محاولة انقلاب 2022 في غينيا بيساو

محاولة انقلابية فاشلة قادها عسكريون في جيش غينيا بيساو يوم 1 فبراير 2022


انقلاب غينيا بيساو 2022، هي محاولة انقلاب فاشلة قادها عسكريون في جيش غينيا بيساو يوم 1 فبراير 2022 من خلال محاصرة مقر الحكومة في العاصمة بيساو حيث يُفترض أن يكون الرئيس عمر سيسوكو إمبالو متواجدًا لحضور جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.[1][2][3][4]

انقلاب 2022 في غينيا بيساو
غينيا بيساو في غرب إفريقيا
معلومات عامة
التاريخ 1 فبراير 2022
البلد  غينيا بيساو
الموقع بيساو
11°51′33″N 15°35′44″W / 11.8592°N 15.5956°W / 11.8592; -15.5956   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة فشل المحاولة الانقلابية
  • مغادرة الرئيس عمر إمبالو مقر الحكومة المُحاصر وإعلانه فشل الإنقلاب
  • اعتقال بعض المتورطين
  • قتلى وجرحى
  • عودة الهدوء لشوارع العاصمة بيساو
المتحاربون
غينيا بيساو حكومة غينيا بيساو غينيا بيساو متمردون من جيش غينيا بيساو
القادة
عمر سيسكو إمبالو
نونو غوميز نابيام
عسكريون متمردون (لم يتم الكشف عن هويتهم)
الخسائر
11 قتيل (7 عسكريين و4 مدنيين)
خريطة

مع نهاية اليوم، غادر الرئيس عمر إمبالو مقر الحكومة نحو القصر الرئاسي «دون أن يصبه أي أذى» وجميع الوزراء غادروا إلى منازلهم. كما ألقى الرئيس كلمة على شعب غينيا بيساو أكد فيه السيطرة على البلاد وفشل المحاولة الانقلابية.[5][6] كما صرحت وكالة سبوتنيك الإخبارية الروسية إن «محاولة الانقلاب العسكري التي حدثت اليوم في غينيا بيساو فشلت، والمحاولة قادها عقيد متقاعد من الجيش وتم التفاوض معه».[7]

الأحداث

عدل

أعلنت وكالتي فرانس برس ورويترز عصر يوم 1 فبراير 2022، عن سماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من مقر الحكومة في غينيا بيساو، وسط انتشار لعناصر الجيش في شوارع العاصمة. وأشار مراسلو الوكالتين إلى أن «رجالا مدججين بالسلاح يحاصرون مقر الحكومة» حيث يُفترض أن يكون الرئيس عمر سيسوكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو غوميز نابيام يشاركان في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.[8] كما أكدت قناة الجزيرة الإنجليزية أن «مسلحون بالرشاشات والبنادق من طراز أيه كيه-47 هاجموا القصر الحكومي لساعات بينما كان الرئيس ورئيس الوزراء بالداخل».[9] بينما وصف راديو فرنسا الدولي الوضع بأنه «مشوش للغاية ومرتبك».[10][11]

كما قالت وسائل إعلام أن هذه الأحداث تأتي بعد أيام قليلة من تعديل حكومي قرره رئيس الجمهورية عمر سيسوكو إمبالو، والذي اعترض عليه في البداية حزب رئيس الوزراء نونو غوميز نابيام. لكن لاحقا، وافق نابيام على التعديل الوزاري.[12][13]

وفي تلك الأثناء، قالت وكالة الصحافة الفرنسية أنه ومنذ انتشار الخبر حدث تدافع في وسط المدينة، فيما أغلقت المدارس أبوابها وعاد التلاميذ إلى منازلهم.[14] مشيرة إلى أن العاصمة تشهد تحركات عسكرية، حيث تم نشر أطواق مسلحة حول بعض المباني الرسمية. فيما قالت تقارير إخبارية أن «معركة تدور عند القصر الرئاسي في بيساو» وذلك بعد انتشار مقاطع فيديو وصور تظهر عمليات إطلاق نار كثيف وفوضى بسبب تدافع الأهالي.[15][16]

