الأسطورة هي شكل من أشكال الأدب الرفيع، وهي قصة تقليدية وهي مقدسة ولا تُشير إلى زمنٍ مُحددٍ بل إلى حقيقة أزليَّة، وهي ذات موضوعات شمولية كبرى، مثل الخلق والتكوين وأصول الأشياء والموت والعالم الآخر، ومحورها الآلهة وأنصاف الآلهة وللإنسان فيها دور مكمل لا رئيسي. وتُعتبر الأسطورة على أنَّها نوع من الفولكلور يتكون من قصص تلعب دورًا جوهريَّا في المجتمع. وهُناك مَن يُضمِّن البشر أو الحيوانات أو كليهما معًا في الأسطورة عندما يتعرضون لتصنيف الأسطورة. على أنَّه عادة ما تُضمَّن حكايات البشر العاديين، الذين غالبًا ما يكونون قادة من نوع ما، في الحكايات البطولية التاريخية أو الخرافات (بالإنجليزية: legends)‏ بدلًا من الأساطير (بالإنجليزية: myths)‏. ولذلك، تُميَّزُ الأساطير عن الحكايات البطولية أو الخرافات في أنَّها تتعامل مع الآلهة.

أمَّا مصطلح الميثولوجيا، والذي تُرجم إلى «علم الأساطير أو علم دراسة الأساطير»، يشير إلى فرع من فروع المعرفة يُعنى بدراسة الأساطير وتفسيرها. أما المعنى الثاني، فهو يشير إلى مجموعة من القصص التقليدية أو المقدسة أو التي تتحدث عن الآلهة. ربَّما درس القدماء الأساطير، ولكنَّ علم الأساطير لم يتأسس بالمعنى العلمي الدقيق إلَّا في القرن التاسع عشر. هناك أربعة مدارس ذات مناهج علمية دقيقة تدرس الأسطورة، وهي: المدرسة اللغوية، والمدرسة الأنثروبولوجية، والمدرسة الوظيفية، والمدرسة النفسية. أمَّا الدراسات التي تختص بمقارنة الأساطير من ثقافات مختلفة في محاولة لتحديد الثيمات والخصائص المشتركة فيعرف بعلم الأساطير المقارنة.