بولس الخوري

فيلسوف ومفكر وكاتب ولاهوتي لبناني

بولس الخوري (1921 - 2021)[2] هو فيلسوف ومفكر وكاتب لبناني، من مواليد دردغيا في قضاء صور. حصل على دكتوراه دولة في الآداب من جامعة لايدن الملكية في هولندا في العام 1965، وانكب على البحث الفكري في فرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا، واستقر في لبنان منذ منتصف الثمانينات من القرن العشرين.[3][4]

بولس الخوري
معلومات شخصية
الميلاد 19 سبتمبر 1921   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دردغيا[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 24 نوفمبر 2021 (100 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة لبنان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة لايدن (الشهادة:دكتوراه في الآداب) (–1965)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة فيلسوف،  وأستاذ جامعي،  وكاتب،  وعالم عقيدة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والفرنسية،  والهولندية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة الروح القدس - الكسليك،  وجامعة القديس يوسف  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

فكره

عدل

هو كاهنٌ، ومُفكر وفيلسوف، ودكتور في الآداب وأستاذ فلسفة مارس التعليم في جامعة الكسليك، وكان لأفكاره اللاهوتيّة الأثر الكبير لدى الشباب الجامعي والمثقفين في سبعينات وثمانينات القرن العشرين في لبنان.[5]

يشرح بولس الخوري نظريّة «الارتداد الأنثروبولوجي»، فيقول: «الارتداد الأنثروبولوجي هو إعطاء الرموز الدينية المضمون الحياتي، أو بمعنى أوسع، المضمون الأنثروبولوجي. وإننا نفهم بالأنثروبولوجي الواقع البشري المدعو إلى ملء الكمال، لكونه يشمل في ذاته على حضور معناه وحقيقته، وهذا ما تُسميه الأديان» الله«. إذا لم يكن الارتداد الأنثروبولوجي مَوقِفاً إلى جانب العلمنة ضد الدين، فذلك لأنه مُؤسَّس على تمييز ضمن الدين، فَرَضهُ تحدّي النقد: ما بين الإيمان والنظام الديني».

كتب عن العلمانية وأهميتها في صون التنوع الديني.[5]

مجلة آفاق

عدل

أسس الخوري مع كل من المطران غريغوار حداد والدكتور جيروم شاهين في العام 1974 مجلة آفاق. وقد عرّفها هو وجيروم شاهين في العدد الأول منها بأنها «المجلة الثقافية الجامعة، التي تُعنَى بشؤُون الفكر في جميع تشعباته وتطبيقاته، وتنطلق من الفكر الفلسفي والأدبي، الاجتماعي والديني، العلمي والاقتصادي، كوسيلة لفهم ما وصلت إليه حياة الجماعات، ولتغيير وتطوير حياة هذه الجماعات في آن معاً».

تعرض بولس الخوري والمطران غريغوار حداد لهجوم من قبل السلطات الدينية بسبب المقالات التي كتباها آنذاك في المجلة.

مؤلفاته

عدل

عُرف بولس الخوري بإنتاجه الغزير، وقد كانت أغلب كتاباته باللغة الفرنسية وتُرجمت إلى العربية.

ومن مؤلفاته:[6]

  • دراسات فلسفيّة في سبيل أنسنة الإنسان. (ردمك 9789953491035)
  • في الدين: مقاربة أنتروبولوجيّة فلسفيّة. (ردمك 9786144326220)
  • في فلسفة الدين.[7]
  • العالم العربي والتحوّل الاجتماعي الثقافي. (ردمك 9789953880129)
  • الكلمة المتجسدة عند المسيحيين.
  • ابن رشد، ابن عدي، الإمام والمسيح.
  • المفاهيم عند المسيحيين - مفهوم الوحي.
  • التفسير المسيحي للقرآن من القرن الثامن حتى القرن الثاني عشر.
  • رسالة أهل جزيرة قبرس؛ جواب محمد بن أبي طالب الأنصاري الصوفي الدمشقي.
  • التفهم والتفاهم بين المسيحيين والمسلمين في نصوص مجادلاتهم في العصر الوسيط.[8]

وفاته

عدل

توفي بولس الخوري في الأربعاء 24 تشرين الثاني من العام 2021 بعد أن بلغ عامه المئة.[9]

مراجع

عدل
  1. ^ "بولس الخوري: العلمانية تصون التنوّع الإنساني". اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
  2. ^ "عاش 100 عام: رحيل المفكر اللبناني بولس الخوري المدافع عن التراث الإسلامي". أورينت نت. مؤرشف من الأصل في 2021-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-26.
  3. ^ "بولس الخوري فيلسوف الخيبة الخلاصيّة". annahar.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-23. Retrieved 2021-08-23.
  4. ^ برنامج القنديل | الفيلسوف اللبناني بولس الخوري | حلقة 2018.7.8، مؤرشف من الأصل في 2021-08-23، اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23
  5. ^ ا ب "صراع العلمانيّة بين المجتمـع والدولة: لبنان نموذجاً". الأخبار. مؤرشف من الأصل في 2018-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
  6. ^ "مؤلّفات بولس الخوري". annahar.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-23. Retrieved 2021-08-23.
  7. ^ نور، مكتبة. "تحميل كتب بولس الخوري pdf". www.noor-book.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
  8. ^ "البحث". www.neelwafurat.com. مؤرشف من الأصل في 2021-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-19.
  9. ^ "رحيل المفكر اللبناني بولس الخوري". الأخبار. مؤرشف من الأصل في 2021-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-24.