بسام فرج

رسام كاريكاتير عراقي

بسام فرج (6 أغسطس 1943 - 20 مارس 2021) رسام كاريكاتير عراقي. ولد في بغداد في عائلة متوسطة الحال. دخل الصحافة في 1964، فبدأ مسيرته الفنية في الصحف العراقية، وعمل مع مجلات عديدة منهم «قنديل» و«المتفرج» و«ألف باء» و«مجلتي» و«المزمار»، فمارس فن ورسم الكاريكاتير محترفًا لا سيما في صحافة الأطفال. هاجر إلى المجر في 1977، فواصل تطوير مهنته الفنية فيها. توفي في بودابست إثر مضاعفات إصابته بفايروس كورونا.[1][2]

بسام فرج
معلومات شخصية
الميلاد 6 أغسطس 1943   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 20 مارس 2021 (77 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بودابست  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة العراقية (1943–1958)
الجمهورية العراقية (1958–1968)
الجمهورية العراقية (1968–1977)
العراق (2003–2021)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة رسام هزلي،  ورسام رسوم متحركة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الشيوعي العراقي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في المدى للإعلام والثقافة والفنون  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

ولد بسّام فرج يوم 6 أغسطس 1943 في مدينة بغداد بمحلة عقد النصارى لأب يعمل في شركة النفط، ونشأ بها في عائلة مسيحية.[2][3] يعد من تلاميذ الفنان غازي عبد الله الخطاط.[4] دخل الصحافة في عام 1964، فعمل في مجلة «قنديل» أولًا ثم «المتفرج» محترفًا، ثم مجلة «ألف باء» ومجلة «مجلتي» و«المزمار».[3] انتسب إلى منظمة الحزب الشيوعي العراقي في شبابه.[5] غادر العراق إلى هنعاريا/المجر في 1977. نال الدبلوم مع معهد الصحافة العالمي في بودابست فواصل مهنته الفنية فيها،[2] وعمل في استوديوهات للرسوم المتحركة، كما أقام عدة معارض فيها ودول أوروبية أخرى.[5] وبعد سقوط النظام في 2003، اتصل بثقافة الصحافة العراقية من جديد. وأقام معرضًا شخصيًّا لرسوماته الكاريكاتيرية في بغداد في يوليو 2017 بعد طول غياب عنها.[6]
توفي بسام فرج عن عمر ناهز 78 عامًا إثر مضاعفات إصابته بفايروس كورونا في إحدى مستشفيات بودابست، هنغاريا، يوم 20 مارس 2021.[5][7][8]

أسلوبه

عدل

يعتبر من أكثر رسامي الكاريكاتير تأثيرا في تاريخ الصحافة العراقية في النصف الثاني من القرن العشرين.[9] أصدر موسى الخميسي كتابه بعنوان «بسام فرج سيرة الاحتجاج» في 2018. وقال عنه «اتسمت رسومه بالتبسيط في الفكرة والخط، لموضوعات هي بالأساس غير مبسطة للحد الذي تنتزع هذه الرسوم لتعكس الأشياء والظواهر المحيطة بسهولة وكأنها جزء من موجودات التعامل اليومي في الحياة الاجتماعية والسياسية العراقية، أنها تعتمد اعتمادا كبيرا على نقل الوعي بشرارات ذكية تخرج من الصورة وتلامس ذهن المشاهد، من دون تعليمية، ومن دون مخادعة، وإنما في سعي، يحمل وعيا واضحا يلامس، وينحاز إلى محبة الشعب العامل ليصل إلى العمق ليجعله يطفح على سطح واقع أي مجتمع، غني أو فقير، ديمقراطي أو ديكتاتوري.» [4] صرّح عن نفسه بأنه «حاول إيصال فكرة بسيطة، وأن رسام الكاريكاتير يجب أن يعبّر عن طموحات الناس في بلادنا، مبيناً أن معاناة اليوم أصبحت مضاعفة.» [1]
ساهم مع مؤيد نعمة في رسم وتصميم الفيلم الكارتوني «لعبة كرة القدم الأمريكية» وهو من إنتاج مؤسسة السينما والمسرح، حيث حاز على الجائزة التقديرية في مهرجان فلسطين الثاني.[2] اشترك في المعرض العالمي للكاريكاتير من أجل السلام والحرية في موسكو، سنة 1973، وفي مهرجان السنتين للدعاية والهزل، بلغاريا، 1975.[2]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب بسام فرج.. الفنان الذي وقف ضد الحكومات نسخة محفوظة 21 مايو 2021 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ج د ه سهيل قاشا (2009). مسيحيو العراق (ط. الأولى). بيروت: دار الوراق. ص. 410.
  3. ^ ا ب ريشة مهاجرة تحلم بحنين الرافدين..بسام فرج.. رسام الكاريكاتير ضمير نسخة محفوظة 2021-05-21 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب رسام الكاريكاتير العراقي بسام فرج... الحفر في أرض الوطن | الشرق الأوسط نسخة محفوظة 27 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب ج تعاز ومواساة برحيل الرفيق الفنان بسام فرج نسخة محفوظة 2021-03-22 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ رسام الكاريكاتير العراقي بسام فرج في معرض وكتاب | علي إبراهـيم الدليمي | صحيفة العرب نسخة محفوظة 21 مايو 2021 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ رحيل بسام فـرج.. حامل هموم المواطن العراقي نسخة محفوظة 20 مايو 2021 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ نعي - سفارة جمهورية العراق في بودابست نسخة محفوظة 21 مايو 2021 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ شهادات: وداعاً بسام فرج نسخة محفوظة 2021-03-23 على موقع واي باك مشين.