اندماج السويد

كان اندماجُ السويد عمليةً طويلة تم خلالها دمج النظام الاجتماعي المتباعد تحت سلطة الملك. عمر المملكة السويدية الحقيقي غير معروف.[1] و لعدة أسباب، يختلف الباحثون في وصف السويد في وقتٍ مبكر كبلد، أو دولة، أو مملكة من ناحية التعريف.

الحدود التقريبية للسويد في الثرن الثاني عشر قبل دمج فنلندا خلال القرن الثالث عشر. يمثل كلاً من الأزرق والأصفر يمثل قبيلتي الغيتيين والسيونيين؛ توحيدهما يحدد اندماج/توطيد السويد (بوجهة نظر شائعة).

بخلاف تاريخ النرويج و الدنمارك، لا يوجد تاريخ موثوق على السويد الموحدة. يتعامل المؤرخون بشكلٍ مختلف مع مصادر تاريخ اندماج السويد. التاريخ القديم ممزوج مع الأساطير الشمالية. المصادر الأولية المبكرة هي مصادر أجنبية، والمصادر الثانوية كُتبت في تاريخٍ لاحق.

مصادر أقدم عدل

استناداً لأصول اسم المملكة والتي تعني (مملكة السيونيون) و جزء مختصر للمؤرخ الروماني تاسيتس، الذي وصف النظام الاجتماعي المبكر مع عدة قبائل، رأى بعض المؤرخين أحياناً أن السويد وُحدت عندما أحكم السفيريون (السيونيون) أولاً سيطرتهم على المناطق التي كانوا يعيشون فيها.[2] و هذا يوحي أن المملكة السويدية/السيونية كانت موجودة في القرن الأولى إلى القرن الثاني ميلادي. و مع ذلك، ومع زيادة صرامة المنهج التاريخي المتقدم في البحوث التاريخية في القرن العشرين في السويد كما في أي مكانٍ آخر، أكد مؤرخون مثل كورت ويبل أن وجهات النظر هذه قد عفى عليها الزمن. أكد مؤرخون جدد أن ألفيةً مرت بين تاسيتس من جهة وتقاريرٍ موثقة أكثر عمقاً وموثوفية من جهةٍ أخرى (أو ملاحظات لأحداثٍ معاصرة متعلقة بالسويد من كُتّاب ألمانيين وفرنجيين) عن التاريخ السويدي. عمل بيرير نرمان (1925) الذي يناقش أن السويد احتلت مرتبةً متقدمة بين الدول الأوروبية الموجودة في الوقت الذي كانت تقدم فيه ردة فعل قومية على علم التأريخ الأكاديمي، حيث أن الأخيرة تتخذ وجهة نظر حرجة و/أو حذرة لقيمة المنزلة القديمة لمصادر التاريخ[3] خصوصاً إذا كانت هذه الوثائق والتقاليد غير مدعومة بآثار مباشرة، أي آثر قدم لأحداث وظروف اجتماعية أو سياسية في السجلات الأثرية، والمباني، والعملات...إلخ للزمن المعني بذلك.

جدال الغيتيون-السفيريون عدل

يوجد تعريف مشترك للسويد أنها تشكلت عندما حُكم السفيريون والغيتيون من قبل ملكٍ واحد.[بحاجة لمصدر] اسمي السفيريين والغيتيين مذكورة في قصيدتين بالإنجليزية القديمة بيولف (كتبت في القرن الحادي عشر) و ويدسيث (من القرن الثامن)، و في مبانٍ على موادٍ أسطورية وفلكلورية مجمعة في إنجلترا. يُذكر في القصيدتين أُونغنثيو كملك للسفيريين، ويُذكر الغيتيون كشعبٍ منفصل. هذين الاسمين لشعبين يشكلان السويد في الوقت الحاضر، وإن المراجع الأنجلو-سكسونية والحكايات المفودة حالياً المتعلقة بها، يجب أن تكون قد انتقلت عبر بحر الشمال. المرة الأولى الموثقة ليكون لهما حاكمٌ مشترك هي خلال فترة حكم أولوف سكوتكونونغ حوالي 1000 م.[4]

بصورةٍ عامة، كان ينظر ملوك السويد والنبلاء إلى يوتلاند وسفيالاند (كذلك إلى أجزاء متزايدة من فنلندا) كأجزاءٍ هامة على قدم المساواة في المملكة، على الأقل منذ منتصف القرن الثالث عشر وفي بعض الحالات قبل ذلك بكثير.

مراجع عدل

  1. ^ Hadenius, S; Nilsson, T and Åselius, G. (1996:13):
      "Hur och när det svenska riket uppstod vet vi inte. Först under 1100-talet börjar skriftliga dokument produceras i Sverige i någon större omfattning [...]"   "How and when the Swedish kingdom appeared is not known. It is not until the 12th century that written documents begin to be produced in Sweden in any larger extent [...]"
  2. ^ "Suionum hinc civitates", Germania 44, 45
  3. ^ Nordic historiography in the 20th century، 2000، ISBN:82-550-1057-2
  4. ^ Nationalencyclopedin online (بالسويدية), Archived from the original on 2017-10-21, Retrieved 2016-01-11:"Olof Skötkonung brukar anföras som den förste kung som med säkerhet kan sägas ha regerat över såväl Svealand som Götaland.", "Olof Skötkonung is usually given as the first king that we know for sure ruled over both Svealand and Götaland".

ملاحظات عدل