان منهم بحاجة إلى تهوية يدوية متواصلة للبقاء على قيد الحياة. [97][80] وفي اليوم ذاته، أُعلن أن المستشفى قد "خرج عن الخدمة بالكامل"، [98][99] وهو ما نفته إسرائيل، زاعمةً أنها قدمت مساعدات إنسانية للمرفق شملت مولدًا كهربائيًا وغذاءً وماءً ووقودًا. [80] وفي المقابل، أكدت وزارة الصحة أن 25 من الكوادر الطبية و136 مريضًا كانوا لا يزالون بالداخل دون كهرباء أو ماء أو طعام أو أكسجين. [100] وبتاريخ 19 فبراير، تم إجلاء 18 مريضًا إضافيًا. [101]
وبتاريخ 20 فبراير، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن فقدانها الاتصال بفريقها الطبي داخل مستشفى ناصر، وطالبت بإجلاء المرضى الـ 130 المتبقين. [102] وقد تمكنت منظمة الصحة العالمية من إجلاء 32 مريضًا آخرين كانوا في حالة حرجة. [103] وفي الأثناء، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نقلًا عن وزارة الصحة في غزة، بأن عدد الكوادر الطبية المعتقلين بلغ 70 فردًا. [104] وفي 21 فبراير، وصف الأطباء المتبقون الوضع بأنه "لا يُحتمل"، في ظل انعدام الأكسجين والماء والإمدادات الطبية، بينما غمرت مياه الصرف الصحي قسم الأشعة. [105] وقامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإجلاء 21 مريضًا إضافيًا. [106] وبتاريخ 22 فبراير، أفاد المسعفون في المستشفى بأنهم اضطروا لدفن ثلاثة عشر مريضًا توفوا بسبب نقص الأكسجين. [107] كما أجل الهلال الأحمر الفلسطيني 18 مريضًا آخرين في 23 فبراير. [108] وبحلول 27 فبراير، وبعد يومين من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهاء حصاره، أكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفى قد خرج عن الخدمة تمامًا، مع توقف أجهزة التنفس الصناعي، وانقطاع المياه، وفيضان مياه الصرف الصحي. [109]
من جهته، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي كعادته أنه أضر عمدًا بأنظمة تشغيل المستشفى، وادعى بدلًا من ذلك أن انقطاع الكهرباء نتج عن عطل في المولد، وأن جميع الأنظمة الحيوية ظلت تعمل بفضل مصدر طاقة احتياطي. [21] كما زعم زورًا أنه زود المستشفى بمولد بديل ومساعدات أخرى كغذاء الرضع والماء ووقود الديزل عقب الهجوم. [21] إلا أن هذه المزاعم الإسرائيلية تناقضت مع تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي أكد أن: "المستشفى لا يزال يعاني من نقص حاد في الغذاء، والمستلزمات الطبية الأساسية، والأكسجين. ولا يوجد ماء جارٍ ولا كهرباء". [110]
سوء معاملة الكوادر الطبية
عدلفي بيان مشترك صدر عبر منصات "مرصد العاملين في الرعاية الصحية - فلسطين"، و"أصوات أطباء غزة"، و"عاملون صحيون من أجل فلسطين"، أعرب زملاء للطاقم الطبي بالمستشفى عن قلقهم البالغ إزاء "اختطاف" جيش الاحتلال الإسرائيلي لأحد الجراحين. وأشار البيان إلى أن هذا الجراح كان قد نشر شهادات حول الحصار والاقتحام، قبل أن ينقطع الاتصال به لعدة أيام. [30]
وفي تقرير لشبكة "سي إن إن"، ورد أن الأطباء أُرغموا على خلع ملابسهم والبقاء بملابسهم الداخلية فقط. ونقلت الشبكة عن أحد شهود العيان قوله: "إذا لم يجلبوا لنا طعامًا وماءً، فإننا سنموت". [111] وبتاريخ 12 مارس 2024، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تقريرًا تضمن شهادات لأفراد من الطاقم الطبي بالمستشفى، أفادوا فيها بتعرضهم على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي "للإذلال والضرب والرش بالماء البارد، وإجبارهم على الركوع في أوضاع مؤلمة لساعات طويلة". كما عرض التقرير لقطات مصورة تُظهر اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من الرجال بعد إجبارهم على خلع ملابسهم الطبية والبقاء بملابسهم الداخلية، وإرغامهم على الركوع خارج مبنى المستشفى. [112]
المقابر الجماعية
