ترهونة

مدينة تقع في غرب ليبيا
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 14 سبتمبر 2023. ثمة 14 تعديلا معلقا بانتظار المراجعة.

ترهونة مدينة ليبية تبعد عن العاصمة طرابلس ب 95 كم إلى الجنوب الشرقي، وتبدأ حدودها الجغرافية من منطقة «وادي فم ملغة» غربا إلى «بركات أوعينب» الواقعتين جغرافيا غرب مسلاتة التي تحد ترهونة شرقا. ثم من «سوق الجمعة (المصابحة)» ومدينة القره بوللي شمالا إلى وادي «أوكرة المزاوغة والمرغنة» الذي يحد بني وليد جنوبا. تتبع مدينة ترهونة بلدية ترهونة ومسلاتة سابقا وبلدية ترهونة حالياً. وترتفع عن مستوى سطح البحر 398 متر.

ترهونة
Town
الاسم الرسمي ترهونة
 
خريطة
الإحداثيات
32°26′02″N 13°38′04″E / 32.43389°N 13.63444°E / 32.43389; 13.63444
تقسيم إداري
 بلد  ليبيا
 محافظة بلدية ترهونة
خصائص جغرافية
ارتفاع 1٬289 قدم (393 م) [1]
عدد السكان (2019)[2]
 المجموع 103٬264
معلومات أخرى
منطقة زمنية UTC +2
رمز جيونيمز 2210221  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات

تعتبر ترهونة أحد قبائل ليبيا حيث تتكون من 65 قبيلة

الرمز البريدي للهاتف الداخلي للمدينة: 0315

أحياء ترهونة

عدل

حي السلام، حي صلاح الدين، الحي الصناعي، منطقة القرابعة، حي الضمان، حي العزايمية، الحي الجامعي، حي الهلال، شعبية برييش وشعبية الجيش، حي عمارات طريق بني وليد، سانية المجدوب، شعبيات السوق، حي القانون

أما أهم شوارعها فهي: شارع الانطلاق (طريق طرابلس) وشارع الخضراء وشارع الشرشاره وشارع السلام وشارع الجامعة وشارع بني وليد أما القرى فهي: مجي وسيدي الصيد والخضراء والشرشارة والساقية والبركات والحواتم وفم ملغة والداوون والعزيب وسيدي معمر ودوغة والدخيلة والقومن ووشتاتة والزويتينة وقرية الاجلاص وحلق الناقة والدوايم والعوامر والقصيعة ووادي أوعيني ونزلة آل الحبشي وسوق الجمعة المصابحة وسوق الأحد و 110 .

الاقتصاد

عدل

تاريخيا اشتهرت ترهونة بالنشاط الزراعي لخصوبة أراضيها، وقد عرفت قديما بزراعة الزيتون منذ العصر الروماني. وتوجد آثار لمئات معاصر الزيت الحجرية في أغلب مناطق الهضبة. كما عرفت المنطقة كمركز لإنتاج وتجارة الصوف. وكانت منطقة «دوغه» أول محطة على طريق القوافل الرومانية الرابط بين لبدة وقابس بتونس. كما اشتهرت ترهونة بمصانع إنتاج الفخار، وما زالت مصلحة الآثار تحتفظ بعدد من نماذج أفران حرق الفخار الرومانية حتى الآن [ انظر الرابط بالأسفل ]. بسبب حدوث اضطرابات وقلاقل أواخر العصر الروماني تدهور الوضع الاقتصادي. توجد بترهونة فروع لمعظم المصارف التجارية العاملة بالبلاد كمصرف الجمهورية، المصرف التجاري، المصرف العقاري، المصرف الزراعي، مصرف الادخار ومصرف المتوسط.

الأسواق

عدل

نظرا لكثرة سكان ترهونة فإن الأسواق الشعبية تكاد تكون كل يوم فيها مثل سوق السبت في أولاد علي والداوون والأحد في ترهونة المركز وسوق الأحد قديما وسوق الإثنين في ترهونة المركز كذلك وسوق الثلاثاء في سيدي الصيد وسوق الأربعاء في الخضراء وسوق الخميس في سوق الخميس امسيحل وسوق الجمعة في مجى وسوق آخر في العواتة في نفس اليوم وكلها تتداول بيع الأغنام والخضار ومختلف المتطلبات اليومية. في بداية الثمانينات أنشئت بعض مراكز التسوق «الأسواق المجمعة Malls» مثل سوق 28 مارس بترهونة والسوق المجمع بالداوون وسوق الجمعة المصابحة.

