بوابة:دمشق/مقالة مختارة/أرشيف

أرشيف المقالات المختارة

عدل

بوابة:دمشق/مقالة مختارة/1

 

حصار وفتح دمشق (634) أستمر من 17 جمادي الثانية إلى 20 رجب سنة 13هـ حينما فتح المسلمون المدينة في عصر الخلافة الراشدة. وكانت دمشق أول مدينة رئيسية من الإمبراطورية البيزنطية من ضمن الفتح الإسلامي لسوريا.

انتهت آخر الحروب الرومانية الفارسية في 627، عندما اختتم هرقل حملة ناجحة ضد الفرس في بلاد ما بين النهرين. وفي الوقت نفسه، قام الرسول محمد بتوحيد الجزيرة العربية تحت راية الإسلام. وبعد وفاته في عام 632، نجح الخليفة الراشد الأول أبو بكر الصديق بقمع حركات التمرد الداخلية الساعية إلى الإطاحة بالدولة الوليدة ثم سعى بعد ذلك لفتح البلدان الواقعة خارج حدود شبه الجزيرة العربية.

في صفر 13هـ، غزا أبو بكر الإمبراطورية البيزنطية في بلاد الشام وهزم بشكل حاسم الجيش البيزنطي في معركة أجنادين. وسارت جيوش المسلمين اٍلى الشمال وفرض حصارا على دمشق. وسقطت المدينة في أيدي المسلمين بعد أن قام أحد الأساقفة باٍبلاغ خالد بن الوليد أنه من الممكن خرق أسوار المدينة بمهاجمة موقع معين دفاعاته طفيفة فقط في الليل. عندما قام خالد بالهجوم من البوابة الشرقية قام توماس، قائد الحامية البيزنطية بالتفاوض على الاٍستسلام السلمي مع القائد أبو عبيدة بن الجراح وتم الاٍتفاق على تسليم المدينة.




بوابة:دمشق/مقالة مختارة/2

 

جامعة دمشق هي أقدم وأكبر جامعة في الجمهورية العربية السورية، تقع في العاصمة دمشق ولديها فروع في بعض المحافظات الأخرى، تعد أول جامعة حكومية في الوطن العربي. ترجع نواتها الأولى إلى العام 1903 من خلال المدرسة الطبية بفرعيها الطب البشري والصيدلة. في العام 1923 تم دمج المدرسة الطبية مع مدرسة الحقوق (التي أسست عام 1913) لتكوين الجامعة السورية. وبقيت تحمل ذاك الاسم حتى عام 1958 حيث أصبحت تدعى جامعة دمشق.

جامعة دمشق تضم العديد من الكليات والمعاهد العليا والمعاهد التطبيقية بالإضافة لمدرسة التمريض. وهناك معهد متخصص لتعليم اللغة العربية للأجانب يعتبر الأكبر من نوعه في العالم العربي. وتعد من أكبر الجامعات في العالم العربي من حيث عدد الطلاب.

جامعة دمشق بالإضافة لباقي الجامعات السورية الرسمية هي الجامعات الوحيدة في العالم التي تدرس كل علومها في كل فروعها باللغة العربية.



بوابة:دمشق/مقالة مختارة/3

 

الفولاذ الدمشقي أو الفولاذ المدمشق هو نوع من الفولاذ المستخدم لصناعة نصل السيوف، والذي اشتهرت به مدينة دمشق وإليها ينسب. كانت السيوف الدمشقية تصنع من الفولاذ الهندواني (فولاذ بلاد الهند)؛ وكانت تتميّز بنقوشها الفريدة المبرقشة والمحزّمة؛ كما أنّها اشتهرت بصرامتها ومقاومتها للاهتراء، وبقابلية الشحذ والسَّنّ إلى حدّ مطواع شديد القطع. نال السيف الدمشقي شهرةً واسعةً عبر التاريخ، وأحاطت به العديد من القصص والروايات، كالقدرة على قطع شعرةٍ ساقطةٍ على نصله.


سمّي هذا النوع من الفولاذ بالدمشقي نسبة إلى العاصمة السورية دمشق، والتي كانت هذه السيوف تصنع وتباع فيها، كما أنّ النموذج النمطي المميّز لها أصبح مشهوراً بشكل أصبح يطلق تسميته أيضاً على أيّ فولاذٍ يحمل تلك المواصفات، مثلما هو الحال مع زخارف البروكار الدمشقي. كانت صناعة السيوف الدمشقية حرفةً يحوطها الكثير من السرّية، وكان المهرة من الحرفيين يتناقلونها من جيلٍ إلى جيل، إلى أن اندثرت، ولا يوجد تدوينات للطريقة الأصلية التي كانت تستخدم في الماضي.

رغم اختلاف المواد الأولية المستخدمة وطرق وتقنيات التصنيع إلّا أنّه جرت محاولات حديثة لكشف سر التركيب وطريقة التحضير؛إذ بيّنت الأبحاث باستخدام وسائل تقنية حديثة وجود أسلاك وأنابيب نانوية كربونية في تركيب سيفٍ مصنوعٍ من الفولاذ الدمشقي.




بوابة:دمشق/مقالة مختارة/4

 

الدولة الأموية أو الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ أو دولة بني أمية (41 - 132 هـ / 662 - 750 م) هي أكبر دولة وثاني خلافة في تاريخ الإسلام، وواحدةٌ من أكبر الدُّوَلِ الحاكِمة في التاريخ. كان بنو أمية أُولى الأسر المسلمة الحاكمة؛ إذ حكموا من سنة 41 هـ (662 م) إلى 132 هـ (750 م)، وكانت عاصمة الدولة في مدينة دمشق. بلغت الدولة الأموية ذروة اتساعها في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك؛ إذ امتدت حدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح أفريقية والمغرب والأندلس وجنوب الغال والسند وما وراء النهر.