عدلفي أواخر شهر أبريل من عام 2024، وبعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر ذاته، انتشلت طواقم الدفاع المدني في غزة رفات ما يقرب من 300 شخص من مقبرة جماعية تم اكتشافها داخل مجمع ناصر الطبي. [113] ونقلت قناة الجزيرة الإنجليزية أن "من بين الضحايا نساء مسنات وأطفال وشبان". [114] وفي تعليق على الحادثة، صرح متحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن "بعض الجثامين عُثر عليها وأيديها مقيدة، وهو ما يشير بوضوح إلى وقوع انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي". [115]
وردًا على التقارير المتعلقة بالمقابر الجماعية، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي الادعاءات، معتبرًا أن أي "زعم بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن جثامين فلسطينية هو زعم لا أساس له من الصحة وعارٍ تمامًا عنها". وفي تصريح لشبكة "سي إن إن"، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه خلال عملياته "في منطقة مستشفى ناصر، وفي إطار الجهود المبذولة لتحديد أماكن الرهائن والمفقودين، تم فحص الجثامين التي كان الفلسطينيون قد دفنوها في منطقة المستشفى". وأضاف الجيش أن "الجثامين التي خضعت للفحص، والتي تبين أنها لا تعود لرهائن إسرائيليين، قد أُعيدت إلى أماكنها". [116]
التحقيقات
عدلفي الأيام التي أعقبت الحصار، أجرت شبكة بي بي سي نيوز تحقيقًا مستقلًا أثبت صحة لقطات توثق ما لا يقل عن 21 حادثة إطلاق نار أو آثاره داخل حرم المستشفى، كما أكد التحقيق استهداف ثلاثة أشخاص بشكل منفصل بإطلاق النار داخل أراضي المجمع. وردًا على استفسارات الصحفيين، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع اشتباكات نشطة في المنطقة قبل دخول المجمع، وأن قواته أطلقت نيرانًا دقيقة على من وصفتهم بـ"الإرهابيين" الذين تم تحديدهم في المنطقة. [27]
ردود الفعل
عدلوكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت قبيل اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى، قائلة: "لا يمكننا أن نخسر هذا المستشفى... إنه مرفق بالغ الأهمية". [117] وعقب الاقتحام، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما جرى بأنه "جريمة حرب صارخة"، مضيفًا: "إننا نحمّل الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عما حدث". [118] من جانبه، وصف كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، الوضع في مستشفى ناصر بأنه كان "فوضويًا وكارثيًا". [119] وبتاريخ 16 فبراير، أعربت منظمة الصحة العالمية مجددًا عن قلقها، قائلة: "إن التقارير التي تفيد بإجبار العديد من المرضى على الانتقال إلى مبنى آخر تثير قلقًا بالغًا". [120]
وفي شهادة للطبيب البريطاني جيمس سميث، الذي سبق له العمل في غزة، قال: "إن ما يحدث هو تجاهل تام للقواعد التي تحكم السلوك أثناء النزاعات المسلحة. فنحن نسمع تقارير عن مقتل مرضى وهم في أسرّتهم، وعن قصف مدفعي يستهدف المستشفى مباشرة، وعن وفاة مرضى بسبب انقطاع التيار الكهربائي". [121][122] وعلق الطبيب الكندي طارق لوباني قائلاً: "إن المرضى والأطباء والموظفين والنازحين المحتمين بالداخل... جميعهم يواجهون خطرًا جسيمًا بالاعتقال والتعذيب والقتل". [123] وفي مناشدة مؤثرة، تساءل طبيب تم إجلاؤه من المستشفى قائلاً: "إنني أسأل قادة هذا العالم... هل تشاهدون هذه الإبادة الجماعية الحقيقية وهي تحدث أمام أعينكم ولا تفعلون شيئًا – لا يصدر عنكم سوى الصمت؟". [124]
وبتاريخ 21 فبراير، وفي شهادة قدمها مسؤول رفيع المستوى في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جاء فيها: "الجثامين ملقاة في الممرات. والمرضى في وضع بائس. لقد تحول هذا المكان إلى مكان للموت، لا للشفاء. إنها مأساة كان يمكن تفاديها وما كان ينبغي لها أن تقع أبدًا". [125]
طالع أيضًا
عدلملاحظات
عدلمراجع
