بوابة:السينما الإفريقية/الذكرى السنوية/2

البوركينابي غاستون كابوري يلقي كلمة خلال أربعينية الطاهر شريعة

ديزيريه إيكاري، من مواليد 15 إبريل 1939، صانع أفلام ومخرج إيفواري من جيل الرواد في حقبة ما بعد الاستقلال في الستينات. قضى معظم طفولته في أبيدجان، حيث أتم دراسته والتحق بمعهد الفنون المسرحية. ثم هاجر إلى فرنسا في عمر الثانية والعشرين بمنحة حكومية لدراسة العلوم التجريبية، وما لبث أن انتقل إلى معهد الدراسات السينمائية المتقدمة في باريس للتحصل على إجازة في الإخراج. اشتهرت أفلامه بتيمة الغربة الاجتماعية، كما ظهر في الويل لك يا فرنسا (1970). حاز فيلمه وجوه النساء (1985) على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين في مهرجان كان السينمائي، ليكون بذلك أول إيفواري يكرم في محفل سينمائي.

غافن هود (من مواليد 12 مايو 1963) مخرج ومؤلف من جنوب إفريقيا صعد إلى الواجهة بعد إخراجه الفيلم الدرامي تسوتسي الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2005. عمل غافن هود بعد ذلك في هوليوود لكنه عاد لأفريقيا بإخراجه عين في السماء عام 2015 الدائرة أحداثه في نيروبي.

سليمان سيسيه، من مواليد 21 إبريل 1940، مؤلف ومخرج سينمائي مالي يعد من أيقونات السينما في إفريقيا. تتناول أعماله سمات التراث والحداثة والصراع بين الحياة القروية والمدنية في إفريقيا. ربح فيلمه يلين (1987) جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي، ليدخل التاريخ كأول فيلم إفريقي ينال جائزة في المهرجان. استوحى سيسيه قصته من أسطورة لشعب البمبارة فأضفت إليه نمطا سحريا. من أبرز أعماله أيضا فيلم بعرا، الذي هو أول فيلم طويل في مالي، و الريح، وقد ربح جائزة حصان ينينجا الذهبي على الفيلمين كليهما.

غاستون كابوري، من مواليد 23 إبريل 1951، مخرج بوركينابي ورائد في قطاع السينما في بلاده. أعجب بالأفلام الوثائقية بعد دراسته التاريخ في جامعة السوربون فالتحق بمعهد الدراسات السينمائية في باريس وما لبث أن أعجب بصناعة الأفلام ذاتها. كان فيلمه هدية الرب (1982) ثاني فيلم طويل في بلاده، وربح فيلمه روح الجماعة جائزة حصان ينينجا الذهبي في مهرجان فيسباكو. تولى منصب الأمين العام لاتحاد الوحدة الإفريقية لصناع الأفلام وافتتح عام 2003 معهد الخيال السينمائي في واغادوغو.