أنطونيو ماتشادو

شاعر إسباني
(بالتحويل من انطونيو ماتشادو)

أنطونيو ماتشادو رويث (بالإسبانية: Antonio Machado Ruiz)‏ شاعر إسباني من الحركة الأدبية الإسبانية المعروفة باسم جيل 98، ولد في 26 يوليو 1875 بإشبيلية. من أهم قصائده الشعرية: الخلوة سنة 1903م وحقول قشتالة سنة 1912م. توفي في 22 فبراير 1939 في كوليور بفرنسا هاربا من حصار قوات فرانكو لمدريد بعد نشوب الحرب الأهلية الإسبانية.

أنطونيو ماتشادو
(بالإسبانية: Antonio Machado Ruiz)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
لوحة لأنطونيو ماتشادو رسمها خواكين سورويا وأهداها له.

معلومات شخصية
اسم الولادة أنطونيو ثيبريانو ماريا خوسيه إي فرانثيسكو دي سانتا آنا ماتشادو إي رويث.
الميلاد 26 يوليو 1875
إشبيلية، إسبانيا.
الوفاة 22 فبراير 1939 (العمر 63).
كوليور، فرنسا.
الإقامة مدريد (–)[1]
باريس (1899–)[1]
سريا (1907–)[2]
بياسة (1912–1919)[2][3]
شقوبية (1919–)[2]
إشبيلية (26 يوليو 1875–1883)
برشلونة (1938–22 يناير 1939)  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الجنسية إسبانيا إسباني
عضو في الأكاديمية الملكية الإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
الحركة الأدبية جيل 98
المهنة شاعر، أستاذ اللغة الفرنسية.
اللغات الإسبانية،  والفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيار جيل 98  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
التوقيع
 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

حياته عدل

ولد في إشبيلية ونشأ بها ثم انتقلت عائلته إلى مدريد بعد أن عين جده أستاذاً بجامعة مدريد، وفيها واصل دراسته. انقطع عن الدراسة بين الفينة والأخرى بسبب موت أبيه ثم موت جده بعده بحوالي ثلاث سنوات. وفي سنة 1899 انتقل إلى باريس حيث يوجد أخوه الأكبر الشاعر مانويل ماتشادو، اشتغل معه في مجال التأليف المسرحي، كما اشتغل كمترجم مع دار النشر الفرنسية «غارنيي». وتعرف هناك على كتاب من أمثال أوسكار ويلد وبيو باروخا، وحضر المحاضرات التي كان يلقيها هنري بيرغسون والتي تأثر بها كثيرا. وبعد عودته إلى إسبانيا احترف التمثيل وأنهى دراسته الثانوية حاصلا بذلك على شهادة البكالوريا. بعدها عاد إلى باريس والتقى سنة 1902 بوجه مؤثر في الحداثة الشعرية في العالم الناطق بالإسبانية وهو الشاعر روبين داريو.

 
ليونور إثكييردو وهي ذات ال15 ربيعا، في زفافها مع أنطونيو ماتشادو ، يوم 30 يوليو 1909م.

وفي عام 1903 أصدر أول ديوان شعري له، تقدم لمباراة في ميدان التعليم وحصل على منصب مدرس للغة الفرنسية في معهد صوريا، وتعرف على فتاة تشتغل في منزله والتي تزوج بها سنتين بعد ذلك وهو ابن 34 سنة وهي بنت 15 سنة؛ وهي ملهمته في العديد من قصائده، وكان اسمها ليونور إثكييردو. ونتيجة موت حبيبته ليونور إثكييردو وغربته نتيجة انتقاله من مدينة صوريا إلى مدينة جيان، أصدر ديوانه «حقول كاستيا» سنة 1912، الذي تناول فيه موضوع طبيعة صوريا ومغاني الأنس وأيام الوصال بينه وبين حبيبته ليونور.[4]

 
ربّاه

لقد أخذتَ مني من أحب

فأسمع الآن بكاءَ هذا الفؤاد وحيدًا وأحزانه

تلك هي مشيئتك ضد مشيئتي

الآن ، يا ربي ، إنهما وحيدان

قلبي والبحر

الطرقات - ديوان حقول قشتالة.[5]
 

وعام 1927 أنتخب عضواً في الأكاديمية الملكية الإسبانية، ثم استقر في مدريد عام 1932 بعد تنقله بين العديد من المدن الإسبانية، ولكن سرعان ما نشبت عام 1936 الحرب الاهلية الإسبانية، وكان ماتشادو مؤيداً للجمهوريين وضد الجنرال فرانكو، واضطر إلى ترك مدريد بعد حصارها، متجها نحو بلنسية، ومن هناك إلى برشلونة، وفي عام 1939 هرب إلى جنوب فرنسا في مدينة كوليور بعد انتصار قوات الجنرال فرانكو التام في الحرب الأهلية، ليتوفى هناك في العام نفسه، وبعد ثلاثة أيام توفيت أمه أيضاً والتي كانت تصاحبه في سفره هذا.