الصناعة

عدل

تشتهر ترهونة بالمحاجر وكسارات الصخور لإنتاج الركام. كما توجد بترهونة محطة لتربية السلالات المحسنة من الدواجن ومحطة أبقار إنتاج اللبن. يوجد أيضا مصنع لصناعة ملابس الأطفال والملابس التقليدية أنشئ في الثمانينيات ومصنع آخر لصناعة الأحذية. كما تعتبر ترهونة أهم منتج للصوف في المنطقة الغربية من البلاد، والذي يسوق إلى بني وليد المجاورة حيث أقيم مجمع مصانع المفروشات والغزل والنسيج. كما يوجد عدد كبير من ورش الحرف كالحدادة والنجارة وأعمال الألمنيوم والزجاج والتغليف الخ. وعدد كبير من معاصر الزيت الحديثة.

السكان

عدل

إعادة توزيع السكان: مع بدايات الهجرات العربية تغيرت التركيبة السكانية وأصبح السكان يتوزعون بين (بدو) و (ريفيون) و (حضر) . والبعض موجودين في بمدينة طرابلس ومنهم من استوطن في المنطقة الشرقية والجنوب الليبي.

إحصائية السكان لسنة 1907م

عدل
  • عرب وافدون 23280 نسمة تقريباً.
  • ليبيون أصليون 34510 نسمة تقريباً.[3]

تاريخ

عدل

الاحتلال الإيطالي

عدل

عندما احتل الطليان المنطقة صادروا أغلب الأراضي الخصبة التي استوطنها الرومان في مراحل تاريخية سابقة وقامت شركات حكومية إيطالية بضخ استثمارت في القطاع الزراعي وتحول معظم السكان من حياة البدو إلى الإستقرار وزراعة الأرض. فعرفت المنطقة بإنتاج زيت الزيتون، الفواكه والحبوب والإنتاج الحيواني. كما كانت جبال ترهونة مصدرا لإنتاج نبات الحلفا "Sparto grass". والتي كانت معده للتصدير لإنتاج أجود أنواع الورق.

البدو الرحل

عدل

منذ الخمسينيات لم يعد في ترهونة بدو رحل، إلا أنهم لم يتركوا حرفة الرعي وقد استعملوا الرعاة المستأجرين من دول الجوار الأفارقة، وقد استبدلت الإبل بسيارات النقل الخفيف وحديثا السيارات الطاوية، وقد رحل هؤلاء البدو إلى المناطق الزراعية القريبة من مدينة ترهونة التي كانت تسمى (البويرات) أو (ترهونة السوق) كما لا يزال يسميها كبار السن، وبهذا استقر هؤلاء البدو وتحولوا إلى الزراعة، وقد سكنوا المناطق القريبة من الخدمات وذلك لتعليم أبنائهم وتوظيفهم وقد استقروا في أراضيهم الواقعة خارج مخططات مشروعات الدولة التنموية الزراعية، فيما يمارس الريفيين الذين كانوا بدوا بدورهم في أراضي مشروعات الدولة الزراعية كمشروع سيدي الصيد وفم ملغة والعربان والمزارع الإيطالية المستردة يمارسون أنشطة زراعية أهمها زراعة الزيتون واللوز والعنب والتين، وهذا منتشر في المناطق الزراعية الخصبة التي كان يسكنها المستعمرون الإيطاليون وقت الاحتلال، إلا هؤلاء الريفيون وللأسف لم يتركوا مهنة الرعي البدوية والتي كانت ممنوعة في وقت الاحتلال الإيطالي حماية للمنطقة الزراعية الخصبة المتميزة في ترهونة والتي لا يزال يفسدها هؤلاء الريفيون بالرعي داخل المزارع ولم تضع الدولة أية حدود لهذا الإفساد الجائر لمزارع الزيتون واللوز الخصيبة، أما الحضر فهم قلة ولكنهم آخذون في التزايد بشكل مضطرد ومرة أخرى على حساب المنطقة الزراعية الخصبة جدا والغنية بالمياه وهي البويرات إذ أن انتشار المخططات العشوائية غير المنظمة على حساب الغطاء الزراعي الهائل من أشجار الزيتون المنتجة والمعمرة والجميلة التي يلاحظ انتشار سرطان المباني القبيحة غير المصممة وهي تلتهم المنطقة الخضراء المحيطة بالبويرات (ترهونة المدينة). توزيع السكان في ترهونة كالآتي من الغرب منطقة أبيار مجي ومنها قبيلة أولاد معرف وعائلة الجائر المعرفي - من الشرق-المهادي بالقصيعة والفرجان وأولاد أحمد بالداوون -أولاد سيدي معمر الطرشان ومرغنة والعوامر شمال وغربي الدوون- الهماملة والنفاشة والبركات والرحايمية والعبانات والعواسة والحبشي والمساعيد والصوالحية بمنطقة الخضراء. أما المنطقة الواقعة بين الخضراء وترهونة فيها خليط النعاعجة-أولاد ترهون- اقديرات- أجلاص- دوائم الغالبية- عواسة أبناء المريض- شفاترة- مزاوغة أولاد أحمد-مارغنة الكلاشات-السموعات.

