بيتسي ديفوس

سياسية أمريكية

إليزابيث دي «بيتسي» ديفوس (بالإنجليزية: Betsy DeVos)‏[تعريب 1] (ولدت في 8 يناير 1958)(اسمها قبل الزواج برينس) هي سيدة أعمال ومحسنة وسياسية أمريكية، وكانت تشغل منصب وزير التربية والتعليم في الولايات المتحدة.

بيتسي ديفوس
(بالإنجليزية: Betsy DeVos)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

مناصب
وزير التعليم في الولايات المتحدة[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
7 فبراير 2017  – 8 يناير 2021 
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Elisabeth Dee Prince)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 8 يناير 1958 (العمر 66 سنة)
هولاند  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوج ديك ديفوس  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأب إدغار برنس  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كالفن  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية بكالوريوس في الفنون  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة سياسية،  وسيدة أعمال،  ومسؤولة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الجمهوري  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

ديفوس هي سياسية جمهورية وعرف عنها دعمها لاختيار المدرسة، وبرامج قسيمة المدرسة، والمدارس المستقلة.[2][3][4] وكانت عضوة في اللجنة الوطنية الجمهورية لميشيغان في الفترة من 1992 إلى 1997، وعملت كرئيسة للحزب الجمهوري في ميشيغان من 1996 إلى 2000، وأعيد انتخابها لهذا المنصب في عام 2003. ودافعت ديفوس عن نظام ديترويت لمدارس الخاصة[5][6] وهي عضو في مجلس إدارة مؤسسة التميز في التعليم. وقد شغلت منصب رئيس مجلس إدارة التحالف من أجل اختيار المدارس ومعهد أكتون وترأست لجنة «كل الأطفال مهمون»[7] التي تلقت انتقادات واسعة لتدخلها في الانتخابات على مستوى الولاية.

بيتسي ديفوس متزوجة من ديك ديفوس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة التسويق الشبكي أمواي، وهي كنة الملياردير ريتشارد ديفوس.[8][9] أما شقيقها، إريك برينس، كان ضابطا سابق في سلاح البحرية، هو مؤسس شركة بلاك ووتر يو إس أيه.[10] والدهما إدغار برنس، مؤسس شركة برينس.[11][12] في عام 2016، تم إدراج عائلة ديفوس من قبل فوربس كأغنى 88 أسرة في أمريكا، بثروة صافية تقدر بنحو 5.4 مليار دولار.[13]

في 23 نوفمبر 2016 أعلن الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب أنه سيرشح ديفوس لمنصب وزير التعليم في إدارته بعد أن تم رفض عرضه الأول لاختياره جيري فالويل الابن.[14] ثم وافقت لجنة مجلس الشيوخ للصحة والتعليم والعمل والمعاشات على ترشيحها على خط الحزب في 31 يناير، رغم المعارضة الشديدة لهذا الترشيح من الديمقراطيين، وأرسل ترشيحها للتصويت عليه إلى مجلس الشيوخ. في 7 فبراير 2017، تم التصديق على تعيين ديفوس[15] من قبل مجلس الشيوخ بنتيجة 51-50، حيث قام نائب الرئيس مايك بنس بكسر التعادل لصالح ترشيح ديفوس. وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يتم فيها تصديق تعيين الوزراء من قبل نائب الرئيس في التصويت المتعادل.[16][17][18]

نشأتها عدل

وُلدت ديفوس باسم إليزابيث برينس في 8 يناير عام 1958. ترعرعت في هولاند، ميشيغان، وهي الابنة الكبرى بين أربعة أطفال لوالدتها إلسا (زويب) برينس (برويخويزن لاحقًا) ووالدها إدغار برينس، وهو ملياردير يعمل في الصناعات من أصول هولندية. كان إدغار مؤسس شركة برينس، وهي شركة مزودة لقطع السيارات يقع مقرها في هولاند، ميشيغان.[19][20]

تلقت ديفوس تعليمها في مدرسة هولاند الثانوية المسيحية، وهي مدرسة خاصة تقع في بلدتها هولاند، ميشيغان. تخرجت في كلية كالفن في غراند رابيدز، ميشيغان، حيث حصلت على درجة بكالوريوس في الآداب في تخصص اقتصاديات الأعمال في عام 1979. شاركت ديفوس في أثناء دراستها الجامعية في سياسات الحرم الجامعي، وتطوعت لصالح حملة جيرالد فورد الرئاسية، وحضرت المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 1976 للمشاركة في برنامج للشباب الجمهوريين.[21]

