بوابة:غوص/مقالة مختارة/12

الغوص على اللؤلؤ مهنة امتهنها العديد من أهل الخليج العربي كمصدر رزق خلال القرون الماضية والبحرين خاصة حيث كانت منذ القرن الأول الميلادي، كما تشير مخطوطة أشورية تعود إلى أربعين قرناً خلت إشارة إلى لآلئ البحرين.

عرف الخليجيون اللؤلؤ قبل الإسلام بقرون عدّة؛ وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة: قال تعالى:  مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ  بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ  فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ  فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ   "عند ظهور الإسلام كانت حرفة الغوص- صناعة الغوص- التي عرفت في تلك المنطقة لأكثر من أربعة آلاف سنة، قد اكتسبت أهمية بالغة في الاقتصاد المحلي، وشكلت بجانب التجارة وصيد الأسماك مصدرًا للرزق على امتداد الشريط الساحليّ للإمارات....

طاقم الغوص و المهام

العمل الجماعي، التنظيم ، الإدارة الفاعلة، تقسيم المهام، تحمل المسؤولية كلها مهارات تظهر واضحة جلية في رحلة الغوص على اللؤلؤ، يقوم مجموعة من الرجال بالكثير من المهام المتكاملة المنسجمة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى رحلة غوص ناجحة،