عدل- ^ ا ب "UNICEF: 'Solemn silence of death' in Gazan hospital's corridors". Yahoo! News. Reuters. 20 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-22.
- ^ "What we know about besieged Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
- ^ Zitun، Yoav (19 فبراير 2024). "IDF locates medicine with names and photos of Israeli hostages at Nasser Hospital". Ynetnews. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
- ^ "Gaza's Nasser Hospital 'not functional' as Israeli troops raid complex". The Washington Post. 18 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-08.
- ^ Fabian، Emanuel. "Gallant: Hamas seeking to replace Sinwar, Khan Younis Brigade is defeated". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
- ^ "الحرب على غزة.. مقبرة جماعية بخان يونس والاحتلال يقر خططا لمواصلة العمليات بالقطاع". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-22.
- ^ ا ب Mahmoud، Hani. "Palestinians 'desperate for a halt to this madness'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-08.
- ^ "WHO says Gaza's Nasser hospital not functional after Israel raids". BBC. 18 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
- ^ ا ب "Israeli snipers kill 21 civilians outside Gaza's besieged Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ ا ب "Palestinian on hospital grounds killed by Israeli sniper". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-13.
- ^ ا ب "Israeli snipers kill seven in Nasser Hospital in Khan Younis: Ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-14.
- ^ ا ب "Palestinian girl killed in Israeli attack on maternity ward". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-18.
- ^ ا ب "Gaza: Inside Nasser Hospital after reported Israeli attack". Sky News. 01 يونيو 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-02.
- ^ ا ب Moench، Mallory (24 مايو 2025). "Israeli strike kills nine of Gaza doctor's children". BBC Home. مؤرشف من الأصل في 2025-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-02.
- ^ ا ب Tondo، Lorenzo؛ Tantesh، Malak A (01 يونيو 2025). "Palestinians gunned down while trying to reach food aid site in Gaza, hospital says". the Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-02.
- ^ Zayara، Sami؛ Shapiro، Emily (19 ديسمبر 2023). "12-year-old girl killed at Gaza hospital weeks after she said, 'I only want ... the war to end'". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
- ^ Khaled، Mai؛ Saleh، Heba (29 نوفمبر 2023). "Gaza's children fight to survive amid wreckage of Israel-Hamas war". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2024-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
- ^ Eloraby، Seham. "Raided Gaza hospital not functioning, patients evacuated- WHO". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2023-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-19.
- ^ Salam, Yasmine (15 Feb 2024). "Palestinian doctor flees hospital stormed by IDF only to go back to work in overcrowded Rafah". NBC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-18. Retrieved 2024-02-19.
- ^ Smith, Alexander (13 Feb 2024). "Bloody floors, no pain meds, and surrounded by the IDF: Inside Gaza's last major hospital". NBC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-19. Retrieved 2024-02-19.