نشأت ديفوس عضوًا في الكنيسة المسيحية الإصلاحية في أمريكا الشمالية. كانت عضوًا وشيخًا في كنيسة الكتاب المقدس مارس هيل في غراند رابيدز. قال الرئيس السابق لمعهد تعليم اللاهوت ريتشارد مو، الذي عملت معه ديفوس في اللجنة، إنها تأثرت بعالم اللاهوت الهولندي المنتمي للكالفينية الجديدة أبراهام كايبر، وهو شخصية مؤسسة في الأيديولوجيا السياسية للديمقراطية المسيحية.[22][20]

النشاط السياسي عدل

انخرطت ديفوس منذ عام 1982 في الحزب الجمهوري في ميشيغان. عملت ممثلةً لدائرة انتخابية محلية للحزب الجمهوري في ميشيغان، وذلك بعد انتخابها لست عشرة ولاية متتالية مدة كل منها سنتان. كانت عضوًا في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في ميشيغان بين عامي 1992 و1997، وعضوًا في الحزب الجمهوري في ميشيغان منذ عام 1996 وحتى عام 2000. في عام 2004، وصفت صحيفة لانسينغ ستيت جورنال ديفوس بأنها «سياسية شرسة خلال معظم الأشهر الستة عشر التي كانت فيها غرانهولم تتولى منصب الحاكمة»، وقالت إن ديفوس إنْ لم تكن «أسوأ كوابيس غرانهولكم»، فقد كانت «بالتأكيد الأكثر صلابة». قال بيل بالينجر، محرر النشرة الإخبارية التي تحمل عنوان السياسات داخل ميشيغان وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري السابق، عن ديفوس إنها «مُنظّمة جيدة خلف الكواليس وجامعة تبرعات جيدة» بالإضافة إلى أنها «مؤمنة حقيقية بالقضايا الجمهورية الأساسية لا تترك مجالًا للشك بمواقفها». استقالت ديفوس من منصبها في عام 2000. صرحت في ذلك العام قائلةً: «لم أكن مجرد ختم للموافقة الروتينية (ختمًا مطاطيًا) قط... كنت مقاتلةً لصالح القاعدة الشعبية، وليس من طبعي أن أكون تابعةً بالتأكيد». في عام 2003، ترشحت ديفوس للمنصب وانتُخبت دون معارضة.[23][24]

جمع الأموال على الصعيد السياسي عدل

جمعت ديفوس شخصيًا أكثر من 150 ألف دولار أمريكي لحملة إعادة انتخاب بوش في عام 2004، واستضافت حفل جمع تبرعات للجمهوريين في منزلها في شهر أكتوبر من عام 2008 برئاسة الرئيس جورج دبليو. بوش. أمضت سنتين خلال ولاية بوش رئيسةً ماليةً للجنة مجلس الشيوخ الجمهورية الوطنية وعملت من كثب مع الإدارة على «عدة مشاريع». كان أفراد عائلة ديفوس ناشطين في السياسة الجمهورية لعقود، لا سيما بصفتهم مانحين للمرشحين والحزب، وقد تبرعوا بأكثر من 17 مليون دولار لمرشحين سياسيين ولجان سياسية منذ عام 1989.[25]

في افتتاحية صحيفة رول كول، كتبت ديفوس أنها تتوقع نتائج لمشاركاتها السياسية. «عائلتي هي أكبر مساهم فردي للتبرعات المالية للحزب الجمهوري الوطني. قررت التوقف عن اعتبار أن شراء النفوذ إهانةٌ لنا». وكتبت: «الآن أعترف ببساطة، إنهم على حق». صرحت أيضًا في الافتتاح: «نتوقع تعزيز فلسفة حاكمة محافظة تتضمن حكومة محدودة والاحترام للفضائل الأمريكية التقليدية... نتوقع عائدًا لاستثمارنا؛ نتوقع حكومةً صالحة شريفة. علاوة على ذلك، نتوقع أن يستخدم الحزب الجمهوري المال للترويج لهذه السياسات، وللفوز بالانتخابات أيضًا».[26]

الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لعام 2016 عدل

خلال الانتخابات الرئاسية للحزب الجمهوري في عام 2016، تبرعت ديفوس في البداية إلى جيب بوش وكارلي فيورينا قبل أن تدعم في النهاية ماركو روبيو. في شهر مارس من عام 2016، وصفت ديفوس دونالد ترامب بأنه «متطفّل» وقالت إنه «لا يمثل الحزب الجمهوري».[27][28]

روابط خارجية عدل

تعريب عدل

  1. ^ إليزابيت دي بيتسي ديفوس: إليزابيت دي بيتسي ديڤوس.