السيطرة على ترهونة

عدل

في 5 يونيو 2020، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، سيطرتها على ترهونة والتي كانت تعد آخر معاقل قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر في الغرب.[4][5]

السياحة

عدل

تضم ترهونة عدد من المعالم السياحية، رغم إهمال الدولة لقطاع السياحة بوجه عام. توجد بترهونة العديد من مواقع المستوطنات الرومانية التي لم يتم مسحها. كما تتعرض العديد من المواقع الأثرية للعبث ولم تجري حفريات في أي من المواقع المكتشفة. يوجد عدد من القصور والفيلات الرومانية مثل: قصور دوغه وتشمل: "قصر بورمزه وقصر سنام وقصر فصغه وقصر سلمي قصر دهميش وقصر دوغه بمدينة دوغه"[انظر الرابط ادناه]. وقصر ترهونة" بترهونه المركز. و"قصور ترغلات"بوادي ترغلات. ووادي المنشي نزلة الحبشي المشهورة بالعنب المسكي واللوز بمنطقة الخضراء، وقصر الزقوزية وقصر العيساوي وقصر الداوون بمنطقة الداوون. وقصر حنيش بوشتاته. كما اكتشفت أرضيات موازيك ومصانع فخار وعدد من المقتنيات الأثرية. كما توجد بالمدينة أيضا معابد قديمة كمعبد «آمون» وتوجد آثار كنيسة قديمة ترجع للعهد البيزنطي، كما توجد كنيسة أخرى كاثوليكية ما زالت قائمة بالخضراء ترجع للعهد الإيطالي، وتوجد مقبرة يهودية للطائفة اليهودية التي نزلت بالمدينة بعد استيلاء الأسبان على الأندلس وعاشت بها حتى خمسينات القرن الماضي. توجد بالمدينة أيضا منحوتات جدارية علي الصخور لحيوانات ليبية قديمة ترجع لفترة ما قبل التاريخ [انظر الرابط ]، كما اكتشفت بترهونه عدد من النقوش والكتابات الأثرية كما في موقع عين ويف Thendassa وموقع رأس الحداجية. كما توجد أعداد كبيرة من الكهوف والمنازل المنحوتة في الجبال كمساكن للإنسان الليبي القديم لفترات ترجع إلى ما قبل التاريخ. توجد أيضا منتزهات قديمة مثل منتزه الشرشاره، توجد عدد من العيون الطبيعية مثل عيون دوغة والقومن وعين زينب وعين ميلاد وعين ويف وعيون الشرشاره (التي يوجد بها المسبح التركي)، إلا أن منح تراخيص حفر الآبار حول هذه العيون أدى إلى تجفيف بعضها. توجد أيضا في ترهونة آبار رومانية قديمة وهي فريدة من نوعها تعرف بالسانية منها سانية الرمادية «بالمنيزله- قرب دوغه» وسانية عيسي علي طريق الخضراء، وسانيه أخرى شمال قرية أبيار مجي، وهي آبار إسطوانية الشكل بعمق يزيد عن 30 م تقريبا وقطر يزيد عن 2 أمتار وجوانبها مرصعة بأحجار كبيرة بيضاء لا يفصلها ملاط [انظر الرابط ] وتلحق بها سواقي منحوتة من الحجارة الكبيرة. توجد أيضا مزارات شعبيه قديمة لأولياء صالحين منها مزار معمر ومزار إبراهيم ومزار الحجرة ومزار بريش وغيرها. هذا إلى جانب المستوطنات الإيطالية المليئة بأشجار الزيتون والتي تمتد من مجى غربا إلى مسلاتة شرقا. والبنايات التي أسست قبل الحرب العالمية الثانية حيث يزيد عددها عن الألف بناية فعلي الطريق الواصل بين ترهونة والخضراء وحدها أقيمت عام 1938م أكثر من 230 مزرعة نموذجية مساحة 50 هكتار بكامل المنشآت والمرافق لكل منها. أثناء الحرب العالمية الثانية تم تأسيس أول محطة إرسال للراديو سنة 1945م في أعلى نقطة ارتفاع عن سطح البحر 500م بمنطقة المنيزلة.

