ايمي غودمان

مقدمة تلفزيونية وصحفية أمريكية

إيمي غودمان (بالإنجليزية: Amy Goodman)‏ (وُلدت في 13 أبريل 1957) هي صحفية إذاعية، وكاتبة عمود، ومراسلة صحفية استقصائية، ومؤلفة أمريكية. عملت خلال مسيرتها الصحفية الاستقصائية على تغطية حركة الاستقلال في تيمور الشرقية ودور شركة شيفرون في نيجيريا. عملت منذ عام 1996 مضيفةً رئيسيةً لبرنامج الديمقراطية الآن!، وهو برنامج إخباري عالمي مستقل يُبث يوميًا على الراديو والتلفزيون والإنترنت. حصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة توماس ميرتون في عام 2004، وجائزة رايت ليفيلهوود في عام 2008، وجائزة إزي في عام 2009 عن «إنجازاتها في وسائل الإعلام المستقلة».

ايمي غودمان
(بالإنجليزية: Amy Goodman)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصية
الميلاد 13 أبريل 1957 (67 سنة)[1][2][3]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
واشنطن العاصمة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضوة في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية رادكليف
كلية الأطلسي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة صحافية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية،  والإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة الديمقراطية الآن!  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

في عام 2012، حصلت غودمان على جائزة غاندي للسلام عن «مساهمتها الجليّة في تعزيز السلام الدولي الدائم». ألفت ستة كتب، منها كتاب عام 2012 الأغلبية الصامتة: قصص عن ثورات الشعوب والاحتلال والمقاومة والأمل، وكتاب عام 2016 الديمقراطية الآن!: عشرون عامًا من تغطية حركات التحرر في أميركا. في عام 2016، وُجهت إليها تهمة جنائية بسبب تغطيتها الاحتجاجات على خط أنابيب داكوتا. أُسقِطت التهم، التي شجبتها لجنة حماية الصحفيين، في 17 أكتوبر 2016.[4][5][6][7]

في عام 2014، مُنحت جائزة «ميدالية آي. إف. ستون السنوية لاستقلال الصحافة» من مؤسسة نيمان للصحافة التابعة لجامعة هارفارد.

حياتها الشخصية عدل

كان والدا غودمان ناشطين في مجموعات العمل الاجتماعي. والدها جورج غودمان، طبيب عيون وعضو مؤسس في المنظمة المحلية لونغ آيلاند للأطباء من أجل المسؤولية الاجتماعية. والدتها دوروثي غودمان، أستاذة الأدب التي أصبحت لاحقًا عاملة اجتماعية، ومشاركة مؤسسة للمنظمة المحلية من مجموعة السلام ساني/فرييز. كان أحد إخوة غودمان، ديفيد غودمان المتزوج بالسياسية سو مينتر في ولاية فيرمونت، أيضًا صحفيًا استقصائيًا، وشارك في تأليف بعض الكتب مع أخته.[8][9][10]

تنتمي غودمان إلى عائلة يهودية علمانية. كان والد أمها حاخامًا أرثوذكسيًا. نشأت إيمي غودمان في نيويورك، وتخرجت في كلية رادكليف بجامعة هارفارد في عام 1984، وحازت على دبلوم في علم الإنسان. أمضت سنة في الدراسة في كلية الأطلنطي في بار هاربور، مين.[11][12][13][14][15]

تعرضت غودمان لنوبة شلل وجه نصفي في سبتمبر عام 2007.[16]

مسيرتها في الصحافة الاستقصائية عدل

تعرضت غودمان وزميلها الصحفي آلان نايرن في عام 1991، خلال تغطية حركة الاستقلال في تيمور الشرقية، للضرب المُبرح من قبل جنود الجيش الوطني الإندونيسي بعد مشاهدتهم جرائم القتل الجماعي للمتظاهرين التيموريين التي عرفت لاحقًا باسم مذبحة سانتا كروز.[17]

في عام 1998، وثّقت غودمان والصحفي جيريمي سكاهيل، الذي عمل لاحقًا محررًا في الموقع الإخباري ذي إنترسيبت بالاشتراك مع غلين غرينوالد ولورا بويتراس، دورَ شركة شيفرون في المواجهة بين الجيش النيجيري وسكان القرى الذين سيطروا على منصات النفط وغيرها من المعدات التابعة لشركة النفط. قُتل قرويان بالرصاص في أثناء المواجهة. قدمت الشركة في 28 مايو عام 1998 طائرات مروحية إلى البحرية النيجيرية والشرطة النيجيرية المتنقلة (موبول) لاستعادة السيطرة على منصة النفط بارابي الخاصة بهم، والتي احتلها القرويون متهمين الشركة بتلويث أراضيهم. بعد وقت قصير من الإنزال، أطلق الجيش النيجيري النار على اثنين من المتظاهرين، جولا أوغونغبيي وأروليكا إيروانينو، وقتلهما، وجُرح 11 آخرون. اعترف سولا أومول، المتحدث باسم شركة شيفرون، بأن الشركة نقلت القوات وبأن استخدام العنف كان بناءً على طلب إدارة شيفرون. فاز الفيلم الوثائقي التنقيب والقتل: شيفرون وديكتاتورية نيجيريا النفطية بجائزة جورج بولك في عام 1998.[18][19]

