جان دي لا برويير

جان دي لابرويير (بالفرنسية: Jean de La Bruyère)‏ أديب وكاتب فرنسي، وًلد في باريس في 16 أغسطس عام 1645. درس الحقوق في جامعة أورليان، لكنه لم يمارس المحاماة وانصرف إلى الوظائف الإدارية العليا. خالط لويس كوندي الأكبر وأهله وتعرف على ميولهم وعيوبهم، بعد أن كان أمينًا عامًا. في عام 1688، قام بنشـر ترجمة لكتـاب الطبائـع للكاتب الإغريقي ثيوفراستوس. ثم أتبعه في العام ذاته بكتاب طبائع وعادات هذا القرن، وكان بمثبة تعليقًا على الكتاب اليوناني. وقد حقق هذا العمل نجاحًا كبيرًا مما دفع الكاتب إلى إثراءه وإدخال إضافات عليه بدءًا من الطبعة الرابعة عام 1689 حتى الطبعة التاسعة التي نشرها عام 1696.[1]

جان دي لا برويير
(بالفرنسية: Jean de La Bruyère)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
اسم الولادة جان دي لا برويير
الميلاد 16 أغسطس 1645
باريس، فرنسا
الوفاة 10 مايو 1696
فرساي، فرنسا
سبب الوفاة نزف الفجائي  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة  فرنسا
الجنسية  فرنسا
عضو في الأكاديمية الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مناصب
الحياة العملية
الاسم الأدبي جان دي لا برويير
الفترة القرن السابع عشر
الحركة الأدبية كلاسيكية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
المدرسة الأم جامعة أورليان  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة أديب
اللغة الأم الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية
موظف في هنري يوليس أمير كوندي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
أعمال بارزة طبائع وعادات هذا القرن
الطبائـع
التيار كلاسيكية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

يقترب لابرويير في نظرته وآراه عن البشر من لاروشفوكو الذي كان يهاجم دائمًا نزعة حب الذات السائدة، لكن كان يختلف عنه في قدرته على تسجيل انطباعاته الشخصية عن الناس، مع رصد المجتمع في فترة تغييرات جذرية استطاع خلالها أن يرسم تأثير انبثاق طبقة جديدة من الحقوقيين ورجال الأعمال وأصحاب الأموال الذين كان لهم دورهم في تغيير منحى الأخلاق وفي تحول العلاقات الاجتماعية. وقد استطاع باهتمامه بالأخلاق أن يبين الأسباب السياسية والاجتماعية التي تبرر نشوءها، كالحرب والتفاوت الكبير في الثروات. وكان يرى أن الطبيعة البشرية ما هي إلا لغز وأن ما يؤلفها هو القسوة والجحود وانعدام العدالة وحب الذات ونسيان الآخرين. لكنه مع ذلك كان يؤمن بأن التفكير وحده يميز البشر ويعطيهم القوة.[2]

تطرّق لابرويير في كتابه الطبائـع إلى كثير من الأمور، فقد وصف الموضة في الثياب والحياة في المدينة وفي البلاط، والملك ومن يحيط به، والطعام، وأصحاب الفكر. وكانت ملاحظاته المبعثرة تؤلف كلًا متكاملًا ومتجانسًا يعطي صورة شاملة للعصر، مع التركيز على ما هو غريب وخاص بفئة معينة. وقد كانت لديه قدرة على تضخيم الأخطاء لتصير مضحكة بأسلوب يقترب من الرسم الكاريكاتوري الساخر الذي تمتزج فيه النفس المأساوية مع الفكاهة.[3] وتوفي في فرساي في 10 مايو عام 1696.[4]

مراجع عدل

  • Raymond Couallier, « Naissance et origines de La Bruyère », Revue d'Histoire littéraire de la France, juillet-septembre 1963
  • Robert Garapon, « Perspectives d'études sur La Bruyère », L'Information littéraire, 1965
  • René Jasinski, Deux accès à La Bruyère, Minard, 1971
  • M. Lange, La Bruyère critique des conditions et des institutions sociales, Hachette, 1909
  • Louis Van Delft, La Bruyère moraliste, Genève, Droz, 1971
  • Pascal Quignard, Une gêne technique à l'égard des fragments. Essai sur Jean de La Bruyère, Éditions Galilée, 2005 (ISBN 978-2-7186-0692-7)

وصلات خارجية عدل

مصادر عدل

  1. ^ La Bruyère - The French Moralists نسخة محفوظة 13 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ L.VAN DELFT, La Bruyère moraliste (Droz, Genève 1971)
  3. ^ R.GARAPON, Les Caractères de La Bruyère (S.E.D.E.S, Paris 1979)
  4. ^ Biografia de Jean de La Bruyère نسخة محفوظة 13 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.