- ^ ا ب ج د ه و Picheta, Rob; Cotovio, Vasco; Haq, Sana Noor (16 Feb 2024). "Five patients die at Gaza's Nasser hospital after Israeli raid cuts off power and leads to 'deeply alarming' scenes". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-18. Retrieved 2024-02-19.
- ^ ا ب Berg, Raffi; Adams, Paul (15 Feb 2024). "Nasser hospital in 'catastrophic' condition as Israeli troops raid". BBC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-18. Retrieved 2024-02-19.
- ^ John, Tara (18 Jan 2024). "Freed Israeli hostage says she was held in Gaza hospital with dozens of others". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-29. Retrieved 2024-02-19.
- ^ "Israeli military says 'military activity' at Nasser Hospital must 'cease immediately'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
- ^ "Israeli army claims captives held at Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ Burke، Jason؛ Livingstone، Helen (19 يناير 2024). "Fears grow for largest remaining hospital in Gaza as Israeli forces bombard Khan Younis". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
- ^ ا ب ج Cuddy, Alice; Seddon, Sean; Al Azzi, Marie-Jose; Irvine-Brown, Richard (14 Mar 2024). "How gunfire and fear engulfed Gaza hospital before Israeli raid". BBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-03-14. Retrieved 2024-03-14.
- ^ "Siege on Nasser Hospital continues for fifth day". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-27.
- ^ Mahmoud، Hani. "'Systematic attacks' on healthcare facilities continue despite ICJ ruling". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-28.
- ^ ا ب Parvaz، D (17 فبراير 2024). "Worries grow over fate of Palestinian doctor after Israeli troops raid Gaza hospital". NPR. مؤرشف من الأصل في 2024-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
- ^ "Nasser Hospital doctor sniped while in operating room". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-09.
- ^ "Drone attack kills civilian at Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-09.
- ^ Mahmoud، Hani. "Paramedics pinned down by Israeli snipers at Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-09.
- ^ "Israeli snipers shooting at 'every moving object'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-11.
- ^ "Palestinian doctor risks her life to save wounded man". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-11.
- ^ "MSF: Shots fired at people inside Nasser Medical Complex". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-11.
- ^ "Israeli tanks, artillery fire at upper floors of medical centre in Khan Younis". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-11.
- ^ "Nasser, al-Amal hospitals 'under complete Israeli siege' for 24 hours". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-29.
- ^ Shurafa، Wafaa؛ Magdy، Samy (24 مارس 2024). "Palestinians describe bodies and ambulances crushed in Israel's ongoing raid at Gaza's main hospital". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-29.
- ^ "Israeli jets 'carpet bombing' area near Nasser Hospital: Witness". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-29.
- ^ "Several Palestinians killed in Israeli raids on Gaza's Nasser Hospital and West Bank". The National. 27 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2025-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-08.
- ^ "Israel tanks surround Gaza's Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-29.
- ^ Kao، Jason؛ Wahid، Raeedah (26 أبريل 2024). "What We Know About the Mass Graves Uncovered in Gaza". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2024-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
- ^ Srivastava، Mehul. "Israeli military starts evacuation of Gaza's last big hospital". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
- ^ "MSF calls on Israel to protect people at Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-14.
- ^ "Israeli snipers kill three people at Nasser Hospital: Health Ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-14.
- ^ "Health Ministry sounds alarm on Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-15.
- ^ Khadder, Kareem; Izso, Lauren; Haq, Sana Noor; Krever, Mick (15 Feb 2024). "Nasser Hospital: Israeli special forces enter largest remaining functioning hospital in Gaza". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-18. Retrieved 2024-02-19.
- ^ "No 'option for safety' in Rafah as Israel prepares attack". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-15.
- ^ "Bodies of Palestinians killed outside Nasser Hospital can't be reached: UN". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-15.
- ^ "Medical workers and patients still trapped in Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
- ^ ا ب ج McKernan, Bethan (15 Feb 2024). "Israeli troops launch raid on Nasser hospital in southern Gaza". The Guardian (بالإنجليزية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2024-02-19.
