بوابة:ساكسونيا
مقالة مختارة ⇧ ✎ 👈
دوقية ساكسونيا (بالألمانية: Herzogtum Sachsen) كانت في الأصل منطقة استطان للساكسون في أواخر العصور الوسطى المبكرة، عندما أخضعهم شارلمان خلال الحروب الساكسونية سنة 772، ودمجها في الإمبراطورية الكارولنجية (إمبراطورية الفرنجة). غطت الدوقية القبلية الساكسونية بعد ذلك الجزء الأكبر من ألمانيا الشمالية في الوقت الحاضر، بما في ذلك الولايات الألمانية الحديثة: ساكسونيا السفلى وساكسونيا أنهالت حتى نهري إلبه وزاله في الشرق، المدينتين الولايتين بريمن وهامبورغ، فضلا عن الجزء الوستفالي من شمال الراين - وستفاليا ومنطقة هولشتاين (نوردالبنجيا) من ولاية شليسفيغ هولشتاين. في أواخر القرن الثاني عشر، احتل الدوق هاينريش الأسد أيضاً منطقة مكلنبورغ المتاخمة (تخم بيلونغ سابقاً).
كان السكسون أحد أكثر المجموعات قوة في الثقافة القبلية المتأخرة، وتركت في نهاية المطاف اسم قبيلتهم لمجموعة متنوعة من المزيد والمزيد من الأراضي الجيوسياسية الحديثة من ساكسونيا القديمة بالقرب من مصب إلبه بطول النهر عبر مقاطعة ساكسونيا البروسية (في الوقت الحاضر ساكسونيا أنهالت) إلى ساكسونيا العليا، وانتخابية ساكسونيا ومملكة ساكسونيا من سنة 1806 مطابقة لولاية ساكسونيا الألمانية الحرة، والتي تحمل الاسم اليوم رغم أنها لم تكن جزءاً من الدوقية القروسطية.
شخصية مختارة ⇧ ✎ 👈
كاترينا فون بورا (1499 - 1552) هي زوجة مارتن لوثر وأحد قادة الإصلاح البروتستانتي. هناك تباين واختلاف بين المؤرخين حول مكان ميلادها؛ تلقت دروسها في دير الآباء البندكتيين بدءًا من عام 1504، وفي سن التاسعة انتقلت إلى دير سترسن، لمتابعة دراستها. ومن ثم انخرطت في سلك الرهبنة. ومع بداية حركة الإصلاح التي قادها لوثر، عبرت كاترينا عن سخطها على نظام الحياة الديري وقررت مع عدد من الراهبات الفرار من الدير سرًا، وقالت أنها اتصلت بلوثر وتوسلت إليه مساعدتها؛ وهو ما تمّ لهام في 4 أبريل 1523 عشية عيد الفصح؛ وبعدها بستنين تزوج لوثر بكاترينا، في 13 يونيو 1525، رغم كثرة الرجال الذين طلبوا يدها للخطوبة قبله.
بعد زواجها، قامت كاترينا بإدارة وتنظيم الدير الواسع الذي اتخذه لوثر مقرًا لسكنه، وكذلك تربية الماشية والبيع، وتشغيل مصنع الجعة. وعند انتشار الأمراض في فيتنبرغ، كانت تعمل كاترينا في المشفى، وتساعد كممرضة إلى جانب سائر الممرضات. وقد لقبت "نجمة الصباح في فيتنبرغ"، لعادتها في الاستيقاظ تمام الرابعة صباحًا لمسؤولياتها المختلفة. عانت كاترينا بعد وفاة زوجها من ضائقة مالية صعبة، وفرت بعد اندلاع الحرب إلى ماغديبرغ عام 1547، وبعد نهاية الحرب عادت إلى فيتبنرغ المدمرة بشكل كبير وبقيت هناك حتى 1552، تعمل وتعيش في فقر، حين تفشى وباء الطاعون الأسود ما أجبرها على الهرب إلى مدينة أخرى، وأثناء انتقالها إلى توراجو، وقعت لها حادثة في العربة قرب بوابة المدينة، ما أسفر عن إصابة خطيرة، توفيت بعدها بثلاث أشهر في 20 ديسمبر 1552، عن عمر يناهز ثلاثة وخمسين عامًا ودفنت في كنيسة القديسة مريم في تورجاو، بعيدًا عن قبر زوجها في فيتنبرغ.مدينة مختارة ⇧ ✎ 👈
درسدن (بالألمانية:Dresden) هي عاصمة ولاية ساكسونيا في شرق ألمانيا. يبلغ عدد سكانها نحو نصف مليون نسمة.
قامت قوات التحالف بقصفها بشكل مكثف في الحرب العالمية الثانية. قدرت الخسائر البشرية من القوات الألمانية آنذاك ب 350000 مدني، ثم جاء في تقرير رسمي نشر عام 2010 بعد خمس سنوات من البحث وخلص إلى أنه كان هناك ما يصل إلى 25،000 قتيل في قصف المدينة من قوات الحلفاء. يتواصل البناء في درسدن حيث لا تزال هناك الكثير من الورش. يتم أيضاً إعادة بناء ساحات بكاملها. استثمرت منذ عام 1990 عدة مليارات اليورو في إعادة إنشاء مركز المدينة وترميم مبانيها. وهكذا يبرز وجه درسدن الجديد قطعة فقطعة أو بشكل تدريجي. وهو وجه مدينة حديثة ذات معالم تاريخية متألقة أحدها أوبرا زيمبر Semper-Oper الشهيرة. إن نظرة إلى المدينة من ضفة نهر الإلب Elbe تجعلك قادراً على تصور عراقة درسدن في السابق حين كانت "لؤلؤة عهد الباروك، لم تنل مدينة ألمانية من تدمير الحرب العالمية الثانية ما نالته درسدن السكسونية. قُتل جراء الهجمات الجوية الشديدة في فبراير 1945 خمسة وثلاثون ألفاً وفق بعض التقديرات. وسقط وسط المدينة في الركام والرماد بكل معالمه، ومن وبينها كنيسة مريم العذراء الباروكية. كانت الأولوية لتأمين المساكن بأقصى سرعة بعد الحرب. تأجّل على ضوء ذلك ترميم الأبنية التاريخية إلى المرحلة اللاحقة التي ما تزال مستمرة. وهكذا بدأت العاصمة السكسونية ذات الـ 470.000 نسمةً تتزين بهدوء. أُعيد ترميم الكنيسة التي ظلت 50 عاماً كومة ركام للتذكير بالحرب. ويُعاد بناء الكنيس اليهودي الذي دمره النازيون إبان العهد النازي من أجل أبناء الطائفة اليهودية البالغ عددهم 250 شخصاً بعدما كانوا 5000 قبل الحرب.هل تعلم ⇧ ✎ 👈
تصنيفات
|