جماعة نصرة الإسلام والمسلمين

جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هي منظمة عسكرية جهادية، تكونت في 2 مارس 2017 بعد اندماج أربع حركات مسلحة مشاركة في الصراع في شمال مالي.[1]

جماعة نصرة الإسلام والمسلمين
مشارك في الصراع في شمال مالي
سنوات النشاط 2 مارس 2017 - الآن
الأيديولوجيا سلفية جهادية (إقامة خلافة إسلامية تحكمها الشريعة)
قادة إياد أغ غالي (أمير التنظيم)
جمال عكاشة
مختار بلمختار
محمد كوفا
منطقة 
العمليات
 مالي
 النيجر
 ليبيا
جزء من تنظيم القاعدة
حلفاء طالبان \ إمارة أفغانستان الإسلامية
خصوم خصوم دوليون

خصوم غير دوليين

التكوين عدل

أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تكوينها في شريط فيديو صورته مؤسستها الإعلامية الزّلاقة وأرسل في 2 مارس 2017 إلى وكالة نواكشوط للأنباء وبث من الغد. عدة قادة جهاديين ظهروا في الفيديو وهم: إياد أغ غالي (أمير أنصار الدين) وجمال عكاشة (أمير جهة الصحراء ضمن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) ومحمد كوفا (أمير جبهة تحرير ماسينا) والحسن الأنصاري (مساعد مختار بلمختار أمير تنظيم المرابطون) وأبو عبد الرحمن الصنهاجي (قاضي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي). هؤلاء أعلنوا تجمعهم واندماجهم في هيكل واحد، وأعلنوا مبايعتهم لأيمن الظواهري (أمير تنظيم القاعدة) وأبو مصعب عبد الودود (أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) وهبة الله أخوند زاده (أمير تنظيم طالبان). تم اختيار إياد أغ غالي كأمير للتنظيم.[1]
كانت هذه الحركات المسلحة مقربة من بعضها البعض من قبل اندماجها، وكانوا قد نسقوا البعض من عملياتهم. عبر هذا الاندماج، تريد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أن تثبت موقعها كقوة مهيمنة أمام التأثير المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

العمليات عدل

تبنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجوم بوليكاسي في 5 مارس 2017 الذي أوقع 11 قتيلا و5 جرحى في صفوف الجيش المالي وجريحين إثنين في صفوف التنظيم. تبنت هجوما آخر في نفس المدينة في 29 مارس، وكذلك مقتل جندي فرنسي في غابة فهيرو في 5 أبريل. وقعت في 18 أبريل 2017 معركة غورما راروس التي خلفت بين 10 و16 قتيلا و4 أسرى في صفوف التنظيم و5 قتلى وبين 10 و16 جريحا في صفوف الجيش المالي، شاركت أيضا قوات فرنسية في المعركة دون وقوع خسائر. في 18 يونيو 2017، تبنى التنظيم هجوم باماكو الذي أوقع 4 قتلى مدنيين و4 قتلى من المسلحين وقتيل جندي واحد.[2]

في 21 أغسطس 2019، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها في هجوم على دورية قتل فيه خمسة جنود ماليين بالقرب من مدينة بوني قرب مدينة بومتي[2]

اعترفت جماعة نصر الإسلام والمسلمين بمسؤوليتها في مقتل العديد من الضحايا المدنيين بتاريخ 03 سبتمبر 2019 إثر انفجار لغم ارضي زرعه المجاهدون على الطريق الرابط بين «دوانزا» و«بوني» تسبب في انفجار حافلة مدنية وكذلك شاحنة ناقلة للمدنيين بمنطقة «سانمانتيغا» في يوم 08 سبتمبر 2019. كما أنها قدمت تعازيها لأهالي القتلى والجرحى واستعدادها لدفع الحقوق الشرعية للضحايا.[3][4]

 
الأراضي الخاضعة لسيطرة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين باللون الأبيض

في 6 أبريل 2020، قتل أمير تمبكتو أبو يحي الجزائري إثر هجوم على ثكنة عسكرية تابعة للجيش المالي.[5][6]

انظر أيضًا عدل

المصادر عدل

  1. ^ أ ب (بالعربية) أربع حركات مسلحة بمالي والساحل تندمج وتبايع القاعدة، الجزيرة، 2 مارس 2017. نسخة محفوظة 1 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب "« نصرة الإسلام والمسلمين » تتبنى مقتل خمسة جنود ماليين". صحراء ميديا Saharamedias. 21 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.
  3. ^ "متشددون في مالي يقولون إن هجوما على حافلة ركاب كان يستهدف قوات فرنسية". Reuters. 11 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-15.
  4. ^ "متشددون في مالي يأسفون لانفجار لغم زرعوه للقوات الفرنسية بحافلة ركاب". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2019-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-15.
  5. ^ "BBC Monitoring – Essential Media Insight". monitoring.bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-06.
  6. ^ "مالي: قتل الأمير الجهادي أبو يجي الجزائري". www.panorapost.com (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-05-06. Retrieved 2020-05-06.