- ^ "Health Ministry: State of panic persists among those present at Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
- ^ ا ب Chekuru، Kavitha (14 فبراير 2024). "Israel Sent Palestinian Prisoner to Tell Nasser Hospital to Evacuate". The Intercept. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
- ^ ا ب Mahmoud، Hani. "Face-recognition cameras set up at Nasser Hospital gate". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
- ^ "'Apocalyptic landscape' in Khan Younis during Israeli strikes, raids on hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ Mahmoud، Hani. "Israeli troops storm Nasser Hospital; dozens wounded in gun-and-tank fire". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "Israeli forces open fire on Nasser Hospital after ordering evacuation". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "معركة خان يونس تحاصر أكبر مستشفى "لا يزال عاملا" في غزة". اندبندنت عربية. 18 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-18.
- ^ "دبابات إسرائيلية تقصف مستشفى ناصر في خانيونس". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2024-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-23.
- ^ الشرق (10 فبراير 2024). "وزارة الصحة تطالب المؤسسات الأممية بالتواجد داخل مجمع ناصر الطبي | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-12.
- ^ الشرق (13 فبراير 2024). "جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء مجمع ناصر الطبي من النازحين | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-14.
- ^ "قوات خاصة إسرائيلية تنفذ عملية داخل مستشفى ناصر في خان يونس". اندبندنت عربية. 15 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-15.
- ^ Stancati، Margherita؛ Ayyoub، Abeer؛ Lieber، Dov. "Israeli Forces Enter Gaza Hospital to Search for Hostages". WSJ. مؤرشف من الأصل في 2024-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-15.
- ^ "Ambulances, tents targeted at Nasser Hospital: Ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ Khadder, Kareem; Izso, Lauren; Haq, Sana Noor; Krever, Mick (15 Feb 2024). "Nasser Hospital: Israeli special forces enter largest remaining functioning hospital in Gaza". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-18. Retrieved 2024-02-19.
- ^ "Israel examined 400 bodies at Nasser Hospital looking for captives". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
- ^ Mahmoud، Hani. "Israel returns 47 bodies to Gaza after digging up graveyard". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
- ^ "Palestinians expelled from Nasser Hospital recount hardship". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "Nasser doctor films Israeli tanks inside medical complex". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "What you need to know about the storming of Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "Activist and journalist injured while fleeing Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ Mahmoud، Hani. "'Right now people are being attacked inside Nasser Hospital'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ Mahmoud، Hani. "Israeli attack drones terrorise women, children evacuating from Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ Mahmoud، Hani. "Israeli military 'conceals its crimes underground'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-24.
- ^ "Israel confining hundreds of people at Nasser Hospital to one building: Official". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "MSF calls on Israel to immediately stop 'attack' on Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ Kubovich، Yaniv (15 فبراير 2024). "Israel: No Evidence So Far That Hamas Held Hostages in Gaza's Nasser Hospital". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
- ^ Salhut، Hamdah. "Israel provides no evidence justifying assault on Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ ا ب ج Kekatos, Mary (19 Feb 2024). "Patients evacuated from Nasser Hospital, Gaza's second-largest, as WHO says it has stopped 'functioning' amid attacks". ABC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-13. Retrieved 2024-02-19.
- ^ ا ب "Hamas terrorists posing as doctors arrested in IDF hospital operation". Jerusalem Post. 18 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-18.
- ^ "Israel's ground operation in Khan Younis close to end: Report". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
- ^ "Israeli forces re-invade Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-23.
- ^ "Several detained Nasser Hospital staff released: Ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-24.
- ^ Mahmoud، Hani. "Witnesses reject Israeli forces' claim they pulled out of Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-24.
- ^ Abu Azzoum، Tareq. "Israeli forces partially withdraw from Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-26.