قال مايكل ديلي كاربيني، عميد كلية أننبرغ للاتصالات: «إنها ليست كاتبة زاوية تحرير عادية. فهي تلتزم بالحقائق ... تقدم وجهات نظر لتحرضك على التفكّر، وتوصلنا إلى هذا بقولها: من نحن كي لا نستمع لمن هم في وسائل الإعلام التقليدية؟».[20]

التعليم عدل

تعلمت في كلية رادكليف، وBay Shore High School [الإنجليزية]‏، وجامعة هارفارد، وكلية الأطلسي [الإنجليزية]‏.

جوائز عدل

حصلت على جوائز منها:

وصلات خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ FemBio-Datenbank | Amy Goodman (بالألمانية والإنجليزية), QID:Q61356138
  2. ^ Discogs | Amy Goodman (بالإنجليزية), QID:Q504063
  3. ^ Brockhaus Enzyklopädie | Amy Goodman (بالألمانية), QID:Q237227
  4. ^ The Silenced Majority: Stories of Uprisings, Occupations, Resistance, and Hopeat Haymarketbooks.org. Retrieved March 23, 2013. نسخة محفوظة 7 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Grueskin، Caroline (13 أكتوبر 2016). "Defense attorney questions prosecutor in Amy Goodman case". Bismarck Tribune. مؤرشف من الأصل في 2020-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-14.
  6. ^ Goodman، Amy؛ Goodman، David؛ Denis، Moynihan (12 أبريل 2016). Democracy Now!: Twenty Years Covering the Movements Changing America (ط. 1st). Simon & Schuster. ص. 384. ISBN:978-1501123580.
  7. ^ Merlan, Anna. "Judge Rejects Proposed Riot Charges Against Democracy Now! Host Amy Goodman". Jezebel (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-08-26. Retrieved 2016-10-21.
  8. ^ "Dorothy Goodman Obituary". 2 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  9. ^ Askew, James. "David Goodman: Making of an activist". Stowe Today (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-03-16. Retrieved 2017-04-13.
  10. ^ "Dorothy Goodman Obituary". Northshoreoflongisland.com. أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2013-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-23.
  11. ^ "Amy Goodman To Speak At COA"[إخفاق التحقق] نسخة محفوظة December 14, 2010, على موقع واي باك مشين.. Coa.edu (September 13, 2008). Retrieved March 23, 2013.
  12. ^ Lamb، Brian (يونيو 6, 2004). "The Exception to the Rulers". Booknotes. C-SPAn. مؤرشف من الأصل في يناير 21, 2011. اطلع عليه بتاريخ يوليو 12, 2011.
  13. ^ "Sonia Bock 1897–2005: Amy Goodman Remembers Her Grandmother, a Woman of Three Centuries", Amy Goodman & Juan González, Democracy Now!, October 10, 2005. Retrieved March 31, 2013. نسخة محفوظة 1 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ "Opening the airwaves to voices not heard". Hindu.com (May 28, 1998). Retrieved March 23, 2013. نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Eil، Philip (30 أبريل 2016). "How a Rabbi's Granddaughter Became the Host of Democracy Now!". The Forward. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-03.
  16. ^ Goodman، Amy (October 31, 2007). "Being a Reporter with Bell's Palsy". مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  17. ^ "Massacre: The Story of East Timor", Democracy Now!, November 12, 1997. Retrieved January 14, 2018. نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ "Jeremy Scahill". Common Dreams (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-05-16. Retrieved 2017-04-13.
  19. ^ "Drilling and Killing نسخة محفوظة August 5, 2004, على موقع واي باك مشين.: As President Bush Meets with the CEO of Chevron Texaco in Nigeria, a Look at Chevron’s Role in the Killing of Two Nigerian Villagers", Democracy Now!, July 11, 2003. Retrieved September 17, 2009.
  20. ^ Tanya Barrientos, Tanya (May 13, 2004), "She’s taking the watchdog to task", فيلادلفيا انكوايرر. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-16.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)