تحمل الغموض هو القدرة على إدراك الغموض في المعلومات والسلوك بطريقة محايدة ومفتوحة.

يُعتبر تحمل الغموض قضية مهمة في مجالات تنمية الشخصية والتعليم. في مجال علم النفس والإدارة، ترتبط مستويات تحمل الغموض بالإبداع،[1] والنفور من المخاطرة والمرونة النفسية ونمط الحياة،[2] والتوجه نحو التنوع (التواصل بين الثقافات ووالكفاءة متعددة الثقافات) وأسلوب القيادة.[3]

وتستند أنماط القيادة الخاصة بويلكنسون بدرجة كبيرة إلى تحمل الغموض. فالقادة المدرجين ضمن النمط الأول يتمتعون بأقل قدر من تحمل الغموض في حين يتمتع قادة النمط الرابع ويفضلون العمل في الحالات الغامضة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى ما يسميه ويلكنسون بـ «المرونة العاطفية».

وعكس ذلك، عدم تحمل الغموض،[4][5] الذي قُدم في The Authoritarian Personality (الشخصية الاستبدادية) عام 1950،[6] عُرف في عام 1975 بأنه «الميل إلى إدراك أو تفسير المعلومات التي تتميز بأنها بمعانٍ غامضة وغير مكتملة ومتجزئة ومتعددة ومحتملة وغير متناسقة وغير مؤكدة ومتناقضة أو غير واضحة باعتبارها مصادر محتملة للاضطراب النفسي أو التهديد.»

المراجع عدل

  1. ^ Kirton, M.J. Adaption-Innovation In the Context of Diversity and Change. أكسفورد: Routledge, 2004.
  2. ^ Apter & Desselles (2001) in Motivational Styles in Everyday Life: A Guide to Reversal Theory. واشنطن العاصمة: APA Books, 2001.
  3. ^ Wilkinson, D. The Ambiguity Advantage: What great leaders are great at. لندن: Palgrave Macmillan, 2006.
  4. ^ Norton, Rw (ديسمبر 1975). "Measurement of ambiguity tolerance". Journal of Personality Assessment. ج. 39 ع. 6: 607–19. DOI:10.1207/s15327752jpa3906_11. PMID:16367289.
  5. ^ Furnham, Adrian؛ Ribchester، Tracy (1995). "Tolerance of ambiguity: A review of the concept, its measurement and applications". Current Psychology. ج. 14 ع. 3: 179. DOI:10.1007/BF02686907.
  6. ^ The Authoritarian Personality, Studies in Prejudice Series, Volume 1. Co-authors: Theodor Adorno, Else Frenkel-Brunswik, Daniel Levinson and Nevitt Sanford. نيويورك: Harper & Row, 1950. W. W. Norton & Company paperback reprint edition, 1993: ISBN 0-393-31112-0.