حافظ البرغوثي

محلل سياسي، وصحفي وروائي فلسطيني

حافظ البرغوثي (1950- ) محلل سياسي وروائي وكاتب صحفي فلسطيني، ولد حافظ عمر البرغوثي في قرية دير غسانة قضاء مدينة رام الله. أنهى الثانوية العامة في مدرسة بلدته دير غسانة، ودرس العلوم السياسية في جامعة كاتانيا في إيطاليا لفترة، ثمَّ ترك مقاعد الدراسة والتحق بالثورة الفلسطينية في سبعينيات القرن الماضي. وهو متزوج وله أربعة أبناء.

حافظ البرغوثي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1950 (العمر 73–74 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دير غسانة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة دولة فلسطين  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة محلل سياسي،  وروائي،  ومحرر صحفي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

حياته الدراسية

عدل

بعد أن انهى البرغوثي دراسته لمرحلة الثانوية العامة، غادر البلاد حالماً بدراسة الطب أو الفن في إيطاليا، وسرعان ما تغير مساره التعليمي نتيجة  للأعباء الاقتصادية  إلى دراسة العلوم السياسية، والتي على أثرها اضطر على تركها لاحقاً مرغماً؛ نتيجة للظروف السياسية  التي مر بها الشعب الفلسطيني و اندلاع حرب أيلول.[1]

العمل

عدل

عمل البرغوثي في مجال الصحافة منذ عام 1975، وشغل سكرتير تحرير صحيفتي الوطن ثم القبس الكويتية، كما شغل منصب رئيس تحرير جريدة الحياة الجديدة المحلية، التي أسسها مع نبيل عمرو عام 1995 حتى تقاعده عام 2012.[2] إضافة إلى ذلك فقد نشط البرغوثي داخل الأرض المحتلة، وشارك في الانتفاضة الأولى (1987-1993)، وفاز بعضوية المجلس الثوري لحركة فتح عام 2009 و 2016.

صدر للبرغوثي عددٌ من الكتب والروايات منها عصر الانحطاط في الثمانينيات، و دم الانتفاضة الصادر في عمان عام 1990؛ حيث وثَّق حياة عدد من شهداء الانتفاضة الأولى، وأحوال وهي عبارة عن كتابات أدبية ساخرة في عام 2004، ورواية الخوّاص عام 2005.

قدم برغوثي العديد من الآراء السياسية الفلسطينية، فقد اعتبر تجييش الانتفاضتين الأولى والثانية بأنه خطأ فلسطينيًا، استغله الاحتلال إعلاميًا ليقول للعالم أنَّه يقاتل جيوشًا منظمة، كما أنَّ اتفاق أوسلو كان مخرجًا لمنظمة التحرير من أزمتها في الخارج، مشدداً أنَّ أية تسوية منذ أوسلو إلى اليوم، ستكون مؤقتة، ومجرد إملاءات على الطرف الأضعف ولن تدوم.

ويعتقد البرغوثي بأن الانقسام الفلسطيني نتاج صراعات إقليمية على الساحة الفلسطينية، وأن إيران وحركة حماس تتحملان المسؤولية عنه، كما أنَّ اختلاف البرامج السياسية بين فصائل منظمة التحرير من جهة، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي من جهة ثانية، ووجود الاحتلال، يحدان من إمكانية إقامة شراكة فلسطينية حقيقية، مستدركا أن تغيير الوضع وتحقيق الحكم الديمقراطي ممكن في حال زوال الاحتلال. ويرى البرغوثي بأنَّ الحل الواقعي للقضية الفلسطينية يمكن أن يتم بإقامة كونفدرالية بين الأردن والضفة وغزة ودولة الاحتلال على شاكلة الكونفدرالية السويسرية، لأن الغلبة برأيه ستكون للعرب، لكن يجب أن تقوم دولة في الضفة وغزة أولاً. ويعتقد بأنَّ المقاومة الشعبية وصولًا للعصيان المدني ضد الاحتلال هي الوسيلة الأنجع في هذه المرحلة، أمَّا الكفاح المسلح فشروط نجاحه في تحقيق طموحات الفلسطينيين غير متوفرة الآن.

يضاف إلى ذلك، كتابات البرغوثي الداعمة لحركة فتح مثل، فتح الكاظمة الغيظ[3]، و بين أبو عمار وهنية.[4] وأيضاً، فتح المعركة المفصلية[5] وغيرها الكثير.

اعتقاله

عدل

اعتقلت قوات الاحتلال البرغوثي عام 1988 لمدة 22 يومًا، خضع خلالها للتحقيق حول كتاباته في صحف عربية، وتحريضه على العصيان المدني.

المراجع

عدل
  1. ^ "حافظ البرغوثي.. من رحم القرية الى عواصم العالم – النشرة الدولية – Alnashra Aaldawlia – International Daily bulletin". اطلع عليه بتاريخ 2024-07-12.
  2. ^ "حافظ عمر البرغوثي". 5 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-12.
  3. ^ Younis، Karim (11 أغسطس 2021). "حافظ البرغوثي يكتب فتح الكاظمة الغيظ ....!". مركز الناطور للدراسات والأبحاث. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-12.
  4. ^ "حافظ البرغوثي يكتب: بين «أبو عمار» وهنية". قناة الغد. 15 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-12.
  5. ^ "حافظ البرغوثي". قلسطيننا. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-12.