جمعية علماء الدين المجاهدين

حزب سياسي في إيران

جمعية علماء الدين المجاهدين (بالفارسية: جامعه روحانیت مبارز) هي مجموعة أصولية دينية وسياسية وثقافية وسياسية واجتماعية نشطة في إيران، ولكن ليست حزبا سياسيا بالمعنى التقليدي للكلمة، وكان الحزب الأغلبية في البرلمانات الرابعة والخامسة بعد الثورة الإسلامية. وهي واحدة من أكبر الفصائل السياسية في إيران.

جمعية علماء الدين المجاهدين
البلد إيران  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التأسيس
تاريخ التأسيس 1977مـ
الأمير الأمين العام: محمد علي موحدي کرماني
المقر الرئيسي طهران  تعديل قيمة خاصية (P159) في ويكي بيانات
مقر الحزب إيران، طهران
الأفكار
الأيديولوجيا الشيعة
ولاية الفقيه
سياسة محافظة
إسلام سياسي
ديمقراطية إسلامية
الانحياز السياسي يمينية  تعديل قيمة خاصية (P1387) في ويكي بيانات
انتخابات مجلس خبراء القيادة، 2016
66 / 88 (75%)
معلومات أخرى
الموقع الرسمي www.rohaniatmobarez.ir
آيةالله محمد علي موحدي کرماني الأمين العام للحزب

کان آية الله محمد رضا مهدوي كني الأمين العام للجمعية حتی ديسمبر 2013، وبعد وفاته طرحت خيارات مثل آية الله محمد علي موحدي كرماني، أكبر هاشمي رفسنجاني، علي أکبر ناطق‌ نوري، حسن روحاني، لتقلد منصب الأمانة العامة للجمعية. وأخيرا في اجتماع عقد في 2 ديسمبر 2014 من أفراد الجمعية اختير آية الله محمد علي موحدي کرماني بالإجماع لتولى منصب الأمانة العامة لجمعية علماء الدين المجاهدين.[1]

تاريخ

عدل

بعد انتفاضة 15 خرداد في إيران التي قامت احتجاجًا على إلقاء القبض على آية الله روح الله الموسوي الخميني[2] وقمع المتظاهرين، عرف الثوار بأنهم محتاجون إلی منظمة متماسكة. في عام 1978، وبتأکيد روح الله الخميني ودعم من مرتضى المطهري، تشكلت أول نواة جمعية رجال الدين المجاهدين. وكانت الجمعية إلى حد كبير مسئولة عن تخطيط المسيرات والخطب في المساجد، وإعداد الشعارات، وتنسيق وتنظيم النضال ضد النظام البهلوي.[3]

کانت جمعية رجال الدين المجاهدين واحدة من المجموعات الجمهورية الوحيدة النشطة قبل الحرب بين إيران والعراق. لم يتم توفير «مناخ سياسي حر» في إيران نظرا للظروف الخاصة لزمن الحرب، وكانت جمعية رجال الدين المجاهدين المنظمة السياسية الفاعلة الوحيدة من بعد انحلال الحزب الجمهوري الإسلامي. بعد ظهور الخلافات بين الفصائل في حكومة مير حسين موسوي، تم تقسيم المنظمة، وتشكلت مجمع علماء الدين المجاهدين.[4]

بعد الثورة الإسلامية أصبح جمعية رجال الدين المجاهدين واحدة من المجموعات السياسية الأكثر تأثيرا في إيران بحيث المرشحين الذين تدعمهم الجمعية کانوا قد فازوا في ستة الفترات الأولي من الانتخابات الرئاسية حتی عام 1997.[3]

مؤسسون وأعضاء المجلس المرکزي

عدل

بعض من المؤسسين وأعضاء المجلس المركزي لجمعية رجال الدين المجاهدين في بداية الثورة، هم:

أهداف

عدل

واستنادا إلى النظام الأساسي لجمعية رجال الدين المجاهدين، أهداف الجمعية هي:

  • تنظيم رجال الدين الشيعة، نموهم وتعزيزهم
  • تعزيز أسس الثورة الإسلامية والدفاع الشامل عن إنجازاتها وتعزيز نظام الجمهورية الإسلامية
  • الدعم الكامل من الأفكار السياسية والثقافية للإمام الخميني ومبدأ ولاية الفقيه
  • توجيه مختلف قطاعات المجتمع والناشطين السياسيين الاجتماعيين عن طريق تحديد الواجبات الشرعية
  • مراقبة أداء سلطات النظام وانتقادهم المتعاطف بهدف تحقيق أصل «النصيحة لأئمة المسلمين»
  • التواصل مع رجال الدين من المدارس الدينية الأخرى والتعاون مع جميع المراكز الإسلامية من أجل تحقيق أهداف الدينية
  • التفاعل الإيجابي والبناء مع الديانات السماوية من أجل تخفيف معاناة العالم وتحقيق السلام
  • تأسيس المؤسسات العامة

مصادر

عدل
  1. ^ انتخب آية الله موحدي كرماني بالإجماع کأمين عام لجمعية رجال الدين المقاتلين- وکالة أنباء فارس- 2 ديسمبر 2014 نسخة محفوظة 14 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ألقي القبض علی روح الله الخميني بعد إلقائه خطابا غاضبا يهاجم فيه الشاه محمد رضا بهلوي، وإسرائيل والولايات المتحدة بسبب عدة أحداث وقرارات أخذها الدولة البهلوية منها مصادقة البرلمان الإيراني السابق علی قانون الحصانة القضائية الذي يكون على أساسه العسكريون الأمريكیون وأسرهم في إيران متمتعين بالحصانة القضائية مهما ارتكبوا من جرائم لابد أن يحاسب عليها القانون.
  3. ^ ا ب جمعية علماء الدين المجاهدين-موسوعة العالم الإسلامي نسخة محفوظة 02 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Haddad Adel, Gholamali; Elmi, Mohammad Jafar; Taromi-Rad, Hassan (31 Aug 2012). Political Parties: Selected Entries from Encyclopaedia of the World of Islam (بالإنجليزية). EWI Press. ISBN:9781908433022. Archived from the original on 2020-01-26. Retrieved 2016-09-17.