رقم قياسي

عدل

يوجد أيضا في ترهونة عدد هائل من معاصر الزيتون العتيقة. ففي منطقة الخضراء والداوون فقط ومن خلال رحلتين كشفيتين فقط اكتشف [Childhood 1951، oats 1954] أكثر من 262 معصرة زيتون رومانية وهو ما يفوق ضعف عدد المعاصر المكتشفه[108] في شمال أفريقيا [Childhood 1951] بالإضافة إلى اللوز والعنب والتين (الكرموس) والشعير والغنم.

البنية التحتية

عدل

ورغم تنوع معالم الجذب السياحي والتاريخ العريق لهذه المدينة ذات الطابع الريفي، إلا أنها ما زالت تفتقر للبنية التحتية المطلوبة للنشاط السياحي. مثل الفنادق وبيوت الضيافة والمطاعم ومحلات المقتنيات، المهرجانات السياحية، المتاحف، المحميات الطبيعية وغيرها من المنشآت الضرورية لتفعيل النشاط السياحي. حاليا لا توجد أي فنادق في المدينة، رغم وجود فندق في الشرشاره في العهد الإيطالي. علماً أن ترهونة من المناطق المرغوبة للبناء والتطوير من الجادين

الرياضة

عدل

تأسست بترهونة نوادي عريقة ترجع لخمسينيات القرن العشرين، مثل نادي الأمل ثم نادي الشبيبة وكان نادي الأمل من الأندية القوية في الستينيات. في العام 1984م تم إنشاء الساحة الشعبية بترهونة، حيث نقل مقر نادي الأمل وخصصت أراضي النادي القديمة لإنشاء سوق استثماري إلا أن السوق لم يكتمل بسبب الاختلاس فتراجع النادي في السنوات الأخيرة. ومن أبناء ترهونة البارزين في الرياضة الليبية: نادر الترهوني (كابتن سابق للمنتخب وفريق الاتحاد) وخالد حسين (كابتن فريق النصر) وأكرم عياد وهشام شعبان وأسامة الحمادي (كابتن سابق للمنتخب وفريق الاتحاد) وأكرم الهمالي واللاعب حسن الفرجاني. ومن مشاهيرها الرياضيين القدامى نوري الترهوني كابتن المنتخب والاتحاد في الستينيات ورئيس سابق لاتحاد الكرة. وعز الدين إبراهيم الترهوني لاعب للأهلي في الستينات، وفرج البراني الترهوني لاعب سابق ورئيس نادي المختار بطبرق وعلي زايد البركي رئيس سابق لنادي الشرارة سبها. والهادي الترهوني لاعب سابق وعضو مؤسس لنادي الشوري بزليتن. واللاعب علي الزقوزي وهو أول لاعب ليبي يحترف كره القدم،[بحاجة لمصدر] وكان ذلك في تونس وهو اللاعب الوحيد على مستوى العالم تقريبا الذي حمل شارة القيادة لمنتخبين فقد حمل شارة القيادة لمنتخب ليبيا، وكذلك لمنتخب تونس في الستينيات وتم تكريمه بتسمية ملعب فريق الاتحاد باسمه تقديراً لعطائه.[بحاجة لمصدر]