- ^ "IDF delivers food, fuel to Gaza's Al-Nasser Hospital, facilitates transfer of patients". i24NEWS. 25 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-25.
- ^ Mahmoud، Hani. "Israeli forces still firing near Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-27.
- ^ "Fire breaks out at Nasser Hospital in Khan Younis". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-01.
- ^ Shurafa، Wafaa (16 فبراير 2024). "Israel's defense chief says military 'thoroughly planning' offensive in crowded Gaza border town". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "Electricity lacking at Nasser Hospital, threatening lives of patients: MoH". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "WHO convoy detained for seven hours: Health ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "WHO demands access to Nasser Hospital to provide 'life-saving services'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "'We stand helpless': Nasser Hospital director". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "Israeli forces arresting Nasser Hospital staff: Ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ Timotija، Filip (17 فبراير 2024). "Israel says over 100 arrests made in Gaza hospital raid". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-18.
- ^ "Efforts to evacuate patients at Nasser Hospital ongoing: Ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
- ^ "WHO chief says Nasser Hospital 'not functional anymore' with 200 patients inside". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
- ^ "Gaza's second-largest hospital 'completely out of service': Health Ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
- ^ "Nasser Hospital without electricity, water, food and oxygen: Ministry". Al Jazeera. 19 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20.
- ^ "Red Crescent says it evacuated 18 injured people from Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20.
- ^ "MSF: We have no contact with our team at Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
- ^ "WHO completes second Gaza hospital evacuation amid ongoing raid". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
- ^ "Southern Gaza hospitals under attack; 70 staff arrested at Nasser Medical Complex". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
- ^ "Situation at Nasser Medical Complex 'unbearable'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22.
- ^ "PRCS, WHO evacuate 21 patients from Nasser Hospital in Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22.
- ^ "Israel withdrew from Nasser Hospital but continues to besiege it: Ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-23.
- ^ "PRCS carries out another round of evacuations from Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-24.
- ^ "Nasser Hospital out of service as patients, staff await evacuation: Ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-29.
- ^ Al-Mughrabi، Nidal (19 فبراير 2024). "Fourteen patients evacuated from Gaza hospital as Israeli raid continues". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20.
- ^ Khadder، Kareem (19 فبراير 2024). "Doctors forced to strip in cold at Gaza's Nasser hospital, witness says, as IDF announces arrest of Hamas militants there". CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20.
- ^ Cuddy، Alice (12 مارس 2024). "Gaza medics tell BBC that Israeli troops beat and humiliated them after hospital raid". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-12.
- ^ Stack، Liam (23 أبريل 2024). "U.N. Calls for Inquiry Into Mass Graves at 2 Gaza Hospitals". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-24.
- ^ "Nearly 200 bodies found in mass grave at hospital in Gaza's Khan Younis". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 2024-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-24.
- ^ Michaelson، Ruth (23 أبريل 2024). "UN rights chief 'horrified' by reports of mass graves at two Gaza hospitals". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-24.
- ^ Salman، Abeer (22 أبريل 2024). "Nearly 300 bodies found in mass grave at Gaza hospital, says Gaza Civil Defense". CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-22.
- ^ "Nasser, a 'key' hospital for all of Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "'War crime': Gaza authorities say Israeli attack on Nasser Hospital shameful". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "MSF Slams 'Catastrophic' Situation At Raided Gaza Hospital". Barron's. Agence France Presse. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "Reports of Israeli troops moving patients 'gravely concerning': WHO". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "'Another example of catastrophic neglect of the Palestinian people'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ Hass، Amira (17 فبراير 2024). "'The First Thing a Doctor Wants to Do Is Ease Someone's Pain. In Gaza, That's Impossible'". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
- ^ "Staff at Nasser Hospital in 'deep danger': Canadian doctor". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
- ^ "'It was like a Judgement Day': Doctor recalls surviving Israeli raid of Nasser Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
- ^ "Nasser Hospital has 'become a place of death': UN official". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22.