يرجع نسب الأمويين إلى أميَّة بن عبد شمس من قبيلة قريش، وكان لهم دورٌ هام في عهد الجاهلية وخلال العهد الإسلامي. أسلَم معاوية بن أبي سفيان في عهد الرسول محمد، وتأسست الدولة الأموية على يده، وكان قبل ذلك واليًا على الشام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ثم نشب نزاع بينه وبين علي بن أبي طالب بعد فتنة مقتل عثمان، حتى تنازل ابنه الحسن عن الخلافة لصالح معاوية بعد مقتل أبيه علي، فتأسست الدولة الأموية بذلك. أخذ معاوية عن البيزنطيين بعض مظاهر الحكم والإدارة؛ إذ جعل الخلافة وراثيَّة عندما عهد لابنه يزيد بولاية العهد، واتخذ عرشًا وحراسًا، وأحاط نفسه بأبَّهة الملك، وبنى له مقصورة خاصَّة في المسجد، كما أنشأ ديوان الخاتم ونظام البريد. بعد وفاة يزيد اضطربت الأمور؛ فطالب عبد الله بن الزبير بالخلافة، ثم تمكن عبد الملك بن مروان بن الحكم من هزيمته وقتله في مكة سنة 73 هـ، فاستقرت الدولة مجددا.

جرت أكبر الفتوحات الأموية في عهد الوليد بن عبد الملك؛ فاستكمل فتح المغرب، وفُتحت الأندلس بكاملها، كما فُتحت السند بقيادة محمد بن القاسم الثقفي وبلاد ما وراء النهر بقيادة قتيبة بن مسلم، ثم جاء بعده الخليفة سليمان بن عبد الملك الذي توفي مرابطًا في مرج دابق لإدارة حصار القسطنطينية، ثم الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز، الذي يُعد من أفضل الخلفاء الأمويين سيرةً، ثم ابن عمه يزيد بن عبد الملك، ثم أخوه هشام الذي فُتح في عهده جنوب فرنسا، وكان عهده طويلا وكثير الاستقرار، وبعد موته دخلت الدولة في حالة من الاضطراب الشديد، حتى سيطر مروان بن محمد على الخلافة، فأخذ يتنقل بين الأقاليم، ويقمع الثورات والاضطرابات، ثم التقى مع العباسيين في معركة الزاب فهُزم وقُتل، وكانت نهاية الدولة الأموية.




بوابة:دمشق/مقالة مختارة/5

 

يَبلغ عدد سكان مدينة دمشق وريفها مُجتمعين وفقَ إحصاء عام 2010 حوالي 4.4 ملايين نسمة، مُوزعين كـ1,724 ألف نسمة في محافظة دمشق و2,701 ألف نسمة في محافظة ريف دمشق، و50% من هؤلاء ذكور في دمشق فيما أن نسبتهم تصل إلى حوالي 52% في ريفها، وبهذه الأرقام تأتي ريف دمشق في المرتبة الثانية من حيث عدد السكان على مُستوى سوريا بعد محافظة حلب، وأما دمشق ففي المرتبة الرابعة حيث احتلت محافظة حمص المرتبة الثالثة. وكان مجموع سكان المدينة وريفها قد بلغ حسبَ إحصاء 2004 حوالي 4 ملايين نسمة، منهم 1.5 مليون في المدينة و2.5 في الريف.وأما في إحصاء 2007 فكان مجموع عدد السكان في المُحافظتين 4.15 ملايين نسمة، حيث احتلَّت ريف دمشق المرتبة الثانية بعد حلب بـ2,487 ألف نسمة تليها دمشق في المرتبة الثالثة بـ1,669 ألف نسمة، وأما حمص فكانت لا تزال في المرتبة الرَّابعة آنذاك بفارق 22 ألف نسمة عن دمشق. وفيما يخصُّ المستقبل يُتوقع أن يَصل عدد سكان دمشق وحدها بحلول عام 2025 إلى أكثر من 5.6 ملايين نسمة، وأما ريفها فسيَبلغ عدد سكانه 4.6 ملايين نسمة، لكن 80% من الزحف العمراني سيكون باتجاه الريف، وستزداد نسبة الأحياء العشوائية في محيط المدينة.

ومن نواحٍ أخرى، ارتفعت نسبة العزوبية بين سكان دمشق خلال العُقود الأخيرة من 33% عام 1970 إلى حوالي 43% في عام 2000، ثم عادت إلى الانخفاض حتى 38.4 بحلول عام 2009، وأما نسبة مشاركة المرأة في القوة العاملة بالمدينة فقد ارتفعت من 10.7% عام 1970 إلى 19.8% عام 1985، ثم عادت إلى الانخفاض لـ15.8% عام 2010.




بوابة:دمشق/مقالة مختارة/6 بوابة:دمشق/مقالة مختارة/6


بوابة:دمشق/مقالة مختارة/7 بوابة:دمشق/مقالة مختارة/7


بوابة:دمشق/مقالة مختارة/8 بوابة:دمشق/مقالة مختارة/8


بوابة:دمشق/مقالة مختارة/9 بوابة:دمشق/مقالة مختارة/9


بوابة:دمشق/مقالة مختارة/10 بوابة:دمشق/مقالة مختارة/10