وذكرت الإذاعة الحكومية في غينيا بيساو أن «إطلاق النار ألحق أضرارا بالقصر الحكومي وأن "الغزاة" يحتجزون مسؤولين حكوميين».[17] كما ذكرت مواقع إخبارية أن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو غوميز نابيام يُعتقد أنهما مُحتجزان في القصر الرئاسي حيث كانا يلتقيان يوم الثلاثاء، 1 فبراير 2022 وقد أحاطهما الجنود.[18] وقالت وكالة رويترز أن «مصدر أمني على صلة بداخل القصر الحكومي قال إن عددا غير معروف من الأشخاص أصيبوا بنيران. وقال مصدر ثان إن شخصين قتلا لكن لم يتضح من هما».[19]

بعد ساعات من الارتباك والقلق والتساؤلات حول مصير الرئيس الـ«غير المعروف»، صرح رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو لوسائل إعلام أنه «بخير» وأنه ليس في أيدي المهاجمين. ثم أجرى امبالو مقابلة هاتفية قصيرة مع وكالة فرانس برس ومجلة جون أفريك أكد خلالها على أن «الوضع تحت السيطرة» وأن «العديد من أفراد قوات الأمن قُتلوا في هجوم فاشل على الديمقراطية» وصرح بأن إطلاق النار استمر 5 ساعات وأن هناك «الكثير من القتلى»، مشيرا إلى أن من نفذوا الهجوم «عناصر معزولة».[20][21][22]

كما أعلنت الحكومة أن الرئيس إمبالو كان من المقرر أن «يخاطب الأمة» مساء الثلاثاء من القصر الرئاسي، مما يعني أن رئيس الدولة قد تمكن من العودة إلى مقر إقامته في القصر الرئاسي.[23][24] لاحقا، كتب رئيس غينيا بيساو عمر امبالو تغريدة على تويتر قال فيها: «انا بخير الحمد لله. الوضع تحت سيطرة الحكومة. أشكر شعب غينيا بيساو وجميع الأشخاص خارج بلادنا المهتمين بي وبحكومتي. عاشت الجمهورية والله يرعى غينيا بيساو.».[6][25]

وبعد سويعات، ظهر رئيس غينيا بيساو في مقطع فيديو نُشر على صفحة الرئاسة على فيسبوك، وبجواره كل من رئيس الوزراء نونو نابيام ونائب رئيس الوزراء ووزير العدل، أعلن فيه فشل المحاولة الإنقلابية عصر الثلاثاء 1 فبراير 2022، مؤكدا على وقوع قتلى و«العديد» من الجرحى، من دون أن يحدّد عددهم. وأن «الهدوء عاد للبلاد والوضع تحت سيطرة الحكومة». بينما لم يحدّد الرئيس هوية منفّذي المحاولة الانقلابية التي قال إنّ دوافعها «قرارات (كان قد) اتّخذها، خصوصا في مكافحة المخدّرات والفساد».[26][27][28] كما انتشرت صور للرئيس داخل إحدى غرف الاجتماعات محاطا بكبار الجنرالات والعسكريين في البلاد بعد السيطرة على الانقلاب الفاشل.[29]

النتائج

عدل

أعلن المتحدث باسم الحكومة في غينيا بيساو، فرناندو فاز، الأربعاء 2 فبراير 2022، عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا من بينهم أربعة مدنيين حيث صرح قائلا: «تعرب الحكومة عن أسفها... لفقدان 11 رجلا شجاعا خلال الهجوم. 11 ضحية، من بينهم جنود وقوات شبه عسكرية وأربعة مدنيين بينهم السائق ومسؤول كبير في وزارة الزراعة».[30][31] وقال مسؤول عسكري إن «هيئة الأركان شكلت لجنة للتحقيق في ملابسات المحاولة الانقلابية» وأن «الجيش شن عملية واسعة شملت مقر الحكومة للعثور على رعاة وأبطال محاولة الانقلاب».[32] فيما أشارت وسائل إعلام إلى أن «دوافع الإنقلابيين مازالت غامضة».[33][34] لكن وزير الداخلية في غينيا بيساو زعم أن «هدف أولئك الذين هاجموا مقر الحكومة كان قتل الرئيس وأعضاء الحكومة من أجل خلق فوضى سياسية واجتماعية في البلاد».[35]

