حام (بعلبك)
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
حام هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء بعلبك في محافظة بعلبك الهرمل.
أصل التسمية
عدليعود أصل التسمية إلى حام (ع) وهو الابن الثالث للنبي نوح (ع)، ويوجد مقام صغير على مدخل البلدة للنبي حام (ع).
الموقع
عدلتقع قرية حام على السفوح الغربية لسلسلة جبال لبنان الشرقية، إلى الجنوب من مدينة بعلبك، وهي إدارياً في قضاء بعلبك من محافظة البقاع (أو في قضاء بعلبك من محافظة بعلبك - الهرمل تبعاً للتقسيمات الادارية الجديدة). تبعد حام 95 كلم عن العاصمة بيروت، ترتفع 1500م عن سطح البحر وتبلغ مساحتها 1,539 هكتاراً.
السكان
عدليقدر عدد السكان المسجلين بـ 600 نسمة، ينتمون إلى المذهب الشيعي، اقل من ثلثهم يقيم في القرية، ويتوزع الآخرون في المدن والبلدات المجاورة خصوصاً في بعلبك وبوداي، فيما يقدر عدد منازل القرية بـ 70 منزلاً.
السلطات المحلية
عدللا تتوفر بلدية في القرية وتقتصر السلطة المحلية على مختار ومجلس اختياري.
المؤسسات التربوية
عدلفي حام مدرسة رسمية ابتدائية تضم 21 طالباً فقط، بينما يعمل بها 4 مدرسين، وتفتقر إلى التجهيزات والمستلزمات الفنية.
الحياة الاقتصادية
عدلتشكل الزراعة ابرز وأهم مصدر للدخل للمقيمين في حام، تليها تربية النحل (1,100 قفير نحل) والماشية (3,500 رأس ماعز). بالإضافة إلى ذلك، يعمل الكثير من أبناء البلدة في السلك العسكري، وخلال السنوات الماضية عمل البعض في نقل البضائع على اختلافها عبر الحدود اللبنانية- السورية. في البلدة جمعية تعاونية زراعية تعمل على تسويق المنتجات الزراعية.
الزراعة
عدلتستغل نحو 45% من اراضي حام في الزراعة وتستخدم فقط كمراعي.
الملكية العقارية
عدلمعظم أراضي حام غير مفرزة وهي تتبع نظام الشيوع مما يحد من حرية التصرف في البيع أو الرهن.
كانت حام حتى العام 1992 معزولة عن المناطق اللبنانية حيث تم في هذا العام ربطها بطريق معبدة ضيقة تمر ببريتال واحدثت في العام 2000 طريق أخرى تصلها إلى بلدة الخريبة بمساهمة وزارة الاشغال اللبنانية وكل من العميد حسين صالح أحد أبناء قرية الخريبة والرائد طلال مراد.وحالياً تعاني طرقات حام كسائر القرى والبلدات لكن معاناتها تبدو أكبر نظراً لحالة العزلة التي تعيشها. كما أنها تفتقر لخطوط الهواتف الأرضية.
المراجع
عدلمعلومات عن البلدة على موقع لوكاليبان