بومزراق المقراني
بومزراق المقراني ولد بمجانة سنة 1836 وتوفي في يوليو 1906 هو شقيق الباشاغا محمد المقراني، وأحد أبرز قادة مقاومة المقراني والحداد، التي وقعت سنة 1871. واصل الثورة ضد الفرنسيين بعد مقتل أخيه في 5 مايو 1871.[1]
أحمد بومزراق المقراني | |
---|---|
صورة ملتقطة لبومزراق سنة 1873 أثناء سجنه ومحاكمته بقسنطينة.
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1836 مجانة، الجزائر |
الوفاة | 1906 الأصنام، الجزائر |
مكان الدفن | الحامة، مدينة الجزائر |
الكنية | بومزراق |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | مالكي |
العقيدة | أشعري |
الأب | أحمد المقراني |
إخوة وأخوات | محمد المقراني
لخضر المقراني بن عبد الله المقراني |
عائلة | أولاد الحاج المقراني |
منصب | |
باشاغا ونوغة وقائد أركان حرب مقاومة 1871 (مقاومة المقراني) | |
الحياة العملية | |
سبب الشهرة | ثورة 1871 |
أعمال بارزة | مقاومة الاستعمار الفرنسي للجزائر إخضاع الكاناك بكاليدونيا الجديدة |
القبيلة | المقرانيون |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | معركة برج بوعريريج معركة جبل تافرطاست معركة جبل موقرنين معركة بني منصور |
تعديل مصدري - تعديل |
قيادة ثورة 1871
عدلبعد استشهاد أخيه الحاج محمد المقراني في 5 مايو 1871 واصل بومزراق القتال ورفض العروض الفرنسية للاستسلام وخاض عدة معارك بإقليم مجانة، سور الغزلان، بني منصور، البابور، واد الساحل وغيرها، حيث كان يحرض القبائل على الثورة ويحثهم على محاصرة الفرنسيين في المدن والمستعمرات.[1]
اعتقاله ونفيه
عدلبعد قمع الثورة، قُبض على بومزراق خلال معركة عين الطيبة في جنوب شرق الجزائر حيث كان يبلغ آنذاك 35 عاما، وجهت له عدة تهم من ضمنها: المشاركة في اعتداءات و هجومات في مقاطعتي قسنطينة والجزائر سنة 1871م: «إما للتحريض على الحرب المدنية بالسلاح، أو جلب المواطنين، و السكان للحرب ضد بعضهم البعض، أو بالتخريب والحرق، والتعذيب، في عدد من البلديات و قيامه "بغزو الأراضي و الأملاك العامة والخاصة والساحات، والمدن و الموانئ، و المحلات الحربية، و عمارات السكن للدولة، و بمهاجمة ومقاومة القوة العامة.، و تصرف ضد آخرين بهذه الجرائم و كان على رأس جماعة من المخربين المسلحين لممارسة عمل و مسئولية و إثارة و دفع الناس إلى الحركة، و تحول إلى مجرم باقترافه هذا الجرم أو دفعه إلى ارتكابه».
لم يثق بومزراق في العدالة الفرنسية، التي وصفها و هو لا يزال حرا طليقا بالعدالة الحمراء، التي تخضع لسلطة و نفوذ اليهود [2]
أصدرت محكمة استئناف قسنطينة حكمًا عليه بالإعدام في 27 مارس 1873، وقد علق بومزراق على الحكم بقوله أنه يتحمل المسؤولية كونه زعيم العائلة. وأن الله يغفر لعباده، لكنه لا يقبل أبدا اتهامهم بالقتل و النهب و الحرق، فلو كانوا من معه قتلة وقطاع طرق فعلا، لما قام أخوه قائد المقاومة محمد المقراني بالقصاص من أشخاص اعتدوا على ورشة معمر يدعى السيد سيدر.
مثل هذا الحكم خبرا قاسيا على عائلات المقاومين الذين نزحوا إلى تونس. عقب معركة عين الطيبة بأقصى الصحراء الشرقية يوم 17 يناير 1872 التي اعتقل خلالها بومزراق. خفف الحكم بالنفي إلى نوميا عاصمة كاليدونيا الجديدة، بقرار عفو أصدره رئيس الجمهورية الفرنسية يوم 19 أغسطس 1873 حيث عاش هنالك، حتى صدر العفو عنه سنة 1878 لمشاركته في قمع ثورة الكاناك، غير أنه لم يُسمح له بمغادرة كاليدونيا الجديدة و لم يعد إلى الجزائر إلا في شهر يوليو 1905 بعد حصوله على إذن بذلك، بعد توسط ابنه الونوغي بومزراق مفتي الشلف آنذاك.[3]
توفي بومزراق بمدينة بالأصنام (الشلف حاليًا). وأُعيد جثمانه إلى الجزائر العاصمة حيث دُفن بمقبرة سيدي امحمد الحامة بعد عام واحد (في يوليو 1906).[4]
أنظر أيضا
عدلالمراجع
عدل- ^ ا ب Louis Rinn (1891). Histoire de l'insurrection de 1871 en Algérie (بالفرنسية) (1st ed.). Algeria: Librairie A. Jourdan. Vol. 1. pp. 20–50. Archived from the original on 2024-05-15.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link) - ^ بوعزيز 1978، صفحة 326
- ^ بوعزيز، يحيى (1978). ثورة الباشاغا محمد المقراني والشيخ الحداد عام 1871. الجزائر: دار البصائر. ص. 326–328.
- ^ Julien، Charles-André (1964). Histoire de l'Algérie contemporaine 1. La conquête et les débuts de la colonisation (1827-1871). باريس: PUF. ISBN:2130361900.