فكره عدل

ينتمي إلى جيل الثمانية والتسعون، على الرغم من أنه يصنف نفسه في جيل 1914. صنع وزملاءَه الأدباء ما سُمِّي في حينه حركة استرداد الحسّ الشعبي كردّ فعل ضدّ الأوضاع المتردّية سياسياً واجتماعياً وثقافياً، بعدما خسرت إسبانيا ثقلها الإستراتيجي في العالم بعد هزيمتها أمام الولايات المتحدة. ومن خلال أعمالهم الأدبية ركَّزوا على المحلّية كصيغة جديرة بردِّ الاعتبار إلى الذات الإسبانية الجريحة.[6]

اشتهر بفلسفته في قضايا في منتهى التعقيد والأهمية مثل قضية «الجبر والاختيار» ومصير الإنسان وعدم كمال الإنسان. كان ماتشادو يعبر في أشعاره عن تلك الأفكار أو يستخدم شخصية مسرحية أو البطل لينقل أفكاره للمشاهدين، وهو ما أدى إلى تعرضه للنقد بصورة دائمة.[7]

عند تلقيه نبأ اغتيال كتائب الفلانخيس للشاعر فيديريكو غارثيا لوركا، عبر عن أسفه:

«حملت إلي الصحف هذا الصباح نبأ اغتيال فيديريكو غارثيا لوركا في غرناطة. لقد قامت مجموعة من الرجال، تُرى هل هم رجال؟، قامت فصيلة من الوحوش بإعدامه بثقب جسده بالرصاص، لا نعلم في أي جزء من مدينة النخيل (...) القديمة مدينة النهرين اللذين تغنى بهما. ما أتعسك يا غرناطة، وستكونين أشد تعاسة لو كان لك ذنب في موته، لأن دم فدريكو، ابنك فيديريكو، لا يجف مع الزمن.[8]»

مؤلفاته عدل

من أهم مؤلفاته الشعرية:

  • الخلوة 1903
  • الخلوة
  • الخلوة وقصائد آخرى 1907
  • حقول قشتالة 1912
  • أشعار كاملة 1917
  • أغاني جديدة 1924
  • أشعار كاملة 1936 (الإصدار الرابع)
  • خوان دي مايرينا 1936

انظر أيضاً عدل


روابط خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ أ ب Dictionary of the Literature of the Iberian Peninsula, volumen 2 (بالإنجليزية). Greenwood Publishing Group. Vol. 2. 1993. p. 985. ISBN:978-0-313-28732-9. OL:10419570M. QID:Q16878812.
  2. ^ Dictionary of the Literature of the Iberian Peninsula, volumen 2 (بالإنجليزية). Greenwood Publishing Group. Vol. 2. 1993. p. 986. ISBN:978-0-313-28732-9. OL:10419570M. QID:Q16878812.
  3. ^ Boletín de la Institución Fernán González (بالإسبانية), Burgos, 1983, p. 148, ISSN:0211-8998, OCLC:256488243, QID:Q17498455{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  4. ^ أنطونيو ماتشادو: البلبل الصادح في بستان الشعر الإسباني الحديث الوارف الظلال المثقف، تاريخ الولوج 16 مايو 2014 نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ [[الطرقاتhttp://www.adab.com/world/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80932&r=&rc=4|أنطونيو نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ماشادو - الطرقات . موقع "أدب"]]
  6. ^ أنطونيو ماتشادو كبير شعراء إسبانيا في القرن العشرين نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ صدور أول تحليل لغنائيات أنطونيو ماتشادو وشعره الاجتماعي فور إكسبروس، تاريخ الولوج 07 أكتوبر 2010 نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ مجلدات فونداثيون أوني كاخا أشبيلية 1875 - كوليور 1939، 8 سبتمبر 1936