أهم قرى مدينة ترهونة

عدل
  • قبيلة العبانات
  • عبانات عبورة
  • منطقة ترهونة المركز الجامع العتيق
  • منطقة منطقة الداوون
  • منطقة الخضراء
  • منطقة وادي المنشئ نزلة آل الحبشي
  • منطقة القصيعة
  • منطقة العزيب
  • منطقة القومن
  • منطقة مدينة دوغه (أطلال مدينة رومانية)
  • منطقة سيدي معمر
  • منطقة الدخيلة
  • منطقة التلة
  • منطقة سوق الجمعة المصابحة
  • منطقة الصوالح (بالقرب من وادي الحسي بين مثلث الحواتم ومنطقة السوينية)
  • منطقة الحواتم
  • قرية سيدى امحمد بن أبوزيد (قرية مطلة على سوق الأحد)
  • الشرشاره (منتزه ومسقط مائي طبيعي) سيتم ترميمها من جديد من قبل مصرف الادخار فرع ترهونه لجلب السياح من جميع ربوع ليبيا
  • منطقة ترغلات نزلة العواسة وأولاد حمد
  • منطقة سيدي الصيد (العبانات. أولاد يوسف. المقاقرة. أولاد علي. البركات)
  • منطقة أولاد بوزيد (البوزيدي)
  • منطقة سوق الأحد
  • منطقة سيدي الصيد المزاوغة
  • منطقة العربان
  • منطقة وشتاته
  • منطقة المزاوغة سيدب دخيل
  • منطقة ساقية الدفان
  • منطقة أبيار مجي
  • منطقة الشويرف
  • منطقة فم ملغة قبيلة السموعى
  • منطقة القراقطة
  • منطقة المصابحة
  • منطقة الكوانين
  • منطقة العرابيين
  • منطقة البركات
  • منطقة وادي اوعيني (البركات)
  • منطقة الشهوبيون
  • منطقة النعاعجة
  • منطقة الغرارات العليا
  • منطقة الغرارات السفلى
  • منطقة العوامر
  • منطقة الطرشان
  • منطقة الهماملة
  • منطقة القواسم.
  • منطقة قرارة الفرجان

شخصيات من ترهونة

عدل

في العصر الحديث برزت بعض القيادات من المدينة بسبب الأحداث التاريخية التي عاصرتها ودورها فيها ومن هذه الأسماء:

  • «محمد عبد الرحمن سويدان الحاتمي»: ولد بقرية الحواتم قرب الشرشاره، بطل معركة الشقيقه. وهي أثقل هزيمة تكبدها جيش الاحتلال من حيث الخسائر في الأرواح طوال فترة احتلال ليبيا[بحاجة لمصدر]. تسبب محمد عبد الرحمن سويدان في هزيمة نكراء للجيش الإيطالي بترهونة أدت إلى طردهم منها عام 1915م. ومع تزامن وصول الحزب الفاشيستي إلى الحكم في إيطاليا، انعكس التغيير على الأحوال في المستعمرات الإيطالية، فعاد الجيش الإيطالي لاحتلال المنطقة من جديد عام 1922م. وأصبح محمد عبد الرحمن سويدان المطلوب الأول وتم القبض عليه وأُعدم شنقا سنة 1923م في ساحة المدينة قبالة المسجد الأثري وتخليدا لذكراه ولشهداء لتلك المعركة، ينتصب في مكان إعدامه اليوم النصب التذكاري [انظر الرابط] لشهداء تلك المعركة الخالدة.
  • «المبـروك المنتصـر»: أحد زعماء الجهاد الليبي، ولد بمنطقة سوق الأحد بترهونة وأصبح أحد قادة الجهاد البارزين منذ بداية الغزو. قاد مجاهدي المناطق الغربية من ترهونة في معارك شارع الشط وعين زاره وبئر ترفاس خلال 1911-1912، وكانت جيوش المجاهدين في هذه المعارك تتألف من مجاهدي تاجوراء بقيادة علي تنتوش وشرق ترهونة ومسلاته بقيادة أحمد المريض إلي جانب ما تبقى من القوات العثمانية في طرابلس وقد حققوا انتصارات مهمة إلا أن الفارق في التسليح قد حسم احتلال طرابلس سنة 1912م.
  • «عبد الصمد النعاس»، كان ممثلاً لترهونة، عضوا في مجلس شورى الجمهورية الطرابلسية التي تأسست عام 1918.
  • «علي بن سعيد القرقوطي» بطل معركة السواني وقائد محلة القراقطة حيث قام بفك قضبان سكة الحديد التي كانت ستأتي عليها إمدادات الطليان من الجنود والعتاد ونتج عن ذلك خروج عربات السكك الإيطالية عن مسارها وانقلابها وانقضاض المجاهدين على المحتلين في كمين محكم وتحقيق انتصار باهر في السواني.

مراجع

عدل
  1. ^ Wolfram Alpha نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Data from World Gazetteer". مؤرشف من الأصل في 2012-12-04.
  3. ^ كتاب سكان ليبيا لهنريكو دي اغسطيني صفحة 166
  4. ^ "حكومة السراج تعلن السيطرة على ترهونة آخر معاقل حفتر في غرب ليبيا". مؤرشف من الأصل في 2020-06-06.
  5. ^ "بقيادة تركية .. تشكيلات الوفاق تدخل مدينة ترهونة". مؤرشف من الأصل في 2020-06-06.

وصلات خارجية

عدل