ردود الفعل

عدل

الدولية

عدل
  •   الأمم المتحدة: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلقه العميق» إزاء أنباء القتال العنيف في بيساو. كما طالب بـ«وقف فوري للقتال والاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية في البلاد».[36]
  •   الاتحاد الأفريقي: دعى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، «العسكريين في غينيا بيساو إلى العودة دون تأخير إلى ثكناتهم وضمان السلامة الجسدية للرئيس أومارو سيسوكو إمبالو وأعضاء حكومته والإفراج الفوري عن المحتجزين بينهم.». كما أبدى فقي عن قلقه البالغ إزاء الوضع في غينيا بيساو، «الذي تميز بمحاولة الانقلاب على حكومة البلاد» حسب ما ذكره بيان الاتحاد الأفريقي.[37]
  • المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا: أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) «محاولة الانقلاب» الجارية في غينيا بيساو، وطالبت الجنود بـ«العودة إلى ثكناتهم». وقالت المنظمة في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «الإيكواس تدين محاولة الانقلاب هذه وتحمل الجيش مسؤولية السلامة الجسدية للرئيس عمر سيسكو إمبالو وأعضاء حكومته».[38][39] لاحقا، أعلنت الـ«إيكواس» نشر قوات في غينيا بيساو، للمساعدة في تحقيق الاستقرار في البلاد عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.[40]
  •   البرتغال: حثت السفارة البرتغالية مواطنيها في غينيا بيساو على البقاء في منازلهم.[41]

المحلية

عدل
  • الرئيس عمر سيسكو إمبالو: بعد نجاته من المحاولة الانقلابية خاطب رئيس غينيا بيساو عمر إمبالو الصحفيين في ساعة متأخرة من ليلة 1 فبراير 2022 قائلا: «استطاعت قواتنا الدفاعية والأمنية الجمهورية أن توقف هذا الشر» مُعلنا على فشل المحاولة الإنقلابية.[9] كما أضاف إمبالو: «كان بإمكان المهاجمين التحدث معي قبل هذه الأحداث الدموية».[42]

