تحفة الزوار إلى قبر النبي المختار

تحفة الزوار إلى قبر النبي المختار للإمام ابن حجر الهيتمي المكي (ت 974هـ) كتاب يتناول موضوع زيارة قبر النبي محمد وما يتعلق بها، وما هي آداب الزيارة وما الذي يفعله الزائر في زيارته وبعدها. وتعرض المؤلف لمسألة التوسل بالنبي حياً وميتاً، ومسألة شد الرحال بقصد زيارة قبر النبي.

تحفة الزوار إلى قبر النبي المختار
معلومات الكتاب
المؤلف ابن حجر الهيتمي
( - 974هـ)
اللغة العربية
الموضوع فقه إسلامي
مؤلفات أخرى
الإمداد بشرح الإرشادفتح الجواد بشرح الإرشادالإفادة لما جاء في المرض والعيادةتحرير المقال

سبب تصنيف الكتاب عدل

يقول الإمام ابن حجر الهيتمي:[1]

«فإنه لما كانت زيارته صلَّى الله عليه وسلَّم من أعظم القربات، والحلول في حضرته والتمثيل بين يديه من أهم المهمات، اخترت أن أجمع شيئاً في فضل الزيارة، وأذكر الأحاديث الواردة فيها بأوجز عبارة، وأحرر فيها الأقوال والألفاظ بأوضح إشارة. وسميته بتحفة الزوار إلى قبر النبي المختار، ورتبته على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة، أرجو به تكفير ذنوب عمر مضى وتكفير مآثمه.»

أقسام الكتاب عدل

  • المقدمة: في آداب سفر الزائر وآداب الزيارة، وأذكر ما فعله السلف الصالح بأوضح القول من غير إشارة.
  • الباب الأول: أذكر الأحاديث الواردة فيها بالعبارة.
  • الباب الثاني: في تأكد مشروعيتها وقربها من درجة الوجوب، وشد الرحل إليها وإلى المسجد النبوي الذي حوى المطلوب، وأذكر نذير الزيارة والاستيجار الذي عليها هو المطلوب.
  • الباب الثالث: في توسل الزائر وتشفعه به صلَّى الله عليه وسلَّم وطلب ما هو المرغوب.
  • الباب الرابع: في آداب المجاورة بالمدينة، وحسن معاشرة أهلها مع التواضع والسكينة، كما سيأتي بيان كل أسطوان على انفرادها في الخاتمة إن شاء الله تعالى، وكذلك يقصد أسطوان التهجد التي خلف بيت فاطمة رضي الله تعالى عنها، فيصلي عندها، ويكثر الصلاة هناك فإن فيه مكان أهل الصفة، وسيأتي بيانه مع ذكر الأسطوان ثم يقصد السلام على الست فاطمة رضي الله عنها على القول بدفنها هناك، فيقول: السلام عليك يا ستنا فاطمة الزهراء، السلام عليك يا بنت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، السلام عليك يا أم الحسن والحسين السيدين الطاهرين سيدي شباب أهل الجنة، رضي الله عنك وأرضاك، وجعل الجنة مسكنك ومأواك، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.[2]

المراجع عدل