بوابة:غوص/علوم الغوص/2

تُستخدم مناورة فالسالفا إما في الفحص الطبي لإختبار وظيفة القلب والتحكم العصبي اللّا إرادي في القلب، أو لمعادلة الضغط الخارجى الواقع على الأذنين والجيوب الأنفية عندما يزداد الضغط المحيط كما في الغوص والعلاج بالأكسجين تحت الضغط العالى، أو السفر الجوي.

استمدت هذه الطريقة اسمها من طبيب التشريح الإيطالي أنطونيو ماريا فالسالفا في القرن السابع عشر من بولونيا ، والذى كان اهتمامه العلمى الرئيسي بالأذن البشرية. وصف الطبيب فالسالفا النفير(قناة استاكيوس) ووصف تلك المناورة، المعروفة الآن بإسمه ،لإختبار إن كان بالأذن ثقب ، كما وصف أيضا استخدام هذه المناورة لطرد القيح والصديد من الأذن الوسطى.

يتم تنفيذ مناورة فالسالفا بإخراج زفير قوي مع اغلاق كل ممرات الهواء، فيتم إغلاق الفم وإغلاق الأنف مع اخراج هواء قوى من الرئة إلى داخل الفم كما لو كنت تنفخ بالوناً، إلا أنه لا يُسمح للهواء بالخروج من أيًّا من الفم أو الأنف، فيتجه الهواء إلى قناة استاكيوس ومنها إلى الأذن الوسطى.

هناك أيضا نسخة معدلة من مناورة فالسالفا يتم فيها نفخ الهواء الداخلى تجاه مزمار الحنجرة وهى في حالة الإغلاق، بدون امرار الهواء في قناة استاكيوس ، وبها نحصل على استجابات القلب والأوعية الدموية كما سيتم توضيحه في المقالة.