مقالات ذات صلة

عدل

المصادر

عدل
  1. ^ "غينيا بيساو: مسلحون يطلقون النار ويحاصرون مقر الحكومة حيث يتواجد الرئيس إمبالو". مونت كارلو الدولية / MCD. 1 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
  2. ^ ""غينيا بيساو" تشهد محاولة انقلابية". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. 1 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
  3. ^ "Guinée-Bissau : tentative de coup d'État contre le président Embaló – Jeune Afrique". JeuneAfrique.com (بfr-FR). Archived from the original on 2022-02-01. Retrieved 2022-02-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  4. ^ "أ ف ب: إطلاق نار كثيف وقع بالقرب من مقر الحكومة في غينيا بيساو وأنباء غير مؤكدة عن انقلاب في البلاد". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
  5. ^ Welle (www.dw.com)، Deutsche. "Sissoco Embaló condena "tentativa de golpe" na Guiné-Bissau | DW | 01.02.2022". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
  6. ^ ا ب عربي، سبوتنيك (20220201T1958+0000). "كلمة مرتقبة لرئيس غينيا بيساو بعد فشل الانقلاب". سبوتنيك عربي. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2022. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  7. ^ عربي، سبوتنيك (20220201T1849+0000). "مصادر لسبوتنيك: فشل محاولة انقلاب عسكري قادها عقيد متقاعد بالجيش في غينيا بيساو". سبوتنيك عربي. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2022. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  8. ^ "سماع دوي إطلاق نار كثيف حول القصر الرئاسي في عاصمة غينيا بيساو". euronews. 1 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2022-2-1.
  9. ^ ا ب "Guinea-Bissau coup: President Umaro says deadly attempt thwarted". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-02-01. Retrieved 2022-2-2.
  10. ^ "Guinée-Bissau: la confusion après des tirs signalés dans le centre-ville de la capitale". RFI (بالفرنسية). 1 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-2-1.
  11. ^ "تقرير إعلامية: إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسى في غينيا بيساو". اليوم السابع. 1 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2022-2-1.
  12. ^ "Guinée-Bissau : des militaires encerclent le palais du gouvernement". TV5MONDE (بالفرنسية). 1 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-01. Retrieved 2022-2-1.
  13. ^ "Des coups de feu sont entendus au palais présidentiel de la Guinée-Bissau". BBC News Afrique (بالفرنسية). Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-2-1.
  14. ^ "أ ف ب: إطلاق نار كثيف وقع بالقرب من مقر الحكومة في غينيا بيساو وأنباء غير مؤكدة عن انقلاب في البلاد | المصري اليوم". www.almasryalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-2-2.
  15. ^ "تطورات الانقلاب في غينيا بيساو.. احتجاز الرئيس وفوضى في شوارع العاصمة |فيديو وصور". القاهرة 24 (بar-eg). 1 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-2-2.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  16. ^ "مخاوف من وقوع انقلاب في غينيا بيساو". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-2-2.
  17. ^ "مخاوف من وقوع انقلاب في غينيا بيساو". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-2-1.
  18. ^ Zadi, Alain (2 Jan 2022). "Situation confuse en Guinée-Bissau". Linfodrome.ci (بfr-fr). Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-2-1.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  19. ^ Dabo, Alberto (1 Feb 2022). "W.African bloc condemns 'attempted coup' in Guinea-Bissau". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-2-1.
  20. ^ "غينيا بيساو: الرئيس يؤكد أن "الوضع تحت السيطرة" بعد "محاولة انقلابية" خلفت قتلى وجرحى". فرانس 24 / France 24. 1 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-2-1.
  21. ^ "رئيس غينيا بيساو لمجلة "جون أفريك": تمت السيطرة على الوضع لكن هناك الكثير من القتلى". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-2-1.
  22. ^ "رئيس غينيا بيساو: مقتل العديد من قوات الأمن في هجوم فاشل على الديمقراطية". القدس العربي. 1 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-2-1.
  23. ^ "En direct : l'Union africaine inquiète après la "tentative de coup d'État" en Guinée-Bissau". France 24 (بالفرنسية). 1 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-2-1.
  24. ^ Sports+, DH Les. "Bissau: le président assure que la situation est "sous contrôle" après un probable coup d'Etat". DH Les Sports + (بالفرنسية). Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-2-1.
  25. ^ "بعد محاولة الانقلاب.. رئيس غينيا بيساو يطمئن شعبه: الوضع تحت السيطرة". صدى البلد (بar-eg). 1 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-2-1.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  26. ^ "رئيس غينيا بيساو يعلن السيطرة على البلاد بعد محاولة انقلابية أوقعت قتلى وجرحى". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-2-1.
  27. ^ "رئيس غينيا بيساو: المحاولة الانقلابية أوقعت قتلى والعديد من الجرحى". بوابة الأهرام. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-2-1.
  28. ^ "رئيس غينيا بيساو: الهدوء عاد للبلاد والوضع تحت السيطرة". جريدة الدستور (بar-eg). 1 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-2-1.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  29. ^ "أول صور.. رئيس غينيا بيساو بعد فشل الانقلاب". العين الإخبارية. 2 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-2-1.
  30. ^ "Guinée-Bissau: onze morts dont quatre civils dans la tentative de coup d'État". RFI (بالفرنسية). 2 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-02-02.
  31. ^ "En Guinée-Bissau, le président échappe à une tentative de putsch". Le Monde.fr (بالفرنسية). 2 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-02-02.
  32. ^ "Guinée-Bissau : le gouvernement compte les morts et recherche les protagonistes du putsch manqué". France 24 (بالفرنسية). 2 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-02-02.
  33. ^ Gaye, Mapote (21 Feb 2018). "Fernando Vaz : « Nous avons des coups d'Etat dans la sous-région »". Africtelegraph - Toute l'actualité africaine (بfr-FR). Archived from the original on 2022-01-27. Retrieved 2022-02-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  34. ^ "Guinea-Bissau gov't confirms 11 dead after failed coup attempt-Xinhua". english.news.cn. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-02.
  35. ^ "Guinée Bissau : 11 morts dans la tentative de coup d'état manqué". Saharamedias (بfr-FR). Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-02-03.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  36. ^ "Statement attributable to the Spokesperson for the Secretary-General – on Guinea-Bissau | United Nations Secretary-General". www.un.org. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
  37. ^ "Communiqué of the Chairperson of the Commission on the Situation in Guinea Bissau | African Union". au.int. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
  38. ^ "Guinée-Bissau : des tirs nourris retentissent près du palais du gouvernement". France 24 (بالفرنسية). 1 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-02-01.
  39. ^ "Guinée-Bissau : La CEDEAO condamne la tentative de coup d'Etat". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2022-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
  40. ^ "مجموعة "إيكواس" تنشر قوات في غينيا بيساو لحفظ الأمن بعد محاولة انقلاب". اليوم السابع. 4 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-04.
  41. ^ "Portugal urges citizens in Guinea-Bissau to stay home amid gunfire". National Post (بالإنجليزية). 1 Feb 2022. Retrieved 2022-02-01.
  42. ^ "Guinea-Bissau: 'They wanted to kill the president,' says head of state Umaro Sissoco Embaló". The Africa Report.com (بالإنجليزية الأمريكية). 2 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-02-02.