جعفر الخطي

شاعر بحراني

أبو البحر شرف الدين جعفر بن محمد بن حسن الخَطّي البحراني العَبيدي (1572 - 1619 م) (980 - 1028 هـ) شاعر بحراني عاش معظم حياته في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي متنقلًا بين وطنه الأحساء العثمانية وبلاد فارس الصفوية . ولد في قرية التوبي بإقليم البحرين ونشأ بها. ويرجع نسبه إلى بني عبد القيس وينتمي إلى عائلة مسلمة إثناعشرية. هاجر إلى البحرين لاحقاً، وقد برزت شخصيته كشاعر يشار إليه بالبنان، وصارت له مكانة مرموقة في الأوساط الاجتماعية والسياسية في عصره. غادر البحرين حينما انتدب ضمن وفد إلى بلاد فارس، فمر بشيراز في 1601، وهناك اجتمع بالشيخ بهاء الدين العاملي، وبعد ذلك استقر في شيراز، وبها توفي. يعد من أهم شعراء شبه الجزيرة العربية في عصره ومن الذين أحدثوا تطويرات لافتة في نظم القصيدة والخروج بها من بعض تقاليدها الشعرية المتوارثة. [2][3][4][5]

الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
جعفر الخطي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1572   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
التوبي  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1619 (46–47 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
شيراز  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن شاه جراغ  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1572–1601)
الدولة الصفوية (1601–1619)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

هو أبو البحر شرف الدين جعفر بن محمد بن حسن بن علي بن ناصر بن عبد الإمام الخطي البحراني العبيدي، نسبه إلى بني عبد القيس . ولد في قرية الخط (التوبي) في إقليم البحرين بإيالة الأحساء العثمانية، نحو سنة 980 هـ/ 1572 م ونشأ فيها.
تردّد جعفر الخطي بين القطيف والبحرين مرارًا من 999 - 1010 هـ. فانخرط في النشاط العلمي والأدبي وأقام سلسلة من العلاقات السياسية والأدبية مع رموز المنطقة وعلمائها.
وفي سنة 1010 هـ / 1601م هاجر إلى بلاد فارس وسكن مدينة شيراز. وهناك اجتمع بالشيخ بهاء الدين العاملي الذي أعجب به، وجرت بينهما مساجلات شعرية. ويبدو أيضًا أنه كان ينتقّل في فارس بين بلدانها، فقد كات في سنة 1016 هـ/ 1607م في أصفهان.
توفي جعفر الخطي في شيراز بالدولة الصفوية سنة 1028 هـ/ 1619 م. ودفن في جامع الموسوي شاه جراغ. [2]

شعره عدل

 
ديوان الشاعر جعفر الخطي ، نشرت في طهران سنة 1954 حققه علي الهاشمي.

كان جعفر الخطي شاعرًا متين الأسلوب ينهج نهج القدماء ذا معرفةٍ بألفاظ اللغة وتراكيبها وبوُجوه البلاغة مع ميل إلى المبالغة. وشعره مُقطّعاتٌ وقصائد قد تطولُ فَتبلُغ إلى مائة وأربعة أبيات، وينكشفُ شعره عن معرفةٍ بالتاريخ وبوُجوه الثقافة. وأغراض شِعره المدحُ والفخر والرّثاء والوصف والخمر وربّما قلّد أبو نواس، والطَّردُ (وصف الصيد )، والشكوى والعِتاب والاعتذار والنسيب والغَزَلان (مؤنثًا ومذكرًا )، والمُجون الصريح. [2] اصدرت مؤسسة الانتشار العربي في 2005 ديوان أبي البحر الخطي في مجلدين في 1034 صحفة.[6]
من شعره في وصف شيراز:

إن شيراز بلدةٌ لا يكاد الـ
ـوصفُ يأتي ، وإن تَناهى ، عليها
لو رآها امرُؤٌ وأُدخِلَ عَدنًا،
سأل الله أن يُرَدَّ إليها

ومن شعره هو في شيراز يشوق إلى وطنه:

كفى حزنًا أنّي بشيرازَ مُفردٌ
أُباكِرُ ما يُضني الحَشا وأُراوِحُه
وفَردُ هُمومٍ لو يُضِيفَنُّ يَذبُلًا
تضاءلَ واستَعلَت عليه أباطِحُه
وشوقًا لو استجلى سَناهُ أخو الدُّجَى
لأغناهُ عن ضَوءِ المَصابيحِ قادِحُه
أحِنُّ فلا أُلفِي سِوى هاتف الضُّحى
يُطارِحُني شَكوى النَّوى وأطارحُه

مراجع عدل

  1. ^ https://www.sibtayn.com/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=41605:الشيخ-جعفر-الخطي&catid=2713&Itemid=4518. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت عمر فروخ (حزيران/ يونيو 1985). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). بيروت: دار العلم للملايين. ج. المجلد الثاني. ص. 520-523. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  3. ^ "شاعر الخليج: الشيخ جعفر الخطي «أبو البحر» - واحة القطيف". مؤرشف من الأصل في 2020-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-23.
  4. ^ "الشاعر الشيخ جعفر الخطي - مجلة الواحة". مؤرشف من الأصل في 2020-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-23.
  5. ^ "أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج ٤". مؤرشف من الأصل في 2020-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-23.
  6. ^ "ديوان أبي البحر الخطي : 1-2". مؤرشف من الأصل في 2020-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-23.

وصلات خارجية عدل