جبل الأربعين (أريحا)

جبل
(بالتحويل من جبل الأربعين (إريحا))

31°52′29″N 35°25′50″E / 31.874722222222°N 35.430555555556°E / 31.874722222222; 35.430555555556

جبل الأربعين (أريحا)
 

الموقع دولة فلسطين  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
إحداثيات 31°52′29″N 35°25′50″E / 31.874722222222°N 35.430555555556°E / 31.874722222222; 35.430555555556  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الارتفاع 138 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
السلسلة تلال الخليل  تعديل قيمة خاصية (P4552) في ويكي بيانات
النتوء 400 متر  تعديل قيمة خاصية (P2660) في ويكي بيانات
خريطة
جبل الأربعين.

جبل الأربعين أو جبل التجربة[1] له تسميات عديدة وفقًا للحقبة التاريخية التي مر بها، ففي القرن الرابع الميلادي كان يسمى جبل الأربعين نسبةً للغار الذي يوجد فيه واسمه غار الأربعين حيث لجأ له أربعين قديسًا من مدينة أريحا هربًا من بطش الإمبراطور البيزنطي «يوليانس» الذي اعتلى عرش السلطة وكان وثنيًا فأخذ يُلاحق المسيحيين في بلاده وكانت أريحا تابعة له آنذاك، وقضى الأربعون قديسًا في هذا الغار فسمي جبل الأربعين نسبةً لهم وتحولت التسمية في القرن الخامس الميلادي إلى جبل بني عليم، القبيلة العربية التي استوطنت هذا الجبل وكان لها دور بارز في الحروب الصليبية وأما تسميته بجبل السماق التي ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان جاءت من كثرة شجر السماق الذي ينمو فيه بشكل طبيعي، وبقي هذا الغار ملجأ للعباد بعد أن بني عليه مسجد سمي باسمه في ظل الدولة الإسلامية وأخيرًا ظل محافظ على التسمية الأولى جبل الأربعين.

التاريخ عدل

لم تكن الأهمية التاريخية هي العامل الوحيد في تكوين اللمسة السياحية لجبل الأربعين فحسب، بل المناخ اللطيف والهواء النقي والعليل والتربة الجيدة الصالحة للزراعة والينابيع العذبة التي تسيل مياهها في سفوحه والطبيعة الساحرة جعل منه موقعًا سياحيًا مميزًا عن غيره من المواقع السياحية الأخرى.

مواصفات عدل

جبل الأربعين يرتفع 850 م عن سطح البحر ويكسوه غطاء نباتي مُتميز ومُتنوع من أشجار السماق والكرز والمحلب والكرمة إضافة إلى أشجار الزيتون التي تُعتبر الرئة الطبيعية للمنطقة، ويوجد فيه دير قرنطل.

السياحة عدل

 
التلفريك السياحي على الجبل.

ومما زاد من إقبال السياح العرب والأجانب على ارتياد هذا الموقع شوارعه الواسعة المخدمة بكل وسائل الإنارة ومياه الشرب والنظافة التي وصلت إلى مستوى مُتميز. كما أن الجبل يحوي على العديد من المقاصف والمطاعم التي تقدم لزوارها أشهى المأكولات الشرقية إضافة للاستراحات الشعبية التي تنتشر على سفوح الجبل والتي تعود ملكيتها للقطاع الخاص.

كما يحتوي الجبل على العديد من المحلات التجارية المتخصصة بالسياحة والتي تشكل حركة تجارية كبيرة وتقدم العديد من الخدمات للسياح وتعود بالفائدة الاقتصادية على أريحا. كما أشار أحد أصحاب هذه المحلات «أن الحركة السياحية لا تتوقف على مدار العام وتنشط بشكل كبير من بداية الربيع حتى أواخر الخريف، وهناك العديد من النزلاء الذين يرتادونه من أماكن عديدة».[2]

المراجع عدل