بوابة:الزرقاء/مدينة مختارة/أرشيف

  ارشيف مزار مختار
قصر الحلابات يقع على بعد 25 كم شمال شرق الزرقاء والى الشمال من الطريق المعبدة التي تصل مدينة الزرقاء بواحة الأزرق ويعتقد أن بداياتها الأولى تعود للفترة النبطية وأنه كان يمثل في هذه الفترة محطة تجارية. وفي العصر الروماني 63 ق.م. 331 ميلادي تم استعماله كحصن دفاعي لحماية الطريق التجاري الذي يربط بين بصرى الشام شمالاً والعقبة جنوباً. حيث عثر على نقش لاتيني يشير إلى بناء حصن جديد ومؤرخ إلى سنة 212 – 213 ميلادي في زمن الإمبراطور (كركلا)، حيث يعتقد انه تم في هذه الفترة بناء القصر وأبراجه المربعة المقامة في زواياه.
قصر عمرة أو قصير عمرة هو قصر صحراوي أموي يقع في شمال الصحراء الأردنية في منطقة الأزرق في محافظة الزرقاء حوالي 75 كم شرقي عمان بناؤه صغير نسبياً لذلك يُسمّيه البعض بالقصير. شيد القصر في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك سادس الخلفاء الأمويين 705 – 715 م. ويعتقد أن القصر كان يستخدم لرحلات الصيد التي يقوم بها الخلفاء وأمراء بني أمية. يتكون القصر من قاعة استقبال مستطيلة الشكل ذات عقدين يقسمانها إلى ثلاثة أروقة لكل رواق قبو نصف دائري ويتصل الرواق الأوسط في الجهة الجنوبية بحنية كبيرة على جانبيها غرفتان صغيرتان تطلاّن على حديقتين كانتا تستخدمان للقيلولة. تزدان أرضية الغرف والقاعة بالفسيفساء التي تمثّل زخارف نباتية. أما الغُرَف الأخرى فمكسوة بالرخام.
محمية الأزرق المائية إحدى المحميات الطبيعية في الأردن تقع بالقرب من مدينة الأزرق (الأردن) وقد سميت على اسمها وتتكون من أرض رطبة. سميت بهذا الاسم نسبة إلى واحة الأزرق المائية التي تشكل جزءاً من مساحتها وتغطيها البرك والمستنقعات والنبات لمائية.توفر المحمية الحماية للطيور التي تعيش أو تتنقل قرب السبخات، والبرك والمحميات المائية في محمية الأزرق. ويقدر عدد الطيور التي يمر منها بحوالي نصف مليون طائرسنويا. تعتبر محيمة الأزرق مكان اقامة للطيور المهاجرة ما بين أفريقيا وآسياو قد تم تسجيل حوالي (307) أنواع من الطيور فيها وبموجب معاهدة رامسر في إيران اعتبرت محمية الأزرق منطقة مائية ذات أهمية دولية للطيور المهاجرة.
قصر الأزرق أحد القلاع التاريخية في الأردن. وقد بني قصر الأزرق أو قلعة الأزرق من البازلت الأسود. وتقع قلعة الأزرق في وسط واحة الأزرق على بعد مائة كيلو متر شرق عمّان، العاصمة الأردنية. وقد شيدت القلعة أساساً لتكون حصناً للنبطيين أو الرومان، ثم أعاد المماليك بناءها مرة أخرى في القرن الثالث عشر للميلاد. وتحتوي واحة الأزرق على المصدر الدائم الوحيد للمياه النقية في امتداد الصحراء المحيطة بها، والتي تبلغ حوالي اثني عشر ألف ميل مربع، وبالتالي فإن هذه الواحة تجتذب أعداداً كبيرة من الطيور المهاجرة في طريقها إلى مقاصدها. تشير عدد من المصادر إلى أن اليونانيين والرومان هم أول من أنشأ هذه القلعة، والتي إستخدمها أو أعاد بناءها، أو عمل على إصلاحها وترميمها البيزنطيون والأمويون والأتراك والأيوبيون والمماليك والعرب.