بصلة الجؤجؤ[2] هي بصلة بارزة في جؤجؤ سفينة (أو أمامها) أسفل خط الماء مباشرةً. تعدّل البصلة طريقة تدفق المياه حول البدن، مما يقلل من مقاومة ماء البحر وبالتالي يزيد السرعة والمدى وكفاءة استهلاك الوقود والاستقرار. تتمتع السفن الكبيرة ذات بصلات الجآجئ عمومًا بكفاءة أفضل في استهلاك الوقود بنسبة تراوح بين 12 و15 بالمائة مقارنة بالسفن المماثلة التي لا تحتوي عليها.[3] تزيد بصلة الجؤجؤ أيضًا من طفو الجزء الأمامي وبالتالي تقلل من خطران السفينة إلى درجة صغيرة.

تنحني بصلة الجؤجؤ الشبيهة بآلة الكبش لأعلى من الأسفل، ولها "بُرْجُمة" (تشبيهًا بمفاصل الأصابع) إذا كان الجزء العلوي أعلى من نقطة الالتقاء مع البدن - الكوات الموجودة في الجانب هي دافعات الجؤجؤ [الإنجليزية].[1]

تستفيد المركبات المائية ذات الطاقة الحركية العالية، والتي تتناسب مع الكتلة ومربع السرعة، من وجود بصلة جؤجؤ مصممة لسرعة تشغيلها؛ ويشمل ذلك المركبات المائية ذات الكتلة الكبيرة (مثل الناقلات العملاقة) أو ذات سرعة الخدمة العالية (مثل سفن الركاب وسفن الشحن).[4] تتمتع السفن ذات الكتلة الأقل (أقل من 4000 طن ساكن) وتلك التي تعمل بسرعات أبطأ (أقل من 12 عقدة) بفائدة منخفضة من بصلات الجآجئ، بسبب الدوامات الاضطرابية التي تحدث في تلك الحالات؛ [4] تشمل الأمثلة زوارق القطر، والزوارق السريعة، والسفن الشراعية، واليخوت الصغيرة.

لقد وجد أن بصلات الجآجئ تكون أكثر فعالية عند استخدامها على السفن التي تستوفي الشروط التالية:

  • طول خط الماء أطول من نحو 15 متر (49 قدم) .[5]
  • تصميم البصلة مستمثَل ليناسب سرعة تشغيل السفينة.[6]

المراجع

عدل
  1. ^ Chakraborty, Soumya (9 Oct 2017). "What's The Importance Of Bulbous Bow Of Ships?". Marine Insight (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-01-18. Retrieved 2019-03-17.
  2. ^ محمد بشير الكافي (1981). "الجزء الأول: فرنسي - عربي". قاموس المصطلحات البحرية، عربي-فرنسي، فرنسي-عربي. بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر. ص. 16. مؤرشف من الأصل في 2024-04-19.
  3. ^ Bray, Patrick J. (Apr 2005). "Bulbous bows". www.dieselduck.ca (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-09. Retrieved 2023-12-09.
  4. ^ ا ب Barrass, Bryan (9 Jul 2004). Ship Design and Performance for Masters and Mates (بالإنجليزية). Elsevier. ISBN:9780080454948. Archived from the original on 2024-04-19.
  5. ^ Wigley, W.C.S. (1936). The Theory of the Bulbous Bow and its Practical Application (بالإنجليزية). Newcastle upon Tyne.
  6. ^ Bertram, Volker; Schneekluth, H. (15 Oct 1998). Ship Design for Efficiency and Economy (بالإنجليزية). Elsevier. ISBN:9780080517100. Archived from the original on 2023-07-21.