جماعة البارقي

جماعة البارقي، شاعر من قبيلة بارق أحد شعراء العصر الجاهلي,من شعراء المدح وفارس من فرسان الجاهلية كان شديد الفخر بقومة الازد.[1]

جماعة البارقي
معلومات شخصية
مكان الميلاد بارق، شبه الجزيرة العربية
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

النسب عدل

جماعة البارقي بن بارق بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امريء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.

أشهر قصائده عدل

يوصف جماعة هجرت قبائل الأزد إبان انهيار سد مأرب [2] وتفرقهم ويذكر فيها مواطن ومفاخر الأزد قالً:[3][4]

حلَّتِ الأزدُ بعدَ مأربِها الغو
رَ فأرضَ الحِجاز فالسَّرواتِ
ومضتْ مِنهُمُ كتائبُ صِدقٍ
مُنجِداتٍ تجُوبُ أرضَ الفلاةِ
فأتتْ ساحةَ اليمامةِ بالأظـ
ـعانِ والخيلِ والقنا والرُّماةِ
فأنافتْ على سيوفٍ لطسمٍ
وجديسٍ لدى العظامِ الرُّفاةِ
وأنابت تؤم قافية البح
رين بالحور بين أيدي الرعاةِ
فأقرَّتُ قرارها بعُمانٍ
فعُمانٌ محلُّ تلك الجهاتِ
وأتتْ مِنهُمُ الخورنقَ أسدٌ
فاحتووا مُلكلَها ومُلكَ الفُراتِ
وسمتْ منهُمُ مُلُوكٌ إلى الشَّا
مِ على الأعوجِيَّةِ المُضمراتِ
فاحتوَوها وشيَّدُوا المُلكَ فيها
فلهُم مُلكُ ساحةِ الشَّاماتِ
تِلكُمُ الأكرمونَ من ولدِ الأز
دِ لغسَّانَ سادةُ السَّاداتِ
والمِقُيمُون بالحِجازِ بجمعٍ
أرغمُوا مِنهُمُ أنوفَ العداةِ
ملكُوا الطَّودَ من شروم إلى الطَّـ
ـائفِ بالعدلِ منهم والثَّباتِ
واحتوتْ مِنهُمْ خُزاعتُها الـ
ـكعبةَ ذاتَ الرُّسومِ والآياتِ
أخرجتْ جُرهُمَ بن يشجبَ منها
عُنوةً بالكتائِبِ المُعلماتِ
فولاةُ الحجيجِ مِنهَا ومِنهَا
قُدوةٌ في مِنىً وفي عرفاتِ
وإليها رفادةُ البيتِ والمِر
باعُ تُجبَى لها منَ الغاراتِ
وبنُو قيلةَ الَّذينَ حووا يث
ربَ بالقُوَّد الأُسودِ العُتاةِ
زحفُوا لليهودِ وهيَ أُلوفٌ
من دُهاةِ اليهُودِ أيَّ دُهاةِ
فأبادوا الطعان مِنهَا ولمَّا
يَفشلُوا في لِقاءِ تلكَ الطغاةِ
فأذلُّوا اليهُودَ فيها وأَخلَوا
مِنهُمُ الحرَّتينِ فالألباتِ
أصبح الماء والفشيل لقوم
تحت آطامها مع الثمراتِ
ولهُمْ مِنْ بني اليهُودِ عبيدٌ
حُوَّلٌ من نواظِرٍ وبناتِ
ورحاب لهم تسيم سُرُوجاً
وسقاة قوارب وطهاةِ
أسَرُوها من اليهُودِ لدى شتِّ
يتِها في القرى وفي الفلواتِ
أيُّهذا الَّذي يُسائِلُ عنَّا
كيفَ يخفى عليكَ نُورُ الهُداةِ
نحنُ أهلُ الفخارِ من وَلَدِ الأز
دِ نحنُ أهلُ الضِّياءِ والظُّلُماتِ
هل ترى اليومَ في البلادِ سِوانَا
مِنْ مُلُوكٍ وسادةٍ وولاةِ

وبيته في قصيدة هجرت الازد يستدل بيها المؤرخين في مسمى الكعبة قبل الإسلام:[5]

واحتوتْ مِنهُمْ خُزاعتُها الكعبةَ
ذاتَ الرُّسومِ والآياتِ

المراجع عدل