جسر ألبرت (لندن)

جسر في واندزورث، المملكة المتحدة

جسر ألبرت هو جسر يقع فوق الجانب المعرض للمد من نهر التيمز، يربط بين تشيلسي في وسط لندن شمالًا، وضفة باترسي اليسرى من جنوبًا. صممهُ وبناه رولاند ماسون أورديش عام 1873 ليكون جسرًا مدعومًا بالكوابل بتصميم معدل على نظام أورديش-لو فيوفر. ثبت أن هيكل الجسر غير سليم، لذا أدرج السيد جوزيف بازالجيت بعض تصاميم الجسر المعلق في الفترة 1884-1887. أضاف مجلس لندن الكبرى دعامات خرسانية، ما أدى إلى تحويل القطعة المركزية إلى جسر ذو كمرات. لذلك، البرج الحالي هو مزيج بين ثلاثة تصاميم مختلفة. وهو بناء مدرج في الدرجة الثانية من هيئة التراث الإنجليزي.[6]

Albert Bridge


سمي باسم ألبرت، الأمير الزوج  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
البلد المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
يحمل A3031 road
يقطع نهر التايمز
المكان باترسي، واندزورث، كينسينغتون وتشيلسي، المملكة المتحدة
الإنشاءات
التصميم Ordish–Lefeuvre system, subsequently modified to an Ordish–Lefeuvre system / جسر معلق / جسر ذو كمرات hybrid design
المصمم رولاند ماسون أورديش، Joseph Bazalgette
مواد البناء حديد مطاوع[1]  تعديل قيمة خاصية (P186) في ويكي بيانات
المواصفات
إجمالي الطول 710 قدم (220 م)
العرض 41 قدم (12 م)
الارتفاع 66 قدم (20 م)
أطول قطعة بين الركائز
  • 384 قدم 9 بوصة (117.27 م) (before 1973)
  • 185 قدم (56 م) (after 1973)
عدد القطع بين الركائز 4 (3 before 1973)
ارتفاع الضوء 11.5 متر[2]  تعديل قيمة خاصية (P2793) في ويكي بيانات
الركائز المائية 6 (4 before 1973)
Clearance below 37 قدم 9 بوصة (11.5 م) at lowest astronomical tide[3]
معلومات أخرى
فتح الاستغلال 23 أغسطس 1873 (1873-08-23)
الافتتاح 1873  تعديل قيمة خاصية (P1619) في ويكي بيانات
حركة المرورية 19,821 vehicles (2004)[4]
التصنيف التراثي بناء مدرج
إحداثيات 51°28′57″N 0°10′00″W / 51.4823703°N 0.166777914°W / 51.4823703; -0.166777914 [5]  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
خريطة

بناه جيفري ماركس، ليكون جسر برسم مرور، لكنه لم ينجح تجاريًا. نافس دايفيد جاكوبس على ملكيته. وصفت جريدة ذا تايمز ادعاءات دايفيد بالملكية بأنها «زائفة، وسخيفة وغير صحيحة بوضوح». تحول إلى ملكية عامة بعد ست سنوات من افتتاحه وأُلغيت الرسوم. وبقيت مقصورات رسوم المرور في مكانها وهي المثال الوحيد المتبقي لمقصورات رسوم الجسور في لندن. سُمي «السيدة المرتعشة» لأنه يميل إلى الاهتزاز عندما يمر فوقه العديد من الأشخاص، يوجد في مدخل البرج لافتات لتحذير القوات العسكرية لتقليل حدة خطواتهم عند عبور الجسر.

يتضمن طريقًا بعرض 8.2 مترًا فقط، وضعفًا هيكليًا خطيرًا، لم يكن مؤهلًا لعبور السيارات في القرن العشرين. رغم تحذيرات إصلاحه أو هدمه، بقي جسر ألبرت متاحًا لمرور السيارات طول فترة وجوده، باستثناء توقفه بعض الفترات من أجل الإصلاحات. هو أحد جسرين فقط يمران فوق نهر التيمز وسط لندن دون بديل، الجسر الثاني هو جسر البرج. لم يمنع الدعم الذي قام به بازالجيت ومجلس لندن الكبرى استمرار تدهور هيكل الجسر. اتُبِعت إجراءات مرورية حازمة على الجسر لتقليل استخدامه وإطالة عمره. أصبح ثاني أقل جسر في الازدحامات المرورية يقع على نهر التيمز، إذ يحتل جسر ساوثوورك المركز الأول.

جُهِز بالكهرباء عام 1992 وطُلي بتصاميم ألوان غير اعتيادية لجعله أكثر وضوحًا عند ضعف الرؤية، ولتجنب أضرار السفن. زُود بـ4000  مصباح ليد لتوفير الإضاءة ليلًا وإعطائه علامة بارزة.

تاريخ عدل

 
جسر ألبرت يصل بين تشيلسي وباترسي.

تقع مدينة تشيلسي التاريخية على الضفة الشمالية من نهر التيمز حوالي 4.8 كم غرب وستمنستر، والقرية الزراعية باترسي، أمام تشيلسي على الضفة الشمالية، كانوا متصلان بجسر باترسي الخشبي في 1771.[7] في 1842، أوصي مفوضو الغابات بإنشاء جسر على تشيلسي لإخلاء أراضي قابلة للتطوير.

الثقافة العامة عدل

أدى مظهره المميز والمذهل إلى استخدامه خلفيةً للعديد من الأفلام في منطقة تشيلسي، مثل البرتقالة الميكانيكية، ومبتدئين تمامًا، والأبواب المنزلقة، ربما طفل،[8] وفلاك. وهو محور أغنية فرقة ذا بوغز «صباح ضبابي، جسر ألبرت» من ألبوم الفرقة «حُب وسلام 1989»

مراجع عدل

  1. ^ "Albert Bridge (Kensington and Chelsea, 1873) (English)" (بالإنجليزية). Structurae.
  2. ^ "Thames Bridges Heights" (بالإنجليزية). Port of London Authority.
  3. ^ "Thames Bridges Heights". Port of London Authority. مؤرشف من الأصل في 2011-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-23.
  4. ^ Cookson 2006، صفحة 316.
  5. ^ National Heritage List for England، QID:Q6973052
  6. ^ "Name: ALBERT BRIDGE List entry Number: 1358138". Historic England. مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2015.
  7. ^ Matthews 2008، صفحة 65.
  8. ^ Roberts 2005، صفحة 133.