تفجير آميا
كان تفجير آميا هجوماً على مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا). وقد وقع في بوينس آيرس في 18 يوليو 1994، وأسفر عن مقتل 85 شخصاً وإصابة المئات بجروح. وكان أعنف تفجير في الأرجنتين أكثر من أي وقت مضى. تعتبر الأرجنتين موطن لمجتمع يهودي يبلغ تعداده 200,000، وهو الأكبر في أمريكا اللاتينية والسادس في العالم خارج إسرائيل.[5]
تفجير آميا 1994 | |
---|---|
المعلومات | |
البلد | الأرجنتين[1] |
الموقع | بوينس آيرس، الأرجنتين |
الإحداثيات | 34°36′06.5″S 58°23′58″W / 34.601806°S 58.39944°W |
التاريخ | 18 يوليو 1994 09:53 (ت ع م−3) |
الهدف | الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية |
نوع الهجوم | سيارة مفخخة |
الأسلحة | سيارة مفخخة |
الخسائر | |
الوفيات | 85 (+ مفجر واحد)[2][3] |
الإصابات | 300+ |
المنفذون | لقد حملت الأرجنتين المسؤولية لحزب الله وإيران[4] |
تعديل مصدري - تعديل |
على مر السنوات، اتسمت القضية بعدم الكفاءة واتهامات بالتستر. جميع المشتبه بهم أصحاب العلاقة المحلية (الذين من بينهم، أعضاء كثر في شرطة مقاطعة بوينس آيرس) تبين أنهم ليسوا مذنبين في سبتمبر 2004. في أغسطس 2005، تم عزل القاضي الاتحادي خوان خوسيه غاليانو، المكلف بالقضية، وإزالته من منصبه بتهمة مخالفات «خطيرة» بسبب إساءة التصرف في التحقيق. في عام 2005، كان الكاردينال خورخي ماريو بيرجوليو، الذي سيصبح لاحقاً البابا فرنسيس، أول شخصية عامة توقع على عريضة من أجل العدالة في قضية تفجير آميا. وكان أحد الموقعين على وثيقة تسمى «85 ضحية، 85 توقيع» كجزء من الذكرى السنوية الحادية عشرة للتفجير.[6]
في 25 أكتوبر 2006، اتهم المدعين العامين الأرجنتينيين ألبرتو نيسمان ومارسيلو مارتينيز بورغوس رسمياً حكومة إيران لأنها أمرت بتنفيذ التفجير، وميليشيا حزب الله لقيامه بذلك. وفقاً لادعائات الملاحقات القضائية في عام 2006، فقد استهدفت الأرجنتين من إيران بعد قرار بوينس آيرس تعليق عقد نقل تكنولوجيا نووية إلى طهران. وقد أصبح هذا محل خلاف لأنه لم يتم إنهاء العقد أبداً، وكان الأرجنتين وإيران تتفاوضان على استعادة التعاون الكامل في جميع الاتفاقات من أوائل عام 1992 وحتى عام 1994، عندما وقع التفجير.[7]
تم الاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة عشرة للتفجير في 18 يوليو 2007. بالإضافة إلى المعارض والاحتفالات الوطنية، أطلقت محطات الإذاعة والتلفزيون وسيارات الشرطة في جميع أنحاء الأرجنتين صفارات الإنذار في الساعة 9:53 ص، وقت التفجير.[8] في عام 2019، أعلنت الأرجنتين رسميا حزب الله منظمة إرهابية.[9]
مراجع
عدل- ^ "Revelan conexiones de los Montoneros con Arafat y organizaciones palestinas" (بالإسبانية).
- ^ Caso AMIA: los fiscales dicen haber identificado al autor del atentado, كلارين 10 نوفمبر 2005 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-04.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Identificaron al terrorista suicida que voló la AMIA, La Nación 10 نوفمبر 2005 نسخة محفوظة 7 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "In Secret Recordings, Former Argentine FM Admits Iran Behind Massive 1994 Terror Attack". مؤرشف من الأصل في 2018-09-29.
- ^ "Argentina marks 1994 bomb attacks"، بي بي سي نيوز، 18 يوليو 2006 نسخة محفوظة 20 يوليو 2006 على موقع واي باك مشين.
- ^ "New pope has history of good relations with Jewish community". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-04.
- ^ "Asia Times Online :: Middle East News, Iraq, Iran current affairs". مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-04.
- ^ "AMIA Bombing Commemorated", Dateline World Jewry، المؤتمر اليهودي العالمي، سبتمبر 2007
- ^ جاريسون، من كاساندرا (18 يوليو 2019). "الأرجنتين تصنف حزب الله منظمة إرهابية وتأمر بتجميد أصوله". مؤرشف من الأصل في 2021-09-01 – عبر www.reuters.com.
روابط خارجية
عدلفي كومنز صور وملفات عن: تفجير آميا |