بعثة كوك الثالثة

بعثة كوك الثالثة أو الرحلة الثالثة لكوك ، هي رحلة قام بها جيمس كوك في المحيط الهادئ مستعملا سفينتي أيتش أم أس ريزولوشن وأيتش أم أس ديسكوفري، فيها لقي حتفه وتمت تكملة الرحلة بعد وفاة كوك القبطان تشارلز كليرك الذي توفي أيضا، ثم استلم القيادة أخيرا جون غور.[1][2][3] دامت الرحلة أربع سنوات وشهرا واحدا من 1776 إلى 1780.

رحلة كوك الثالثة مبينة باللون الأزرق، واللون الأزرق المتقطع يبين تكملة مسار رحلة كوك الثالثة بعد وفاته في نصف الرحلة.
وفاة جيمس كوك
مشهد لوفاة كوك للرسام جون ويبر.

أيتش أم أس ريزولوشن عدل

أيتش أم أس ريزولوشن هي سفينة ذات ثلاثة صواري تستطيع حمل 462 طن. يتكون طاقم السفينة من 117 شخص بينهم 12 جندي. توفي أثناء الرحلة 10 أشخاص (بينهم 4 توفوا قتلا في هاواي بينهم القبطان جيمس كوك).

القيادة عدل

الملازمين عدل

  • الملازم الأول : جون غور، كان قائدا في سفينة ديسكوفري ثم انتقل إلى سفينة ريزولوشن.
  • الملازم الثاني : جيمس كينغ، أصبح ملازم أول ثم عين قائدا على سفينة ديسكوفري.
  • الملازم الثالث : جون وليامسون، أصبح ملازم ثاني.
  • جيمس بورني، أصبح ملازم أول.

الضباط البحريون عدل

  • ويليام هارفي، رقي إلى ملازم ثالث.
  • ريتشارد هيرغات.
  • جيمس تريفينان.
  • جيمس وارد.
  • ويليام ميد.
  • جون هاتلي.
  • جون واتس.
  • جون شاتلوورث.

السيد عدل

قائد الجنود عدل

الأطباء الجراحين عدل

  • وليام أندرسون، توفي في ألاسكا سنة 1779.
  • جون لو، طبيب سابق على سفينة ديسكوفري.
    • المساعد الأول : دافيد ساموال، أصبح رئيس هيئة على سفينة ديسكوفري.
    • المساعد الثاني : روبرت دافيس، أصبح مساعد أول.

علماء الفلك عدل

الرسامين عدل

الركاب عدل

أيتش أم أس ديسكوفري عدل

سفينة أيتش أم أس ديسكوفري هي سفينة ذات ثلاثة صواري تستطيع حمل 295 طن. طاقم البعثة في هذه السفينة هو 75 شخص، ولم يُتوفَ منهم أحد.

القيادة عدل

الملازمين عدل

الضباط البحريون عدل

  • إدوارد ريو، رقي إلى ملازم على سفينة ديسكوفري ثم على سفينة ريزولوشن.
  • جورج فانكوفر.
  • الكسندر موات.
  • ديفيد نيلسون.
  • جون هنري مارتن.

السيد عدل

الأطباء الجراحين عدل

  • جون لو، انتقل إلى سفينة ريزولوشن.

الرسامين عدل

علماء الفلك عدل

التسلسل الزمني عدل

تحت قيادة كوك عدل

وفاة جيمس كوك عدل

  • في 17 يناير 1779، البعثة ترسوا في خليج كيلاكيكوا في جزيرة هاواي. في البداية قام السكان المحليون بأخد كوك إلى أورونو (الإله)، ولكنهم قتلوه فيما بعد.
  • قبل هذا كله، في 4 فبراير 1779، استطاعت السفينتين الهروب من هاواي، ولكنهم واجهوا عاصفة بحرية حطمت بعض الصواري.
  • 7 فبراير 1779، عادت السفينتين إلى هاواي، وعندما رأي السكان المحليون عودتهم سالمين من العاصفة قالوا أن أيلاههم أخرجهم سالمين منها.
  • في صباح 14 فبراير 1779، لاحظ الطاقم أن أحد القوارب الصغيرة التابعة للسفينتين قد سرق.
  • في هذا الوقت قرر كوك النزول من السفن وأخذ القارب، لكن السكان المحليين تكاثروا وهجموا على السفينتين، فأمر كوك الطاقم بالعودة إلى البعثة، وعندما كان كوك يصعد السفينة، أستهدف من قبل السكان وقتل في ضهره هو وأربعة من جنوده.

نهاية البعثة عدل

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل