بوابة:أسواق مالية/مقالة مختارة/2

يُعد اقتصاد سنغافورة اقتصاد سوق حُر مُتطور للغاية. صُنف اقتصاد سنغافورة الأكثر انفتاحًا في العالم، وثالث أقل اقتصاد من حيث الفساد [الإنجليزية]، كما صُنف أيضا كأكثر اقتصاد يدعم الأعمال التجارية. أما مُعدلات الضرائب في سنغافورة فهي مُعدلات مُنخفضة (14.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي)، وتحتل البلاد المركز الثالث في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد (تعادل القُدرة الشرائية). يقع المقر الرئيسي لمُنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في سنغافورة.

إلى جانب كون اقتصاد سنغافورة اقتصادا داعما للأعمال التجارية، تلعب الشركات المملوكة للدولة دورًا كبيرًا في اقتصاد البلاد. يمتلك صُندوق الثروة السيادية المُسمى تيماسيك القابضة حصص الأغلبية في العديد من الشركات الكُبرى في البلاد، مثل الخطوط الجوية السنغافورية وسينغ تل وإس تي إنجينيرينغ [الإنجليزية] وميديا كورب [الإنجليزية]. يُعتبر الاقتصاد السنغافوري مُمولًا رئيسيًا لتدفُق الاستثمارات الأجنبية المُباشرة في العالم. استفادت سنغافورة أيضا من التدفُق الداخلي للاستثمارات الأجنبية المُباشرة من المُستثمرين والمُؤسسات العالمية بفضل مُناخها الاستثماري الجذاب للغاية، وأيضا البيئة السياسية المُستقرة في السنوات الأخيرة.