مراجع عدل

  1. ^ "Betsy DeVos Resigns as Education Secretary" (بالإنجليزية). The Wall Street Journal. Retrieved 2021-01-08.
  2. ^ Miller, Emily McFarlan (7 Feb 2017). "Betsy DeVos: 5 faith facts to know about the Education secretary". يو إس إيه توداي (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-06-13. Retrieved 2017-02-11.
  3. ^ Pulliam Bailey, Sarah (23 نوفمبر 2016). "Betsy DeVos, Trump's education pick, is a billionaire with deep ties to the Christian Reformed community". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-24.
  4. ^ Stewart, Katherine (13 ديسمبر 2016). "Betsy DeVos and God's Plan for Schools". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-14.
  5. ^ Ponnuru، Ramesh (28 نوفمبر 2016). "DeVos and Detroit's Charter Schools". National Review. مؤرشف من الأصل في 2017-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-18.
  6. ^ Zernike، Kate (28 يونيو 2016). "A Sea of Charter Schools in Detroit Leaves Students Adrift". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-18.
  7. ^ "Trump's education secretary pick led group that owes millions in election fines". POLITICO. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-23.
  8. ^ Peterson-Withorn, Chase (23 نوفمبر 2016). "Trump Picks Betsy DeVos, Daughter-in-Law of Billionaire Amway Cofounder, for Education Secretary". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2018-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-20.
  9. ^ "How Betsy DeVos Could Fix America's Broken Education System". The New Hampshire Review. 22 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-25.
  10. ^ Scahill، Jeremy (2008). Blackwater: The Rise of the World's Most Powerful Mercenary Arm. Nation Books. ASIN:B0097CYTYA.Prince، Erik (2014). Civilian Warriors: The Inside Story of Blackwater and the Unsung Heroes of the War on Terror. Portfolio. ISBN:978-1-59184-745-8. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
  11. ^ ""Edgar D. Prince". New Netherland Institute. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31. نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Benjamin Wermund and Kimberly Hefling (November 25, 2016). "Trump's education secretary pick supported anti-gay causes". بوليتيكو. Retrieved December 14, 2016. نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "2016 Forbes 400". Forbes (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-06-12. Retrieved 2017-04-13.
  14. ^ Brown، Emma (23 نوفمبر 2016). "Trump picks billionaire Betsy DeVos, school voucher advocate, as education secretary". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02.
  15. ^ Hagen، Lisa (31 يناير 2017). "Senate committee approves DeVos nomination". ذا هل (صحيفة). مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-31. The Senate United States Senate Committee on Health, Education, Labor and Pensions (HELP) on Tuesday morning approved Betsy DeVos's nomination to lead the Department of Education. DeVos was confirmed 12–11 along party lines.
  16. ^ Hutterman، Emmarie (7 فبراير 2017). "Betsy DeVos Confirmed as Education Secretary; Pence Breaks Tie". مؤرشف من الأصل في 2018-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
  17. ^ Elving، Ron (7 فبراير 2017). "Pence Becomes First VP to Break Senate Tie over Cabinet Nomination". NPR. Washington, D.C. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
  18. ^ Huetteman، Emmarie (7 فبراير 2017). "Mike Pence's Vote on a Cabinet Nominee Would Be Historic". The New York Times. New York. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
  19. ^ "Edgar D. Prince". www.newnetherlandinstitute.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-09-24. Retrieved 2017-02-20.
  20. ^ أ ب Stanton، Zack (15 يناير 2017). "How Betsy DeVos Used God and Amway to Take Over Michigan Politics". بوليتيكو. مؤرشف من الأصل في 2020-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-12.
  21. ^ Mead، Rebecca (14 ديسمبر 2016). "Betsy DeVos and the Plan to Break Public Schools". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2020-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-05.
  22. ^ Philanthropy Staff (2013). "Interview with Betsy DeVos, the Reformer" (print and online). Philanthropy (magazine). Washington, D.C.: Philanthropy Roundtable ع. Spring. مؤرشف من الأصل في 2020-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-08.
  23. ^ Sanneh، Kalefa. "The Hell-Raiser". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2020-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-10.
  24. ^ Kaplan Sommer، Allison (14 ديسمبر 2016). "Onward Christian Cabinet: Trump's White House Picks Are a Christmas Gift for the Religious Right". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2020-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-10.
  25. ^ "U.S. Senate Committee on Health, Education, Labor and Pensions, Statement for Completion by Executive Branch Nominees". مؤرشف من الأصل في 2017-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-20.
  26. ^ Medema، Kate (7 فبراير 2003). "DeVos starts fresh, familiar position". Chimes. Grand Rapids, Michigan: Calvin College. ج. 97 ع. 16. مؤرشف من الأصل في 2004-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-09.
  27. ^ Mark Tower (December 17, 2016), DeVos family political giving nears $10 million prior to 2016 election, MLive Media Group, Retrieved January 4, 2017. نسخة محفوظة 2020-09-24 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ David Smith (November 23, 2016), Betsy DeVos, billionaire philanthropist, picked as Trump education secretary, الغارديان, retrieved January 4, 2017. نسخة محفوظة 2020-09-24 على موقع واي باك مشين.